الاختلاف هو ليس هواية للظهور ولا حب في النجومية ، هذا المفترض أن يكون اختلاف من اجل وطن يراد به بناء ، وجهات نظر حول اعماره انتصاره وتطويره وتحريره ان كان محتل حمايته ان تربص به الاعداء ، ولكن منذ يوم 17 فبراير ، يوم النكبة لم نسمع وجهة نظر واحدة مختلفة معانا لتجمعنا على بناء وطن بل كانت ولازالت واستمرت ، حول خيانة الوطن ، يحاولون في كل يوم تحويل الخيانة الي عدة مسميات من جزيرة موزة قطر التي حولت الخيانة الي وجهة نظر ، الي اختلاف رؤية ، وهل هي كذالك ، هل الثائرون الذين يستنجدون على مستعمر بلدهم السابق لتحريرهم هم ثوار او هم دعاة حرية او هم دعاة بناء او هم وطنيين ، هل الاحزاب التي تمولها دول او منظمات او مؤسسات مشبوهة مختلفة على بناء او تطوير او مصلحة وطن ، وهل الاشخاص الممولين من اي كيان خارجي يعتبر خيانة ، حاولت ولازالت تحاول من تسمي نفسها نخبة 17 فبراير ، هذه الشلة المسيطرة على الثروة والسلاح دون الشعب ، التي تسمي الخيانة باجندات خارجية ، وتطلق على الخونة بالمسيرون ، وتسمي الخائن بصاحب وجهة نظر ، ان كان لوجهات النظر ما يحدث الان من امتداد لدول تتحارب على ارضنا بجنود للاسف ليبين عملاء لهذه الدول فلعن الله هذه الوجهة وكل من اتخذها ...    


قلم الكاتب الليبي صاحب الاسم الحركي
:الفارس تقدموا