الشعب يمنح الحب و لا يمكن لأحد ان ينتزعه منه هذا الحب و الود مهما بلغت قوته أو طغيانه .

الشعب لا يمكنه ان يكذب على نفسه أو على غيره الشعب يحب من يشاء و يود من يريد .

و لأن المعمر القذافي انحنى لأطفال الشعب الليبي و هم قصر ليقبل أيديهم و رفض أن ينحني لأمريكيا و بريطانيا و فرنسا مجتمعين بالرغم من قوتهم و طغيانهم و بالرغم من ساديتهم و مازوخيتهم و بالرغم من كل جنونهم بحسب اعمار قومياتهم في الحروب و العدوان قصرا و طولا فأستحق حب الشعب و وده و استحق منه كل هذا التبجيل .. فنرى كيف تكفهر وجوهكم و هي مسودة و هي كظيم من صورته و من رايته و صوته و من مقولاته لدرجة أنكم تتفاعزون عرايا و لابس بالأسلحة الثقيلة لتسحق محبة الشعب له و يوصم الشعب بالأزلام و " عبيد المقـــ ... " استغفر الله و أنتم تسبون الجلالة بلا خجل او وجل أو خوف من الله أو الناس و تكبرون تكبير "ضرار " و تقومون بكل الرذائل التي خجل منها الشيطان و العياذ بالله منكم يا جند أمريكيا و فرنسا و بريطانيا و خدم قطر يا عبدة الشيطان الذي صار ربا لكم بصريح قولكم عن " الطير الأبابيل " و هي من وسوسة الشيطان ففارقتم الملة و تامرتم على الدين و على الشعب .

الشعب قدم لمعمر القذافي حبه و مودته لأنه - أي البار بشعبه معمر القذافي - قد قدم كل استحقاقات ذلك خلال نصف قرن من الكفاح مع الشعب الليبي أعظم شعوب الأرض و أجلها و أبجلها و اقدسها .

تكبروا و تعالوا و تفاخروا و تفاجروا و تفاسقوا و تخاونوا و تجسسوا و تخسسوا و ترجسوا و تكافروا فأنتم غرقى في الكره فمن تريدونه أن يحب " غوط الباطل "

بقلم / هشام عراب