العائلة السنوسية و الحقيقه خلف القناع (الجزء الثاني)
الحمد لله القائل (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) والصلاة والسلام على رسول الله الذي نهى عن الطعن في الأنساب فقال (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة على الميت..) وجب التوضيح لبعض الصائدين في الماء العكر اننا لا نحاول الطعن في أي من قبائل المنطقه الشرقيه ولسنا هنا للمقارنه وانما هو كشف الوجه الحقيقى للعائله السنوسية العميله .. التي سخر لها الإعلام الأجنبي و المأجور لإظهارها بمظهر الورع و التقوه و الصلاح بل تمادوا لوصفها بالجهاد .. تطرقنا في الجزء الاول من المقال إلى كل من (محمد العابد السنوسي / محمد الرضا المهدي السنوسي ) و يمكنكم الإطلاع عليه من هنا
3) الحسن بن محمد الرضا السنوسي(..خرج الحسن عن سلطة المختار طائعا مختارا .. وشرع يدعو المجاهدين ، إلى تركه جهارا نهـارا .. وهادن الإيطاليين طمعا فيما عندهم من الأموال والأرزاق والدقيق .. فأغدقوا عليه منها وبكثرة .. حتى صار ومن معه من المنشقين في رغد من العيش .. نكاية في عمر المختار وبقية المجاهدين الذين لا يجدون القوت الضروري في كثير من الأحيان) ويقول أيضا (..وجعلوا له مرتبا شهريا يقدر بـ ' خمسين ' ألف فرنك .. وسيارة كهدية رمزية نظير توقيع ما يريدون)
ويقول قراسياني عن الحسن السنونسي هذا (انعزلت القوات التي تحت قيادة الحسن عن معسكر المجاهدين العام .. وقام الحسن باتصالاته ووافق على شروط الحكومة الإيطالية وسلم وأصبحت قواته تابعة للحكومة الإيطالية فوضعوها على نظام الدوريات وبدأت الحكومة تدفع مرتباتهم) انتهى.
ويقول قراسياني عن الحسن السنونسي هذا (انعزلت القوات التي تحت قيادة الحسن عن معسكر المجاهدين العام .. وقام الحسن باتصالاته ووافق على شروط الحكومة الإيطالية وسلم وأصبحت قواته تابعة للحكومة الإيطالية فوضعوها على نظام الدوريات وبدأت الحكومة تدفع مرتباتهم) انتهى.
والحسن هذا أرسله عمر المختار ليتفاوض مع الطليان باسم المجاهدين ، وهو في حقيقته لا يصلح أن يكون سائس الخيل عند أسود الشرى ، لكن كما ذكرت لكم في الجزء الأول هؤلاء الأبطال خلقهم الله للمعارك ومقارعة الأعداء ، لكن لاعتقادهم أن الحسن بن الرضا من سلالة الرسول صلى الله عليه وسلم فجعلوه مفاوضا نيابة عنهم!!.
4) هلال السنوسي:أما هذا فخبره أشهر من أن نورده هنا فهو (ملكي أكثر من الملك!!) فقد كان إيطاليا أكثر من الطليان أنفسهم ، وقد قيل أن أحمد الشريف قد حكم عليه بالإعدام والله أعلم** ، يقول الشيخ الطاهر الزاوي عنه (..ولما كان الجيش الإيطالي في طريقه لاحتلال الجغبوب كان معه ـ هلال ـ صحبة القائد الإيطالي الكولونيل روتشتي ، وأول من دل على عورة جغبوب ورفع راية الصليب على زاوية جده ، وهو اليوم بين يدي الله يحكم فيه بما يشاء..).
5) إدريس المهدي السنوسي:وقد أجّلت الحديث عن هذا لأني أعلم كما يعلم غيري أن هذا الشخص له شأن خاص كونه حقق الإستقلال المزعوم!! ، فصار عند كثير من المغفلين (وليعذرني المغفلون على هذه الكلمة!!) أنه أبو ليبيا!! وفي عهده زوّر التاريخ ، وقدّم لنا الذين سبق ذكرهم في هذه المقالات على أنهم هم الرجال الذين لهم الفضل في قيادة الجهاد ضد الطليان!! و هذا الشخص صار ملكا!! ولكل ملك حاشية من المنافقين تكون في خدمة أحلامه!! فهل تتصورون أن يكون في أحلام هذا الملك!! الصور القاتمة من الغدر والخيانة التي اقترفها هو وإخوانه في حق الليبين وفريق المنافقين في الخدمة؟!!.
تولى إدريس السنوسي قيادة الحركة السنوسية بعد رحيل (أو طرد!!) أحمد الشريف إلى الأستانة (تركيا) ، وأحمد الشريف حاله بالنسبة للعائلة السنوسية التي عاصرت الحرب الإيطالية (كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود!! ، باستثناء صفي الدين الذي كان له موقف محمود في القرضابية). فما أن تولى إدريس أمور الحركة السنوسية ـ وهو والله بموازين الرجال لا يساوي شسع نعل عمر المختار أو أحد رجالاته ، لكن كما أخبرتكم عن العقدة السحرية التي عقدها السنوسيون هي التي جعلت أؤلئك الأبطال يحتفون به هذا الإحتفاء ـ حتى وقّع معاهدات الذل والعار (الرجمة وأخواتها) وأنا وأنصح كل ليبي أن يقرأ هذه المعاهدات حتى تعرف حقيقة إدريس السنوسي ، و لأهميتها أنقل لكم بعض ما جاء فيها حتى يعرف الشعب الليبي الأسرة السنوسية وما قدمته من خدمات للشعب الليبي!!.
تولى إدريس السنوسي قيادة الحركة السنوسية بعد رحيل (أو طرد!!) أحمد الشريف إلى الأستانة (تركيا) ، وأحمد الشريف حاله بالنسبة للعائلة السنوسية التي عاصرت الحرب الإيطالية (كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود!! ، باستثناء صفي الدين الذي كان له موقف محمود في القرضابية). فما أن تولى إدريس أمور الحركة السنوسية ـ وهو والله بموازين الرجال لا يساوي شسع نعل عمر المختار أو أحد رجالاته ، لكن كما أخبرتكم عن العقدة السحرية التي عقدها السنوسيون هي التي جعلت أؤلئك الأبطال يحتفون به هذا الإحتفاء ـ حتى وقّع معاهدات الذل والعار (الرجمة وأخواتها) وأنا وأنصح كل ليبي أن يقرأ هذه المعاهدات حتى تعرف حقيقة إدريس السنوسي ، و لأهميتها أنقل لكم بعض ما جاء فيها حتى يعرف الشعب الليبي الأسرة السنوسية وما قدمته من خدمات للشعب الليبي!!.
- ستخصص الحكومة الإيطالية باخرة خاصة لسفر الأمير وأفراد أسرته!!
- ستدفع الحكومة قدر المستطاع مرتبات مشائخ السنوسية وفق ما يشير به إدريس، وتعفى الزوايا من الضرائب!! ومما جاء فيها الحكومةالإيطالية ستمنح الأمير السنوسي لقب صاحب السمو لقبا فخري
- يقدار معاش سمو الأمير شهريا 63000 فرنك إيطالي!! ومما جاء فيها معاش الخلف والمعية 15000 فرنك إيطالي!! ومما جاء فيها معاش كل شخص من أفراد العائلة السنوسية لكل منهم 10000 فرنك إيطالي!! ومما جاء فيها ويكون أيضا لكل واحدة من السيدات أمهات العائلة السنوسية الكريمة وعددهم ست، معاشات شهرية 3000 فرنك إيطالي!! تتكفل بدفعها الحكومه الإيطاليه
- تخصص الحكومة الإيطاليه مبلغ و قدره (2,600,000 مليونان و ستمئة الف فرنك إبطالي ) مقابل أن يبعد عن قطر برقة كل مسبب للفساد أو ساع في أيجاد الفتن ـ المقصود المجاهدين ـ بينهم و بين الحكومة الإيطالية وغيرها من أصدقائهم وأصدقائها) ومما جاء فيها (أن يبعد من الجغبوب وبرقة كل شخص يسعى في الفساد أو يعبث بالأمن أو في إحداث القلاقل ـ المقصود المجاهدين أيضا ـ بين السنوسية والحكومة الإيطاليه)
وقد رفض هذه المعاهدات سادات المجاهدين من قبيلة المغاربة وغيرهم وعلى رأسهم الفضيل المهشهش وصالح الأطيوش ، مما جعل إدريس أن يضعهما في السجن جزاء لهما على رفضهما قبول تلك المعاهادات ، وصالح الأطيوش هذا هو الذي دفع بعائلته كاملة وقودا للمعركة التي ذكرت في الجزء الأول (الكفرة) من أجل حفظ أعراض السنوسيين!!.
بل بلغ بإدريس السنوسي أن يستمد من الإيطاليين الأموال والسلاح كي يصد غارات المجاهد رمضان السويحلي رحمه الله!! ، يقول صديق إدريس السنوسي (دي كاندول) في كتابه:
فهنا رمضان السويحلي يشن الغارات على عملاء الطليان ، وعملاء الطليان يصدون غاراته ، وأسيادهم الطليان يمدونهم بالسلاح والمال!! ، بالله عليكم أخوتي الكرام هل قرأتم في كتب تاريخ الجهاد الليبي مثل هذا الكلام من قبل؟!! فلما صار إدريس السنوسي ملكا على ليبيا صار من المجاهدين الصادقين!! وصار رمضان السويحلي عنصرا متعاونا مع الطليان!!.
إدريس هو الذي بايعه المجاهدون ليقودهم حتى يحرروا أرضهم وكان رد إدريس على أؤلئك المجاهدين (..وجدت من واجبي أن أتلقى طلبكم بالقبول وأن أتحمل المسؤولية العظمى التي رأت الأمة تكليفي بها) ثم ما لبث أن هرب إلى مصر ـ بشهادة عمر المختار والفرسان الثلاثة ـ وترك البلاد والعباد تهوي إلى الهاوية!!. فدفع الشعب الليبي ثمن هذه الخيانة من دمائه وأعراض نساءه ما هو مفصل في معتقلات العقيلة وغيرها ، وليث جدك إدريس تألم على فعلته هذه ، بل كان يلعب التنس والجولف ويتمتع في فنادق القاهرة وشواطئ الإسكندرية (كما يقول هو عن نفسه). يقول الشيخ الطاهر الزاوي:
الطاهر الزاوي كتب:.. وكانت بيعة إدريس السنوسي في أشد الظروف حرجا، وبعد أن جلا أكثر سكان السواحل، واحتل الطليان كل المناطق الغربية ، وكان الليبيون رأوا في بيعة إدريس بالإمارة اخر علاج يمكن أن يبعث في النفوس الأمل في شفاء ذلك المريض الذي كان في حالة الإحتضار، ولكنها – وللأسف - كانت الخنجر المسموم الذي طعن به إدريس السنوسي الشعب الليبي ، وكان هروبه إلى مصر ـ بعد قبول البيعة ـ الضربة القاضية التي قضت على كل أمل في النجاح. فانهارت قوى الشعب ، واضطر إلى الجلاء بعد أن رمى في المعركة بكل ما يملك من رجال ومال ، وملأ ما بين الجزائر ودمشق ، وسكن إدريس دور قاهرة المعز وقصورها، يتمتع بما جاء به معه من أموال لا يعلم إلا الله من أين اكتسبها
خدم إدريس الطليان حتى استنفذوه ثم لما هرب إلى مصر استمر في خدمة الإنجليز حتى (..منح وتقليد الأمير ادريس وسام "فارس الامبراطورية البريطانية KBE " من قبل ملك بريطانيا جورج السادس اعترافاً وتقديراً لفضله الكبير على بريطانيا اثناء الحرب ضد قوات المحور..).
إدريس محاطا بأسياده الإنجليز الذين كانوا يحكمون البلاد!! كتب:
وهذه الصورة من موقع الإتحاد الدستوري و صاحب هذا الموقع من المفترض أن يكون من المساندين لإدريس السنوسي ، فلا أدري كيف ينشر مثل هذه الأخبار التي تبين مقدار العمالة التي كان يتقلب فيها إدريس السنوسي!!.
ومهما تكن عند امرئ من خليقة... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
فكان نتيجة هذا الإخلاص للإنجليز ، جيئ بجدك إدريس السنوسي على ظهر دبابة بريطانية حتى نصب على الليبين ملكا يديرونه من وراء الستار ، كحال كرازي أفغانستان ، ومالكي العراق ، وعباس فلسطين ، و العملاء اليوم في ليبيا...إلخ.
هذه هي سيرة العائلة السنوسية مع أجدادنا إن كان هناك من يجهلها ، كلما أوقد أجدادنا نارا للحرب ضد الطليان أطفأها السنوسيين بمؤامراتهم ودسائسهم!! ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين ، وما كان الله ليبقي ملكا قام على أشلاء ودماء الأبرياء ، وما كان الله ليبقي ملكا قام على صرخات الثكالى ودموع اليتامى ، وما كان الله ليبقي ملكا قام على الغدر والخيانة ، وما كانت تلك الدماء التي سالت وتلك الأعراض التي انتهكت في الكفرة والعقيلة وغيرهما لتذهب سدى ، وما كان الله غافلا عن أرواح الأطفال البريئة التي صعدت إلى ربها في الكفرة والعقيلة تجأر إلى الله من غدر العائلة السنوسية
تنام عيناك والمظلوم منتبه... يدعو عليك وعين الله لم تنمسوف يتم إدراج الكتب المذكوره في الجزئين في مواضيع مستقله على المنتدى قريباً بإذن الله
عدل سابقا من قبل الفكر الأخضر في الأربعاء مايو 28, 2014 1:02 am عدل 1 مرات
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس