تنظيم داعش يتقدم نحو بغداد.. وتحذيرات دولية بشن حرب.. وارتفاع جنوني للنفط.
قفزت أسعار العقود الآجلة لنفط برنت خام القياس الأوروبي لأعلى مستوى في تسعة أشهر قرب 115 دولارًا للبرميل، بعدما تصدر تنظيم "داعش" المشهد السياسي في العراق "العضو في أوبك".
وسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، داعش، على الموصل وتكريت ونينوى الأسبوع الماضي، وقالت وسائل إعلام عربية وأجنبية إن التنظيم على مشارف أبواب بغداد، وهو ما أثار ردود فعل عالمية توقع محللون أن تترجم إلى خطوات خلال الفترة المقبلة.
وساهمت ليبيا العضو في أوبك في رفع أسعار النفط من 103 دولارات إلى 110 دولارات تدريجيًا بسبب الاضطرابات التي حدثت منذ يونيو الماضي، لتنضم التوترات الأخيرة في العراق إلى المشهد السياسي المضطرب في ليبيا، ليتحكما بذلك في أسعار النفط سلبيًا.
وارتفعت الأسعار من 110 دولارات وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بعدما هددت الولايات المتحدة بعمل عسكري في العراق ضد مسلحين متشددين من داعش سيطروا على عدة بلدات ومدن ويتجهون صوب بغداد.
وفي تصعيد للأزمة توجهت شاحنات تحمل متطوعين شيعة إلى الخطوط الأمامية للدفاع عن المدينة وهو ما زاد المخاوف من أن يطول أمد الاضطرابات.
وصعدت عقود برنت الجمعة 1.57 دولار للبرميل إلى 114.59 دولار للبرميل بعدما سجلت في وقت سابق 114.69 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى لها منذ سبتمبر الماضي.
وقفزت عقود الخام الأميركي الخفيف 97 سنتًا إلى 107.50 دولار للبرميل بعدما سجلت في وقت سابق 107.68 دولار للبرميل أعلى مستوى في تسعة أشهر أيضًا.
وبلغت مكاسب الخامين حوالي 5 % هذا الأسبوع.
وهدد الرئيس الأميركي باراك أوباما بضربات عسكرية أميركية في العراق ضد المتشددين الذين يسعون لإقامة دولة إسلامية في العراق وسورية.