منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

القذافي يتكلم "الفصل الرابع "((  سمير القنطار يخالف نصر الله)) 2622214386 القذافي يتكلم "الفصل الرابع "((  سمير القنطار يخالف نصر الله)) 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

القذافي يتكلم "الفصل الرابع "((  سمير القنطار يخالف نصر الله)) 2622214386 القذافي يتكلم "الفصل الرابع "((  سمير القنطار يخالف نصر الله)) 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    القذافي يتكلم "الفصل الرابع "(( سمير القنطار يخالف نصر الله))

    بنتك يامعمر
    بنتك يامعمر
    عضو مميز
    عضو مميز

    التسجيل التسجيل : 29/04/2013
    مساهمة مساهمة : 359
    التقييم التقييم : 21
    الجنس الجنس : انثى

    البلد البلد : ليبيا
    12052013

    القذافي يتكلم "الفصل الرابع "((  سمير القنطار يخالف نصر الله)) Empty القذافي يتكلم "الفصل الرابع "(( سمير القنطار يخالف نصر الله))

    مُساهمة من طرف بنتك يامعمر

    سمير القنطار يخالف نصر الله

    بالإستناد إلى كل ما تقدّم، أصبح بالإمكان تدوين محضر جلساتنا الحوارية والإستجوابية مع السيّد نصر الله على الشكل التالي:

    في اليوم ذاته الذي بدأ فيه الحلف الأميركي الأطلسي الخليجي بإطلاق الصليات الأولى من صواريخه على العاصمة الليبية طرابلس والمدن الليبية الأخرى سيّما مدينة سرت، أدرك زعيم حزب الله أنّ زمن السكوت عن مهادنة القذّافي قد ولّى، وأنّ تأجيل الكلام أكثر لن يكون في صالح ما يضمره سيّد المقاومة.

    وهكذا اتّخذ حسن نصر الله المبادرة ليُطلق هو بدوره وبلسانه الصلية الثانية من هذه الصواريخ، فكما قالت وتقول الفضائيات ومختلف وسائل الإعلام يستمر العقيد القذّافي في قتل شعبه ودكِّه بالصواريخ والمدفعية ويتجاوز بإجرامه الجنرال أرييل شارون، وبأنّ الواجب الإنساني يدفع كلّ حرٍّ شريف إلى الوقوف بجانب الشعب الليبي المسكين والمظلوم والمهدّد بالإبادة، أمّا الناتو الذي بدأ حربه الحارقة للأخضر واليابس في ليبيا فيجب على الليبيين عدم تمكينه من تهديد سيادتهم واستقلالهم وسلب ثرواتهم، فهو الإستحقاق الأكبر الذي عليهم أنْ يتصدّوا له في مرحلة ما بعد التحرير.

    إنتهى المحضر؛ المحضر الذي وقعّه سيّد المقاومة في العالم العربي كموقف من المشهد الليبي بكلِّ أبعاده وتجلياته، فهل من موقِّع آخر على هذا المحضر، ومن هو الشخص الذي يملك أحقيّة التوقيع من عدمه على هكذا محضر؟، هل هناك أجدر وأحقّ بذلك من عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية سمير القنطار؟.

    لنقرأ إذن المحضر الذي كتبه وبَصَمَ عليه بوجدانه، ومن بلد المليون ونصف المليون شهيد الجزائر، «الأسير» الذي حرّره سيّد المقاومة في صفقة أخرى، حيث يقول سمير القنطار ما يلي:

    «إنّ ما يحدث في ليبيا نموذج خطير جداً، وثوار ليبيا هم ثوار الناتو، والمجلس الإنتقالي الليبي عميل لهذا الحلف، وعبد الجليل هو كرزاي ليبيا.. هل الناتو الذي دمّر العراق وأفغانستان ولبنان ودعم فرنسا خلال ثورة الجزائر ويدعم إسرائيل اليوم، هو الذي سيحرِّر ليبيا..

    إنّ التغيير (يتابع القنطار) يجب أن يكون بقوى الشعب ونحو الأفضل، وليس بالإستعانة بالمستعمر الذي يدعم الصهاينة ضد قضية العرب المركزية، وهي تحرير فلسطين..

    إنّ الوطن العربي (على حدِّ قول القنطار) دخل مرحلة في غاية الخطورة، وإنّ الحراك الشعبي في تونس ومصر لم يصل إلى مرحلة الثورة، ويشهد عمليات احتواء من طرف الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا التي سبق أنْ قامت بتنصيب الدكتاتوريات التي أُطيح بها.. وإنّ التغيير مهم، ولكن الأهم هو إحداث الثورة وقيادتها من طرف القوى الوطنية..».

    وكأنّما القنطار بهذه المقاربة التي برز فيها أكثر من متصالح مع ثوابته ومبدأيته ومساره النضالي، كان ثالثنا عندما كنت أنا والزعيم الليبي نتبادل الحديث وندوِّر المقاربات، في ذلك الحديث قلت لمعمّر القذّافي ما حرفيته:

    «لنفترض أخي القائد أنّ هذا الحديث ربّما يكون آخر حديث بيننا، فالله وحده يعلم ماذا يمكن أن يحصل، قد نلتقي ثانية وقد لا نلتقي، ماذا تتوقع أن يكون موقف حسن نصر الله من عدوان الناتو عليكم؟ وإني إذ أستشرف معكم في هذا الموضوع فذلك نابع من موقف مماثل وُجِد حزب الله يوماً في مواجهته، وأقصد بالطبع عدوان تموز 2006 على لبنان، يومها لم يتفاجأ السيّد نصر الله بموقفكم.

    أجابني الزعيم الليبي: «إسمع يا علي، الآن نتحدث بدون إعلام، وأعتقد أنّ الشيخ حسن سيقول ما أعتقده بنفسي ولا داعي أنْ نتوسّع في الحديث عنه، فمجرّد سؤالك يعكس أنّك تعرف ما سيقول، لكن دعني أقول لك شيئاً، لو كنت مكان نصر الله لاتخذت من العدوان على ليبيا مناسبة وفرصة لتزعُّم ليس فقط المقاومة في لبنان وإنّما كل العرب، فيكفي أن أقول وعلى الملأ:

    اليوم تهمّ إسرائيل وأميركا والناتو بشنّ عدوان على دولة عربية لنا مشاكل وحسابات لم تصفّ بعد مع رأس نظامها، لكنّنا كمقاومة ونحن الذين طرحنا أنفسنا كنموذج يُحتذى لا يمكننا أن نكون مع أعداء أمتّنا في خندق واحد ضد بلد عربي مهما ارتفع سقف الخلاف مع رئيسه، نقول للقذّافي إسمع حسابنا معك سنأخذه بيدنا طال الزمان أم قصر، لكنّ صدقنا ومصداقيتنا وتصالحنا مع أنفسنا عوامل وثوابت لا تسمح لنا بأنْ نشجع الأميركيين والإسرائيليين ومن خلفهم كل الغرب على دكّ ليبيا وتدميرها».

    بعيداً عن كلام القذّافي وعودة إلى كلام سمير القنطار والذي جاء بمضمونه كردّ غير مقصود على كلام السيّد نصر الله، نعود لنتأكد مرّة أخرى أنّ للمقاومين قضايا مختلفة فلو كانت قضية العميد القنطار هي نفس قضية السيّد نصر الله لكنّا أمام احتمالين اثنين لا ثالث لهما:

    إمّا أن يأتي كلام المقاوم سمير القنطار مطابقاً لكلام السيّد نصر الله، وإمّا أن يأتي كلام هذا الأخير مطابقاً لكلام عميد الأسرى اللبنانيين، لكن لا هذا الإحتمال حصل، ولا ذاك الإحتمال حصل، فهل نحن أمام لعبة احتمالات، أم نحن أمام لعبة أمم، أم أنّ هناك مقاوماً ثالثاً يُظَهِّر لنا إشكالية العلاقة بين المقاومة والقضية أكثر وأكثر؟.

    وإذا كان كل من السيّد نصر الله والعميد القنطار يندرجان تحت إطار المقاومة المسلحة فاستكمال حلّ الإشكالية ربّما يتطلّب منّا التطرق ولو بشكل سريع إلى نموذج المقاومة السياسية أو بالأحرى مقاومة المجتمع المدني والأهلي الذي حدّد دائماً ومسبقاً وظيفته المندرجة تحت إطار المقاومة بالحملات الأهلية العاملة على دعم فكر ونهج ومنطق وثقافة وسلاح المقاومة العسكرية.

    فهل هذا النوع من المقاومة يندرج في مقاربة السيّد نصر الله أم مقاربة العميد القنطار؟.

    بعد مطالعة أردناها سريعة وخاطفة قمنا بها لضيق الصدر ورفعة الكلام تناولت خطاب التيارات القومية والعروبية والناصرية والعلمانية والتقدمية الإشتراكية بكل أشكالها وتشكيلاتها وبكل أسمائها ومسمياتها، وبكل فروعها المفقودة الأصل، توصلّنا إلى نتيجتين، الأولى سريعة والثانية متأنية بعض الشيء.

    النتيجة السريعة التي توصلّنا إليها هي أنّ سمير القنطار الغائب الحاضر في هذه الصفحات من الكتاب أخذ ومنذ البداية مقاربة أشبه بموقف يرفض المقارنة مع مقاربات ومواقف هذه التيارات، ليس لأنّه رجل أكبر من كل التيارات، وإنّما لأنّه إنبرى ليأخذ موقفاً حاسماً ساطعاً كالشمس.

    علينا إذن التوجه إلى الفرضية الثانية التي تحتاج لبعض التأنّي، وهي مقاربة السيّد نصر الله التي قد تصلح للقياس على مِسطرتها، فموقف هذه التيارات كان إلى حدٍّ بعيد مشابه لموقف السيّد نصر الله وحزبه مع فارق ليس ببسيط وهو أنّ مقاربة السيد نصر الله للموضوع الليبي قد انطلقت وكما بات متجاوزاً للوضوح من أجندة، أو بالأحرى من مشروع سياسي عريض يتجاوز نصر الله نفسه ليصل إلى حدود هرمز، في حين أنّ هذه التيارات والشخصيات العروبية القومية، سمِّها ما شئت لكن دعني منها، ظَهّرت مواقفها كما لو أنّها في سوق عكاظ تتبارى بكلام معسول ومغسول إلّا من الأموال؛
    وهي الأموال التي وحدها وكما أظهرت الإستحقاقات، لأجلها تُرفع الرايات والأعلام ثم تُخفض، ثم تُرمى، ثم تُرفع من جديد، ثم تُرمى مرّة أخرى، وهذه الأعلام لا تُرفع ومن ثم تُرمى إلّا للبزار والسمسرة.

    فها نحن رمينا العلم لنبتزّكم بعلم آخر، إنْ أردتمونا أنْ نعود إلى رفع علمكم فتعلمون ما يتوجب عليكم فعله بالخصوص، لن أقول أكثر لكنّهم يعرفون أنّهم يوم كانت راية القذّافي تعانق السماء كانوا يتسابقون على معانقة أرضه.

    أعترف الآن، أنّ القذّافي ارتزق بشراً لكنّه لم يقاتل بهم، لأنّه عندما قرّر القتال نادى الرجال. ولكي لا ندخل في مهاترات ودعاوى تشهير وقدح وذمّ أجدُني مترفعاً سيدي القاضي عن ذكر الأسماء، لكنّ.. «من بيته ولحم أكتافه من أموال القذّافي لا يحقّ له أنْ يرشق وليّ نعمته بالحجارة» تلك العبارة قالها القذافي دون أنْ يلفظها.

    المصدرhttp://alichendeb.blogspot.com
    /
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 5:53 am