ابتداءا لابد لنا ان نتعلم ادب الخلاف في الراي ولا يمكننا وضع فيتوعن المبادرات والمبادرين افرادا اوجماعات فالمبادأة سمة من سمات الثوريين نعلم ان تجربتنا السابقة مع حركة اللجان الثورية مفتوحة الابواب على مصاريعها قد تمكن من خلالها الانتهازيون وهم قلٌة من ركوب الموجة سعيا خلف مغنم او دفعا لمغرم فكانوا كذالك الجرذ االذي كان سببا في حفرثغرة في جدار سد مأرب حتى اذا جاء سيل العرم جعله دكاء على عروشه ..انطلاقا من النقد الذاتي البنٌاء لا ننكرذالك اطلاقا ونحن الان نرى متفرقين ايدي سبأ منٌا من فقد بوصلته وطفق يسابق الريح لا يلوي على شيئ نجاة بجلده من هول بطش اهل فبرايرالمنطلقين من الحقد الدفين الذي ظل يعتمل في صدور كبارهم حتى اذا ما لاحت له فرصة كشٌر عن انيابه ككلب غدٌار تربى في حضائر الغرب فضلاعما يكنٌه من كراهية لبعضنا ممن يعتقد انهم اساؤا الى مسيرة الحركة الثورية النقية الطاهرة من كل خبائث ومساوئ الاحزاب والجماعات النائبة ااو التي تدعي النيابة عن الجماهير اعضاء اللجان الثورية ممن رعاهم القائد بنفسه وبناهم بمعرفته اخيار اطهار اوفياء مثال في المهارة والمسلك لم يلوٌثهم النفط ظلوا محافظين على نقائهم الثوري بعد غياب القائد كما كانو في حياته لا يزالون يستشعرون ان القائد في علياء السماء جوار ربه يرقبهم من عل بقدرة ربه ليرى ماذا صتع و يصتع حواريوه وتلاميذه من بعده وقد يحلم بعضهم انه: اي القائد ربما لايزال يسعى بينهم في عالم الشهادة وسيلتقونه يوما ربما يكون قريبا ويستعدون لتقديم كتابهم باليمين. مختصر القول ان من بين من اسٌسوا الحركة الوطنية الشعبية الليبية في المهجر معروفون بصحائفهم البيضاء ليس منهم من يزعم انه نائب عن احد ولا ينبغي له كما لايفهم مطلقا من بيان الحركة الوطنية الشعبية فضلا عن التوضيح الذي اضافه اخونا الدكتور موسى ابراهيم انٌ الحركة لن تعمل نيابة عن الشعب الليبي في الداخل خلافا لثقافتها ولان الشعب الليبي الذي يعيش اليوم تحت وطأة سلطة فبراير كأمر واقع فرض بكل وسائل القهر والجبروت وهو ما لم يقبله منهم احد ومردودعمٌن يفكر أن يعمل نيابة عن الشعب الليبي حتى لوكان معمر القذافي نفسه الامر الذي لم يدع له سابقا ولن يقبله لاحقا ... بعد هذا من يجرؤ ان يقرر نيابة عنٌا ...ما يجب قوله في هذه المرحلة الحاسمة التي تعيشها بلادنا أن أهلا بكم ومرحبا اخوتنا اصحاب المبادرة والمؤسسين لهذه الحركة التي نحسب انفسنا اعضاء عاملين فيها قبل أن توضع الاليات لذالك وهمسة في اذن كل متشكٌك اومن لديه أو به ريبة او غرض كل مايجتهد به اخوتنا في الخارج لصالح الوطن يجب أن يعرض على قيادات القبائل الليبية جميع القبائل الليبية في موتمر عام يضم الفعاليات الشعبية المشهود لها بالحكمة والامانة والمصدافية ولابأس ان يعقد هذا المؤتمر تحت رعاية الامم المتحدة اقصد مكتبها في طرابلس في عمل سلمي يقوم به شعب على ارضه ليخرج بلده من دولة أمست دولة فاشلة بامتياز او لنقل ليعيد ليبيا كما كانت قبل فبراير دولة راعية للسلام في البحيرات العظمى وافريقيا ..ولا أاعتقد أن الامم المتحدة ستتأخرعن دعم خطوة كهذه وقد نتفق على قبول ضماناتمن الجامعة العربية الراهنة فضلا عن الاتحاد الافريقي الذي اتصور انه سيرحب بذالك ..انته

تعذٌر قبول موضوعين جديدين اليوم  لي بعنوان خواطر   وكنت انوي انزال سلسلة منها هل من سبب لا اعلمه