القذّافي يفقد السيطرة
إذا كانت بطولات «ويكيليكس» هي من ظهّر للشعوب العربية عنكبوتية عروش الحكام العرب، فهم أوهن من خيوط العنكبوت، بما حملت من شدّ للهمم والعزائم ومن ازدياد للنقمة، إلّا أنّ المناخ الذي جيء فيه بالرئيس الأميركي باراك أوباما، هو الذي دشّن الشقوق العلوية لتستقر هذه الخيوط. وفي الترجمات السياسية لهذه الإستعارة يجب القول أنّ فاتحة «الربيع العربي»، بدأت حروفها الأولى من خطاب التغيير الذي دشّن فيه أوباما المسار الجديد للولايات المتحدة.
فبالعودة إلى الحملة الإنتخابية لباراك أوباما، فقد كان الشعار الإستراتكتيكي الذي تصدّر تلك الحملة هو «التغيير»؛ تلك الكلمة السحرية، التي أُريد لها أنْ لا تعكس في الولايات المتحدة العملية الروتينية في تداول السلطة بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل أريد لها أنْ تعكس تغييراً ملحوظاً في الميديا الأميركية وفي المشهد العام الأميركي، لكنّه التغيير الذي لم يصل إلى تغيير الستراتيجيات.
ومن يقرأ خطاب أوباما القاهري يدرك بسهولة أنّ «التغيير» كــــ «مانشيت» أكبر من المضمون، فباستثناء سواد البشرة وتبييض الوجه مع الإسلام والإسلاميين المعتدلين منهم وبعض المثاليات التي لا تطرب إلّا منتظري الأمل والرأفة بعد طول تقتيل من أفغانستان إلى العراق وقبلهما يوغسلافيا بصربيتها، لم يتضمّن خطاب أوباما التغييري القاهري أي انعطافة استراتيجية منطلقة أو مرتبطة بالسياق الستراتيجي للتفرّد في حكم العالم، وهذا حقّ الولايات المتحدة، ولا يحقّن لعربي أو مسلم أنْ يلومَنَّها أو ينتقدها عليه.
وعلى أيّة حال، فالمهم في خطاب أوباما يومها، لم يكن الخطاب وبالتأكيد لم يكن مضمون الخطاب، فلقد كان المهم هو كلمة «التغيير»، التي لم يتجاوزها عدداً في الذكر الإعلامي منذ يومها وحتى يومنا، إلّا عبارة «الثورات العربية». إذن، من رحم فَمِ «بركة حسين أبو عمامة»، كما أصرّ القذّافي على تسميته، وُلدت «الثورات العربيَة».
ومن فم القذّافي كان التعليق العربي الرسمي الأول لمنهج التغيير الأميركي، فبغض النظر عن الدوافع، شنّ القذّافي يومها هجوماً خطابياً على المنطق الأميركي في التغيير، وللهجوم مناسبة يجب التوقّف ملياً عندها. إنّه العيد الأربعين للــــ «إجلاء»، العيد الذي يجب أنْ يُقام إحتفالٌ على شرفه، ففي قاعدة «امعيتيقة» اعتلى العقيد القذّافي منصّة الخطابة التي وُضعت عليها وللمرّة الأولى ألواح زجاجية واقية من الرصاص. وكانت هذه إشارة تفيد بأنّ الوضع في ليبيا ليس على ما يرام، وأنّ القذّافي يستشعر قلقاً أمنياً دفعه للقبول بهذا الإجراء الأمني الإستثنائي. إذن إنّه التغيير الشامل، فأوباما رفع التغيير الواقي من الكراهية لأميركا شعاراً، والقذّافي رفع من الألواح الواقية من الرصاص استشعاراً. ولم يعد يهم المضمون عند كلا الرجلين. ولم يعد مهمّاً تعقيب القذّافي على تغييرية أوباما، لذلك كان طبيعياً أنْ يقول إنّ التغيير الحقيقي يجب أنْ ينصبّ على موقف الولايات المتحدة من «إسرائيل» ويجب أنْ ينطلق من الإعتراف بهدر الحقوق العربية واستباحتها وبالقبول بتعددية قطبيّة يعبّر عنها بإعادة توزيع حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن بشكل يتوافق مع التوازنات الدولية الجديدة.
لكنّ نبوءة أوباما بالتغيير تحقّقت ولم يستطع السدّ الواقي أنْ يحول دون وصول أمواج التغيير إلى شواطئ القذّافي. فما الذي حصل؟.
إذا كان صحيحاً أنّ الحراك الشعبي السلمي وَسَمَ المشهدين التونسي والمصري، فالصحيح أيضاً أنّ الحراك العسكري وسم المشهد الليبي، ففي ليبيا هناك من يقول بأنّ الأحداث انطلقت في مسيرة سلمية على خلفية ذكرى ضحايا سجن أبوسليم، لكنّ الحقيقة التي أغفلها الإعلامان العربي والدولي عمداً، تقول بأنّ الحراك السلمي الأول لمحامي بنغازي تزامن مع حراك مسلّح في مدينة البيضاء شرق بنغازي تحديداً، حيث وقع قتلى بسبب لعبة كرة القدم ولتنتهي بسرعة دراماتيكية خلال يومين كلّ أشكال السلطة القذّافية في الشرق الليبي، لكنّ الإعلام كان مأموراً بتحوير هذه الحقيقة والتجييش لحقيقة مزيفة تقول «القذّافي يقتل شعبه».
في ليبيا.. اتّخذ الحراك منذ لحظاته الأولى الطابع الحربي العنفي وفي جميع المدن الليبية، حيث جرى اقتحام أقسام الشرطة والبلديات والمحافظات وإحراقها في إشارة إلى سقوط الدولة في هذه المدن ومنها طرابلس، حيث اشتعلت النيران في «الساحة الخضراء ـــــ ميدان الشهداء»، وفي مبنى وزارة الأمن العام، وفي قاعة الشعب.
كان ثمّة بنك أهداف ممنهج تمّ وضعه بعناية مركّزة، فتمّت الاستهدافات بتوقيت متزامن، ما دلّ على وجود نيات مبيّتة وخطط محضّرة بإتقان للإجهاز على النظام الليبي وقائده معمّر القذّافي:
في ليبيا.. حصل اعتداء على الجيش وهجوم على الثكنات العسكرية وتمّ الإستيلاء على مخازن الأسلحة.
في ليبيا حصل انشقاق قطعات عسكرية بكامل عتادها وأسلحتها وأهمّها كتيبة الصاعقة بقيادة اللواء عبد الفتاح يونس، وما أدراكم من هو عبد الفتاح يونس.
في ليبيا.. حصل انشقاق سياسي تمثّل في تمرّد عدد من الوزراء على نظام القذّافي يتقدّمهم مصطفى عبد الجليل وعلي العيساوي ومحمود جبريل ولحقهم موسى كوسى وشكري غانم ومحمد حجازي.
في ليبيا.. حصل انشقاق ديبلوماسي غير مسبوق بدأ مع سفارات الجماهيرية لدى الجامعة العربية والأمم المتحدة ثم في واشنطن وباريس ولندن..
في ليبيا.. حصل انشقاق مالي تمثّل بانشقاق محافظ مصرف ليبيا المركزي فرحات بن قدارة، وتأجيله شحنة هي عبارة عن مليارات الدنانير الليبية مطبوعة في الخارج ليحصل النقص في السيولة.
في ليبيا.. حصل انشقاق ديني وأخذت الفتاوى تنطلق من كل حدب وصوب وتحلِّل سفك الدماء.
في ليبيا.. ومن الأيام الأولى، سحبت الدول الغربية والخليجية سفاراتها من طرابلس. وأخذ الإعتراف بالمجلس الإنتقالي انطلاقاً من باريس وقبيل سقوط طرابلس يأخذ مدياته وإمداداته.
لكن في ليبيا.. ورغم كل شيء لم يتمكّن المسلحون والمحتجّون والمنشقّون من ساسة وعسكريين وديبلوماسيين وماليين ورجال دين من فرض واقع جديد، فبقيت أكثرية شعبية مؤيّدة للقذّافي.
هذا ما حصل في ليبيا، والكل يعرف ما حصل في مصر وقبلها تونس، وهكذا يتبيّن حجم التناقض الهائل بين الحراكين التونسي المصري، وبين الحراك ـــــ المؤامرة على ليبيا. وكأنّما قطار التغيير الأميركي الذي دشّنه باراك أوباما، حتى يكتسب مصداقيته ومشروعيته، لا بدّ أنْ ينطلق أولاً من الأنظمة التي تدور في فلك الولايات المتحدة، فكانت البداية مع نظامي مبارك وبن علي، مدركاً مسبقاً أنّ السير باتجاه القذّافي لدهسه يستوجب تصليب السكّة الحديدية، وهذا ما حصل وكان.
هكذا يتضح للعيان ودون أيّ لبس أو تشكيك أنّ ما حصل في ليبيا وضدّها هو النقيض المطلق لما حصل في كل من تونس ومصر.. لكنّ ما الذي حصل في ليبيا على وجه الدقة؟.
للإجابة عن هذا السؤال الإشكالية، لا بدّ لنا ونحن في خضم ما سُمي بالربيع العربي، من دراسة الأسباب التي أدّت إلى الثورتين التونسية والمصرية ومقارنتهما مع نظيرتهما الليبية.
المصدر : http://alichendeb.blogspot.com/2013/03/1969_31.html
إذا كانت بطولات «ويكيليكس» هي من ظهّر للشعوب العربية عنكبوتية عروش الحكام العرب، فهم أوهن من خيوط العنكبوت، بما حملت من شدّ للهمم والعزائم ومن ازدياد للنقمة، إلّا أنّ المناخ الذي جيء فيه بالرئيس الأميركي باراك أوباما، هو الذي دشّن الشقوق العلوية لتستقر هذه الخيوط. وفي الترجمات السياسية لهذه الإستعارة يجب القول أنّ فاتحة «الربيع العربي»، بدأت حروفها الأولى من خطاب التغيير الذي دشّن فيه أوباما المسار الجديد للولايات المتحدة.
فبالعودة إلى الحملة الإنتخابية لباراك أوباما، فقد كان الشعار الإستراتكتيكي الذي تصدّر تلك الحملة هو «التغيير»؛ تلك الكلمة السحرية، التي أُريد لها أنْ لا تعكس في الولايات المتحدة العملية الروتينية في تداول السلطة بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل أريد لها أنْ تعكس تغييراً ملحوظاً في الميديا الأميركية وفي المشهد العام الأميركي، لكنّه التغيير الذي لم يصل إلى تغيير الستراتيجيات.
ومن يقرأ خطاب أوباما القاهري يدرك بسهولة أنّ «التغيير» كــــ «مانشيت» أكبر من المضمون، فباستثناء سواد البشرة وتبييض الوجه مع الإسلام والإسلاميين المعتدلين منهم وبعض المثاليات التي لا تطرب إلّا منتظري الأمل والرأفة بعد طول تقتيل من أفغانستان إلى العراق وقبلهما يوغسلافيا بصربيتها، لم يتضمّن خطاب أوباما التغييري القاهري أي انعطافة استراتيجية منطلقة أو مرتبطة بالسياق الستراتيجي للتفرّد في حكم العالم، وهذا حقّ الولايات المتحدة، ولا يحقّن لعربي أو مسلم أنْ يلومَنَّها أو ينتقدها عليه.
وعلى أيّة حال، فالمهم في خطاب أوباما يومها، لم يكن الخطاب وبالتأكيد لم يكن مضمون الخطاب، فلقد كان المهم هو كلمة «التغيير»، التي لم يتجاوزها عدداً في الذكر الإعلامي منذ يومها وحتى يومنا، إلّا عبارة «الثورات العربية». إذن، من رحم فَمِ «بركة حسين أبو عمامة»، كما أصرّ القذّافي على تسميته، وُلدت «الثورات العربيَة».
ومن فم القذّافي كان التعليق العربي الرسمي الأول لمنهج التغيير الأميركي، فبغض النظر عن الدوافع، شنّ القذّافي يومها هجوماً خطابياً على المنطق الأميركي في التغيير، وللهجوم مناسبة يجب التوقّف ملياً عندها. إنّه العيد الأربعين للــــ «إجلاء»، العيد الذي يجب أنْ يُقام إحتفالٌ على شرفه، ففي قاعدة «امعيتيقة» اعتلى العقيد القذّافي منصّة الخطابة التي وُضعت عليها وللمرّة الأولى ألواح زجاجية واقية من الرصاص. وكانت هذه إشارة تفيد بأنّ الوضع في ليبيا ليس على ما يرام، وأنّ القذّافي يستشعر قلقاً أمنياً دفعه للقبول بهذا الإجراء الأمني الإستثنائي. إذن إنّه التغيير الشامل، فأوباما رفع التغيير الواقي من الكراهية لأميركا شعاراً، والقذّافي رفع من الألواح الواقية من الرصاص استشعاراً. ولم يعد يهم المضمون عند كلا الرجلين. ولم يعد مهمّاً تعقيب القذّافي على تغييرية أوباما، لذلك كان طبيعياً أنْ يقول إنّ التغيير الحقيقي يجب أنْ ينصبّ على موقف الولايات المتحدة من «إسرائيل» ويجب أنْ ينطلق من الإعتراف بهدر الحقوق العربية واستباحتها وبالقبول بتعددية قطبيّة يعبّر عنها بإعادة توزيع حق النقض «الفيتو» في مجلس الأمن بشكل يتوافق مع التوازنات الدولية الجديدة.
لكنّ نبوءة أوباما بالتغيير تحقّقت ولم يستطع السدّ الواقي أنْ يحول دون وصول أمواج التغيير إلى شواطئ القذّافي. فما الذي حصل؟.
إذا كان صحيحاً أنّ الحراك الشعبي السلمي وَسَمَ المشهدين التونسي والمصري، فالصحيح أيضاً أنّ الحراك العسكري وسم المشهد الليبي، ففي ليبيا هناك من يقول بأنّ الأحداث انطلقت في مسيرة سلمية على خلفية ذكرى ضحايا سجن أبوسليم، لكنّ الحقيقة التي أغفلها الإعلامان العربي والدولي عمداً، تقول بأنّ الحراك السلمي الأول لمحامي بنغازي تزامن مع حراك مسلّح في مدينة البيضاء شرق بنغازي تحديداً، حيث وقع قتلى بسبب لعبة كرة القدم ولتنتهي بسرعة دراماتيكية خلال يومين كلّ أشكال السلطة القذّافية في الشرق الليبي، لكنّ الإعلام كان مأموراً بتحوير هذه الحقيقة والتجييش لحقيقة مزيفة تقول «القذّافي يقتل شعبه».
في ليبيا.. اتّخذ الحراك منذ لحظاته الأولى الطابع الحربي العنفي وفي جميع المدن الليبية، حيث جرى اقتحام أقسام الشرطة والبلديات والمحافظات وإحراقها في إشارة إلى سقوط الدولة في هذه المدن ومنها طرابلس، حيث اشتعلت النيران في «الساحة الخضراء ـــــ ميدان الشهداء»، وفي مبنى وزارة الأمن العام، وفي قاعة الشعب.
كان ثمّة بنك أهداف ممنهج تمّ وضعه بعناية مركّزة، فتمّت الاستهدافات بتوقيت متزامن، ما دلّ على وجود نيات مبيّتة وخطط محضّرة بإتقان للإجهاز على النظام الليبي وقائده معمّر القذّافي:
في ليبيا.. حصل اعتداء على الجيش وهجوم على الثكنات العسكرية وتمّ الإستيلاء على مخازن الأسلحة.
في ليبيا حصل انشقاق قطعات عسكرية بكامل عتادها وأسلحتها وأهمّها كتيبة الصاعقة بقيادة اللواء عبد الفتاح يونس، وما أدراكم من هو عبد الفتاح يونس.
في ليبيا.. حصل انشقاق سياسي تمثّل في تمرّد عدد من الوزراء على نظام القذّافي يتقدّمهم مصطفى عبد الجليل وعلي العيساوي ومحمود جبريل ولحقهم موسى كوسى وشكري غانم ومحمد حجازي.
في ليبيا.. حصل انشقاق ديبلوماسي غير مسبوق بدأ مع سفارات الجماهيرية لدى الجامعة العربية والأمم المتحدة ثم في واشنطن وباريس ولندن..
في ليبيا.. حصل انشقاق مالي تمثّل بانشقاق محافظ مصرف ليبيا المركزي فرحات بن قدارة، وتأجيله شحنة هي عبارة عن مليارات الدنانير الليبية مطبوعة في الخارج ليحصل النقص في السيولة.
في ليبيا.. حصل انشقاق ديني وأخذت الفتاوى تنطلق من كل حدب وصوب وتحلِّل سفك الدماء.
في ليبيا.. ومن الأيام الأولى، سحبت الدول الغربية والخليجية سفاراتها من طرابلس. وأخذ الإعتراف بالمجلس الإنتقالي انطلاقاً من باريس وقبيل سقوط طرابلس يأخذ مدياته وإمداداته.
لكن في ليبيا.. ورغم كل شيء لم يتمكّن المسلحون والمحتجّون والمنشقّون من ساسة وعسكريين وديبلوماسيين وماليين ورجال دين من فرض واقع جديد، فبقيت أكثرية شعبية مؤيّدة للقذّافي.
هذا ما حصل في ليبيا، والكل يعرف ما حصل في مصر وقبلها تونس، وهكذا يتبيّن حجم التناقض الهائل بين الحراكين التونسي المصري، وبين الحراك ـــــ المؤامرة على ليبيا. وكأنّما قطار التغيير الأميركي الذي دشّنه باراك أوباما، حتى يكتسب مصداقيته ومشروعيته، لا بدّ أنْ ينطلق أولاً من الأنظمة التي تدور في فلك الولايات المتحدة، فكانت البداية مع نظامي مبارك وبن علي، مدركاً مسبقاً أنّ السير باتجاه القذّافي لدهسه يستوجب تصليب السكّة الحديدية، وهذا ما حصل وكان.
هكذا يتضح للعيان ودون أيّ لبس أو تشكيك أنّ ما حصل في ليبيا وضدّها هو النقيض المطلق لما حصل في كل من تونس ومصر.. لكنّ ما الذي حصل في ليبيا على وجه الدقة؟.
للإجابة عن هذا السؤال الإشكالية، لا بدّ لنا ونحن في خضم ما سُمي بالربيع العربي، من دراسة الأسباب التي أدّت إلى الثورتين التونسية والمصرية ومقارنتهما مع نظيرتهما الليبية.
المصدر : http://alichendeb.blogspot.com/2013/03/1969_31.html
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس