المؤتمرات الشعبية و اللجـان الشــعبية
"لا ديمقراطية بدون مؤتمرات شعبية"
" اللجان .. في كل مكان "
" الديمقراطية رقابة الشعب على نفسه "
المؤتمرات الشعبية هي الوسيلة الوحيدة للديمقراطية الشعبية .
إن أي نظام للحكم خلافاً لهذا الأسلوب ، أسلوب المؤتمرات الشعبية ، هو نظام حكم غير ديمقراطي . ان كافة أنظمة الحكم السائدة في العالم الأن ليست ديمقراطية مالم تهتد إلى هذا الأسلوب ، المؤتمرات الشعبية هي ئاخر المطاف لحركة الشعوب نحو الديمقراطة
المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية هي الثمرة النهائية لكفاح الشعوب من أجل الديمقراطية .
المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية ليست من صنع الخيال بقدر ماهي نتاج للفكر الانساني الذي استوعب كافة التجارب الانسانية من أجل الديمقراطية .
ان الديمقراطية المباشرة هي الاسلوب المثالي ليس محل نقاش أو خلاف في حالة تحققه واقعياً ، و بما أن الشعب مهما كان عدده يستحيل جمعه دفعة واحدة ليناقش و يتدارس و يقرر سياسته ، لذا انصرفت الأمم عن الديمقراطية المباشرة ، ة بقيت مجرد فكرة طوباوية بعيدة عن دنيا الواقع . وقد استعيض عنها بنظريات حكم عديدة كالمجالس النيابية و التكتلات الحزبية ، و الاستفتاءات التي أدت جميعها إلى عزل الشعب عن ممارسة سياسة شؤونه . و سلب سيادته و احتكار السياسة و السيادة من قبل تلك الأدوات المتعاقبة و المتصارعة على الحكم من الفرد إلى الطبقة إلى الطائفة و القبيلة إلى المجلس أو الحزب . و لكن الكتاب الأخضر يبشر الشعوب بالهداية إلى طريق الديمقراطية المباشرة لا يختلف عليها اثنان عاقلان على أنها المثلى .. بيد أن أسلوب تطبيقها كان مستحيلاً .. و حيث أن هذه النظرية العالمية الثالة تقدم لنا تجربة واقعية للديمقراطية المباشرة ، إذاً انحلت مشكلة الديمقراطية نهائياً في العالم .. لم يبقى أمام الجماهير إلا الكفاح للقضاء على كافة أشكال الحكم الدكتاتورية السائدة في العالم الأن ، و التي تسمى -زيفاً- بالديمقراطية بأشكالها المتعددة ... من المجالس النيابية إلى الطائفة و القبيلة و الطبقة إلى الحزب الواحد إلى الحزبين إلى تعدد الأحزاب !!
ليس للديمقراطية إلا أسلوب واحد و نظرية واحدة .. و ما تباين و اختلاف الأنظمة التي تدعي الديمقراطية إلا دليل على أنها ليست ديمقراطية .. ليس لسلطة الشعب إلا وجه واحد و لا يمكن تحقيق السلطة الشعبية إلا بكيفية واحدة .. وهي المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية ( فلا ديمقراطية بدون مؤتمرات شعبية ) و اللجان في كل مكان .
أولا يقسم الشعب إلى مؤتمرات شعبية أساسية و يختار كل مؤتمر أمانة له ، و من مجموع لجان الامانات تتكون مؤتمرات شعبية غير أساسية .. ثم تختار جماهير تلك المؤتمرات الشعبية الأساسية لجاناً شعبية إدارية لتحل محل الادارة الحكومية ، فتصبح كل المرافق في المجتمع تدار بواسطة لجان شعبية . و تصير اللجان الشعبية التي تدير المرافق مسؤلة أمام المؤتمرات الشعبية الأساسية التي تملي عليها السياسة و تراقبها في تنفيذ تلك السياسة ، و بهذا تصبح الادارة شعبية و الرقابة شعبية ، و ينتهي التعريف البالي للديمقراطية الذي يقول ( الديمقراطية هي رقابة الشعب على الحكومة ) ليحل محله التعريف الصحيح وهو ( الديمقراطية هي رقابة الشعب على نفسه ) .
إن المواطنين جميعاً الذين هم أعضاء تلك المؤتمرات الشعبية ينتمون وظيفياً أو مهنيياً إلى فئات مختلفة .. لذا عليهم أن يشكلوا نقابات و اتحادات مهنية خاصة بهم ، علاوة على كونهم مواطنين أعضاء في المؤتمرات الشعبية الاساسية أو اللجان الشعبية .. ان ما تتناوله المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية و النقابات و الاتحادات يرسم في صورته نهائية في مؤتمر الشعب العام الذي تلتقي فيه امانات المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية و النقابات و الاتحادات المهنية . و ان ما يصيغه مؤتمر الشعب العام الذي يجتمع دورياً أو سنوياً يطرح بالتالي على المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية و النقابات و الاتحادات ليبدأ التنفيذ من قبل اللجان الشعبية المسؤلة أمام المؤتمرات الشعبية الأساسية . ان مؤتمر الشعب العام ليس مجموع أعضاء أ, أشخاص طبعيين كالمجالس النيابية انه لقاء المؤتمرات الشعبية الأساسية و اللجان الشعبية و الاتحادات و النقابات و كافة الروابط المهنية .
بذلك تنحل مشكلة أداة الحكم بداهة و تنتهي الأدوات الدكتاتورية ، و يصبح الشعب هو أداة الحكم . و تحل نهائياً معضلة الديمقراطية في العالم .
alfkr.alaghther
المدير العام
http://alfkr-alaghther.montadarabi.com
"لا ديمقراطية بدون مؤتمرات شعبية"
" اللجان .. في كل مكان "
" الديمقراطية رقابة الشعب على نفسه "
المؤتمرات الشعبية هي الوسيلة الوحيدة للديمقراطية الشعبية .
إن أي نظام للحكم خلافاً لهذا الأسلوب ، أسلوب المؤتمرات الشعبية ، هو نظام حكم غير ديمقراطي . ان كافة أنظمة الحكم السائدة في العالم الأن ليست ديمقراطية مالم تهتد إلى هذا الأسلوب ، المؤتمرات الشعبية هي ئاخر المطاف لحركة الشعوب نحو الديمقراطة
المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية هي الثمرة النهائية لكفاح الشعوب من أجل الديمقراطية .
المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية ليست من صنع الخيال بقدر ماهي نتاج للفكر الانساني الذي استوعب كافة التجارب الانسانية من أجل الديمقراطية .
ان الديمقراطية المباشرة هي الاسلوب المثالي ليس محل نقاش أو خلاف في حالة تحققه واقعياً ، و بما أن الشعب مهما كان عدده يستحيل جمعه دفعة واحدة ليناقش و يتدارس و يقرر سياسته ، لذا انصرفت الأمم عن الديمقراطية المباشرة ، ة بقيت مجرد فكرة طوباوية بعيدة عن دنيا الواقع . وقد استعيض عنها بنظريات حكم عديدة كالمجالس النيابية و التكتلات الحزبية ، و الاستفتاءات التي أدت جميعها إلى عزل الشعب عن ممارسة سياسة شؤونه . و سلب سيادته و احتكار السياسة و السيادة من قبل تلك الأدوات المتعاقبة و المتصارعة على الحكم من الفرد إلى الطبقة إلى الطائفة و القبيلة إلى المجلس أو الحزب . و لكن الكتاب الأخضر يبشر الشعوب بالهداية إلى طريق الديمقراطية المباشرة لا يختلف عليها اثنان عاقلان على أنها المثلى .. بيد أن أسلوب تطبيقها كان مستحيلاً .. و حيث أن هذه النظرية العالمية الثالة تقدم لنا تجربة واقعية للديمقراطية المباشرة ، إذاً انحلت مشكلة الديمقراطية نهائياً في العالم .. لم يبقى أمام الجماهير إلا الكفاح للقضاء على كافة أشكال الحكم الدكتاتورية السائدة في العالم الأن ، و التي تسمى -زيفاً- بالديمقراطية بأشكالها المتعددة ... من المجالس النيابية إلى الطائفة و القبيلة و الطبقة إلى الحزب الواحد إلى الحزبين إلى تعدد الأحزاب !!
ليس للديمقراطية إلا أسلوب واحد و نظرية واحدة .. و ما تباين و اختلاف الأنظمة التي تدعي الديمقراطية إلا دليل على أنها ليست ديمقراطية .. ليس لسلطة الشعب إلا وجه واحد و لا يمكن تحقيق السلطة الشعبية إلا بكيفية واحدة .. وهي المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية ( فلا ديمقراطية بدون مؤتمرات شعبية ) و اللجان في كل مكان .
أولا يقسم الشعب إلى مؤتمرات شعبية أساسية و يختار كل مؤتمر أمانة له ، و من مجموع لجان الامانات تتكون مؤتمرات شعبية غير أساسية .. ثم تختار جماهير تلك المؤتمرات الشعبية الأساسية لجاناً شعبية إدارية لتحل محل الادارة الحكومية ، فتصبح كل المرافق في المجتمع تدار بواسطة لجان شعبية . و تصير اللجان الشعبية التي تدير المرافق مسؤلة أمام المؤتمرات الشعبية الأساسية التي تملي عليها السياسة و تراقبها في تنفيذ تلك السياسة ، و بهذا تصبح الادارة شعبية و الرقابة شعبية ، و ينتهي التعريف البالي للديمقراطية الذي يقول ( الديمقراطية هي رقابة الشعب على الحكومة ) ليحل محله التعريف الصحيح وهو ( الديمقراطية هي رقابة الشعب على نفسه ) .
إن المواطنين جميعاً الذين هم أعضاء تلك المؤتمرات الشعبية ينتمون وظيفياً أو مهنيياً إلى فئات مختلفة .. لذا عليهم أن يشكلوا نقابات و اتحادات مهنية خاصة بهم ، علاوة على كونهم مواطنين أعضاء في المؤتمرات الشعبية الاساسية أو اللجان الشعبية .. ان ما تتناوله المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية و النقابات و الاتحادات يرسم في صورته نهائية في مؤتمر الشعب العام الذي تلتقي فيه امانات المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية و النقابات و الاتحادات المهنية . و ان ما يصيغه مؤتمر الشعب العام الذي يجتمع دورياً أو سنوياً يطرح بالتالي على المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية و النقابات و الاتحادات ليبدأ التنفيذ من قبل اللجان الشعبية المسؤلة أمام المؤتمرات الشعبية الأساسية . ان مؤتمر الشعب العام ليس مجموع أعضاء أ, أشخاص طبعيين كالمجالس النيابية انه لقاء المؤتمرات الشعبية الأساسية و اللجان الشعبية و الاتحادات و النقابات و كافة الروابط المهنية .
بذلك تنحل مشكلة أداة الحكم بداهة و تنتهي الأدوات الدكتاتورية ، و يصبح الشعب هو أداة الحكم . و تحل نهائياً معضلة الديمقراطية في العالم .
alfkr.alaghther
المدير العام
http://alfkr-alaghther.montadarabi.com
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس