منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

القذافي يتكلم " الفصل الرابع " ((نصر الله و 14 آذار عند القذّافي)) 2622214386 القذافي يتكلم " الفصل الرابع " ((نصر الله و 14 آذار عند القذّافي)) 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

القذافي يتكلم " الفصل الرابع " ((نصر الله و 14 آذار عند القذّافي)) 2622214386 القذافي يتكلم " الفصل الرابع " ((نصر الله و 14 آذار عند القذّافي)) 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    القذافي يتكلم " الفصل الرابع " ((نصر الله و 14 آذار عند القذّافي))

    بنتك يامعمر
    بنتك يامعمر
    عضو مميز
    عضو مميز

    التسجيل التسجيل : 29/04/2013
    مساهمة مساهمة : 359
    التقييم التقييم : 21
    الجنس الجنس : انثى

    البلد البلد : ليبيا
    12052013

    القذافي يتكلم " الفصل الرابع " ((نصر الله و 14 آذار عند القذّافي)) Empty القذافي يتكلم " الفصل الرابع " ((نصر الله و 14 آذار عند القذّافي))

    مُساهمة من طرف بنتك يامعمر

    نصر الله و 14 آذار عند القذّافي


    بالطبع السيّد نصر الله أنكر وينكر تسمية ما يجري في سوريا بــــ «الثورة»، ونحن والكثير من المثقفين الموضوعيين ونظيفي الكفّ والضمير والمعدن معه ننكر بأنّ ما جرى ويجري ليس في سوريا فحسب وإنّما في كل البلاد العربية التي حدثت فيها حراكات شعبية ما، ننكر تسمية هذه الحراكات وتوصيفها بالثورة أو الثورات، لكن السيّد نصر الله وإن أنكر وجود ثورة في سوريا، إلّا أنّه لم ينكر وجود ثورة في تونس ومصر والبحرين وليبيا، لا بل أعلن وعلى الملأ جهاراً نهاراً تأييده لتلك الثورات.

    السيّد نصر الله قرأ إذن نبض الثوار في كل تلك البلاد العربية ليكتبه ثورة، وهو الذي يدري تمام الدراية أنّ هناك فرقاً شاسعاً بين الثوار الصادقين والمؤمنين والمتألمين والمظلومين منذ زمن وبين الثورات، فالعلاقة بين الثوار والثورة ليست حتمية بل هي نسبية، وليست مطلقة بل هي جذّابة لاختلاف وجهات النظر، لذلك كانت الثورة بالنسبة للسيّد حسن وجهة نظر، فما حدث في تونس ومصر وليبيا والبحرين هو ثورة، أمّا ما يحدث في سوريا فهو محض مؤامرة، وهي بالفعل مؤامرة، لكنّها المؤامرة التي بدأت من تونس ومصر وليبيا والبحرين.

    يدرك السيّد نصر الله جيداً، أنّ الفارق بين المقاوم والمقاومة هو فرق شاسع، لذلك فإنّ الفرق بين الثائر والثورة هو فرق شاسع أيضاً، فحجر الزاوية في هذا الموضوع، والمِسطرة التي توضع عليها كل المسائل هي القضية؛ وبغياب هذه القضية تصبح المقاومة كما الثورة دون طعم أو لون أو رائحة.

    السيّد حسن يقول أنّه مقاوم، وسمير جعجع وأمين الجميل وقبلهما بشير، كل منهم قال في فترة معيّنة أنّه مقاوم، ولا يستطيع أحدٌ أنْ يفندنّ ادّعاء الآخر بالمقاومة، سيّما أنّ القضية والمصلحة هما في حالات معينة وكثيرة وجهان لعملة واحدة، فليس دائماً يمكننا أن نميّز المصلحة عن القضية.

    بشير الجميل كانت مصلحته تقضي بمقارعة الوجود السوري في لبنان فأسماه «احتلالاً»، وأيضاً أمين الجميل وسمير جعجع وميشال عون، فشكّلت مصلحة كل واحد من المذكورين أعلاه في إبعاد السوري عن لبنان قضية بالنسبة له، إذا كان من حقِّنا مناقشته بها، لكن ليس من حقِّنا إنكارها عليه أو كيله بمصطلحات التآمر والخيانة.

    وإنّ السيّد نصر الله نفسه يجانب الصواب ويرميه جانباً إنْ فرّق بين مصلحته أو مصلحة من يمثّل في مقارعة إسرائيل وبين القضية، وهذه هي نقطة الضعف التي اتخذت منها قوى 14 آذار منصّة لإطلاق وابل الاتهامات على السيّد نصر الله وحزبه في مقاتلة إسرائيل، فهم يحبون لبنان مثله، وربما لأجل ذلك خاصموا سوريا، هم يقولون له اليوم وقبل اليوم: أنت تقارع الإسرائيلي لمصلحتك بالمعنى الواسع.. لمصلحة الولي الفقيه.. لمصلحة البرنامج النووي، لمصلحة مدٍّ شيعي ما..
    هم يقولون له: أنت تقارع الإسرائيلي ليس محبة في لبنان وإنّما لتوظيف لبنان في خدمة إمبراطورية إيرانية يُراد لها أن تقوم... قضيتك غير قضيتنا إذن، لأنّ مصلحتك غير مصلحتنا، وعليك أنْ تعلم بأنّ اعترافنا بك كمقاوم اليوم، يتوقّف على اعترافك بنا كمقاومين بالأمس. إنّها المعادلة المنطق التي ركبوها فرفض السيد نصر الله ركوبها.

    وهذا هو حال التمييز بين الثوري والثورة، فالثائر له مصلحة لكن هل له قضية؟، وما هي قضيته؟، وهل تقف عند حدود خلع رئيس هنا أو أمير هناك، عقيد هنا أو فريق هناك؟.

    القضية أكبر من ذلك، القضية هي قضية وطن وشعب، يثور على استعماره الداخلي كما استعماره الخارجي، يثور على سارقه ومحتله، قبل مفسده ومفسد مجتمعه.

    كانت هذه المقاربة أكثر من ضرورية لوضع النقاط على الحروف، لنعود معاً إلى السيّد نصر الله ونقول له إنّ في سوريا ثواراً كما كان في تونس ومصر وليبيا يوجد ثوار. لكن في كل تلك البلاد لم تحدث ثورة، فالذي حدث هو أنّ هناك أحداً ما، استثمر في الثوار وراهن على بسيكولوجياتهم وأكمل ما لا يستطيعون أنْ يُكمِلوه، وقدّم لنا الثورة على طبق من غش.

    المصدر http://alichendeb.blogspot.com[/center]/
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:34 am