منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لإعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي 2622214386 بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لإعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لإعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي 2622214386 بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لإعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لإعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي

    عائشة القذافي
    عائشة القذافي
    المراقب العام

    التسجيل التسجيل :
    25/04/2013

    مساهمة مساهمة :
    286

    التقييم التقييم :
    55

    الجنس الجنس :
    انثى


    البلد البلد :
    ليبيا

    بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لإعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي Empty بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لإعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي

    مُساهمة من طرف عائشة القذافي الإثنين سبتمبر 09, 2013 11:29 pm


    يحتفل الأحرار في ليبيا وأفريقيا وسائر بلدان العالم بحلول الذكرى الرابعة عشر لتأسيس الاتحاد الأفريقي على أنقاض منظمة الوحدة الأفريقية في 09-09-1999. وهذا الحدث مفصلي وتاريخي ارتبط بحقبة جديدة شهدها العمل الأفريقي المشترك أنذاك. حيث اتحدت إرادات الدول الأفريقية وشعوبها واجتمعت على إحداث إطار جديد يستجيب لطموحات وأحلام أبناء القارة في مرحلة بروز تكتلات وفضاءات ضخمة تقضم صلاحيات الدول الوطنية بفعل زحف العوملة، وبدء تداعي حدود الدولة الوطنية بمفهومها التقليدي المهيمن.

    وما كان للبلدان الأفريقية حينها أن تُبقِي على منظمة الوحدة الأفريقية التي بلغت مرحلة عجز على مجاراة إيقاع التحولات العالمية وأخفقت في التعامل مع تحديات كبيرة كالتنمية وإحلال السلام ووقف النزاعات والتعاون والاندماج الاقتصادي والسياسي وهي أهداف كانت مضمنة بمواثيق التجمعات الاقتصادية الاقليمية.

    ولقد اضطلعت ليبيا الفاتح بقيادة الشهيد معمر القذافي بدور رئيسي في تأسيس الاتحاد الأفريقي خلال المؤتمر الذي انعقد بسرت وأسفر عن إقرار تحول منظمة الوحدة الأفريقي إلى "الاتحاد الأفريقي". فهي التي اقترحت هذا المشروع النابع من اقتناع قيادتها وقيادات الدول المؤسسة بجدوى تغيير شكل وأهداف وأدوات المنظمة القارية، بما يتيح توظيف الموارد على نحو أكثر نفعا للدول الأعضاء، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة في إطار التجمعات الاقتصادية الإقليمية ومنها على سبيل المثال تجمع دول الساحل والصحراء (س.ص. CEN-SAD)، المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس ECOWAS)، المجموعة الاقتصادية والنقدية لدول وسط أفريقيا (سيماك)، المجموعة الاقتصادية لتنمية دول الجنوب الأفريقي (ساديك SAADC)، ومجموعة دول شرق أفريقيا (إيياك EAC)، واتحاد المغرب العربي (MAU).

    لقد مثّل إطلاق الاتحاد الأفريقي منعرجا كبيرا وهاما في العمل الأفريقي المشترك، وأصبح في غضون فترة وجيزة من تأسيسه رقما صعبا في المعادلة الدولية واتسعت دائرة أعضائه لتبلغ أربعة وخمسين (54) دولة أفريقية بعد أن كانت لا تتجاوز عشرة دول (10) يوم توقيع ميثاق تأسيسه.

    كانت القارة الأفريقية تحتاج كيانا فتِيّا كالاتحاد الأفريقي الجديد. وكانت مشكلات التخلف والنزاعات، واستنزاف الموارد، والتناقضات الكبيرة بين طموحاتها وواقعها أعباء وتحديات أسهمت في تعميق وعي القادة الأفارقة وعلى رأسهم الشهيد معمر القذافي بضرورة تعبئة الامكانيات المادية والموارد الطبيعية والبشرية من أجل رفع معاناة الشعوب الأفريقية.

    ولقد تم إبرام اتفاقيات عاجلة قادت الجماهيرية العظمى حينها مسيرة تنفيذها، نسرد منها على سبيل الذكر لا الحصر اتفاقية حرية حركة الاشخاص والسّلع، وحرية العمل، واتفاقيات تعزيز الاندماج الاقتصادي، وإلغاء التأشيرات..الخ.

    كانت الفترة الذهبية التي عاشها الاتحاد الأفريقي منذ تأسيسه إلى غاية استشهاد القائد معمر القذافي مليئة بالتحديات وخصوصا منها تلك المتعلقة بفض النزاعات ومنع نشوب الصراعات، مما استوجب إحداث مجلس السلم والأمن الأفريقي، أو المتعلقة بتسريع الاندماج القاري على الصعيد الاقتصادي والنقدي والسياسي.

    كان العمل الأفريقي المشترك عند القائد الشهيد معركة شخصية. وكان يرى أن الإسراع بتشكيل حكومة اتحادية أفريقية تمهّد الطريق لإعلان الدولة الأفريقية الموحدة هو الخطوة التي يحتاجها الاتحاد وشعوب القارة. كان يرى أن الجهود القطرية المشتتة تنعكس على النتائج وتضعف الصف وتقلص الفاعلية.

    ومن ذاك المنطلق حشد القائد معمر القذافي ملايين الافارقة في كل أنحاء القارة خلال رحلاته عبر بلدان أفريقيا خصوصا تلك التي سبقت قمة آكرا-غانا- صيف 2007، الشهيرة، حين تضمن جدول أعمال قمة رؤساء ودول وحكومات بلدان الاتحاد مناقشة مسألة إعلان حكومة اتحادية أفريقية للمرة الأولى منذ إطلاق الاتحاد.

    كان القائد الشهيد متشبثا بضرورة إعلان الوحدة الأفريقية بالسرعة القصوى التي تمكّن الشعوب من الإفلات من قبضة الفقر، وبراثن التخلف، وتزيح الطبقة السياسية الفاسدة التي تتحكم في موارد شعوب القارة وتحتكرها، وتمنع الوحدة من وراء الستار.. وبذل الشهيد تضحيات جسيمة، واستضافت الجماهيرية وشقيقاتها دول أفريقيا الحلم المؤتمرات والندوات والورش. وكانت الطريقة شاقة مليئة بالأشواك. وما كانت الصعوبات لتزول أو تختفي بالسرعة المرجوة لأن الامر لم يكن مرتبطا بإرادة الأفارقة دون غيرهم. فقد كانت القوى الدولية ترقب الموقف وتنظر بعين التحفظ والتوجس إلى مشروعات كمشروع المصرف المركزي الأفريقي، ومشروع الجيش الأفريقي الواحد، والبرلمان الأفريقي، ومشروع الدينار الذهبي الأفريقي، ومشروع القمر الصناعي الأفريقي راسكوم ستار.. كان كل مشروع من هذه المشروعات قنبلة كفيلة بنسف مصالح القوى العالمية وكبريات الشركات متعددة الجنسيات ومؤسسات النقد والإقراض وشركات الاتصالات الدولية فيما لو تم تنفيذه وإنجاحه. وكان كل مشروع جديد، وكل خطة جديدة، وكل اتفاقية اندماج جديدة، إيذان بمزيد دخول ليبيا معمر القذافي دائرة الاستهداف.

    وكان اندفاع الشهيد معمر القذافي نحو الالتحام بالشعوب الأفريقية، والتقائه بجموع المواطنين والشباب، ورجال الدين، والقيادات القبلية والاجتماعية، لضمان مزيد الضغط على القيادات السياسية الرسمية المترددة، وحرصه على تذليل الصعاب من طريق الوحدة وإدماج وزارات الدفاع والخارجية والتجارة بالخصوص.. كان كل ذلك يعتبر في حينه تهديدا لمصالح القوى المستفيدة من الانقسام الأفريقي، وتأخر مساعي الاندماج السياسي.

    كانت إمكانية تفعيل اتفاقيات تضمن الحديث بصوت أفريقي واحد تخيف الشركاء من أعداء وأصدقاء، لأن أفريقيا كانت أرض تنافس وصراع، ومواردها كانت وما تزال مطمعا تتنازع عليه معظم القوى الدولية والإقليمية على مرّ السنين.

    وبقدر الوعي الذي كان عليه القائد الشهيد بضرورة الإسراع بتوحيد الكيان السياسي الأفريقي، كانت مساعيه للضغط على الشركاء الدوليين والإقليميين تتجه لخدمة هذا الهدف. فقد كانت الجماهيرية العظمى تطالب بمقعد لأفريقيا في مجلس الأمن الدولي. وكانت تطالب الدول المستعمرة السابقة بالاعتذار لدول الاتحاد وتعويض شعوبها عن انتهاكات وأضرار الحقبة الاستعمارية، وهو ما تجسد بالخصوص في إرغام إيطاليا على الاعتذار لليبيين وإقرار تعويضات لهم عام 2009. ودأبت ليبيا على فضح دور الاستعمار وأذنابه في تخلف القارة، وتغذية الصراعات داخلها، لإدامة نفوذها وضمان استمرار مصالحها،.

    إن مرور هذه الذكرى العطرة ذات الرمزية العالية لدى الشعوب الأفريقية، ولدى الشعب الليبي، ليؤكد الرصيد الزاخر لليبيا معمر القذافي، ويكشف حجم النكبة التي حلّت بأفريقيا بعد ما أصاب ليبيا وقيادتها. فقد كانت ليبيا وقيادتها صمام أمان لدول الإقليم كافة. وكانت أرض وفاق واتفاق لكل الفرقاء والمتنازعين من دارفور الى مالي الى النيجر الى تشاد إلى الصومال وكافة الدول الأفريقية من جنوب وشمال وغرب وشرق القارة.

    فالعالم والإقليم والشعوب اليوم تفتقد الدور الوازن الذي لعبته ليبيا في محيطها الإقليمي. وتفتقد الأمن الذي كان سائدا في منطقة الساحل والصحراء، وشمال أفريقيا، وتفتقد ذاك الاستقرار. ويشهد العدو قبل الصديق على الهدوء الذي كانت الضفة الجنوبية للبحر المتوسط تنعم به بفعل سيطرة الدولة الليبية على منافذها ومياهها، وتأمين حدودها وحدود جيرانها من العصابات والمهاجرين غير الشرعيين تنفيذا للاتفاقيات القارية والاقليمية والدولية بالخصوص.

    إن الحركة الوطنية الشعبية الليبية، وهي تحيي هذه الذكرى بمنتهى الفخر والشموخ، وتستذكر نضالات قائدنا الشهيد معمر القذافي وأمجاد الدولة الليبية القوية، تتوجه إلى كافة الشعوب الأفريقية داعية إياها إلى التمسك بمبادئ الاتحاد الأفريقي، وأهدافه، وفرض تطوير أدواته ليخدم الإرادات التي اتحدت لإنشائه، ويكون في مستوى الآمال التي علقها أبناء أفريقيا عليه.

    والحركة الوطنية الشعبية الليبية، إذ تهنئ شعوب أفريقيا وأحرار العالم، وأنصار المناضل الشهيد معمر القذافي في كل مكان بذكرى تأسيس الاتحاد الأفريقي، فإنها تدعوهم إلى عدم نسيان تضحيات ليبيا وقيادتها في سبيل أفريقيا وخيرها، وما بذلته ليبيا الفاتح من نضالات وعرق ومكابدة في سبيل تنمية أفريقيا. كما تدعوهم إلى مساعدة أبنائها المخلصين ودعم جهودهم السلمية في تحرير ليبيا واسترداد مكانتها بعد اختطافها والانحراف بها عن دورها ضمن محيطها القاري لتعود رائدة مجاهدة مناضلة أفريقية كما عهدها إخوانها عبر العقود الماضية.

    إن ليبيا اليوم في محنة، والاتحاد الذي تم حرمانه عمدا من الإسهام في وقف نزيف الدم بليبيا عام 2011، وتم السطو على أداء صلاحياته ودوره في محنة أيضا. فقد توقفت جهود الاندماج، وعادت أفريقيا إلى المربع الاول.. حروب وانقلابات، وتدخلات دولية، واضطرابات داخلية..الخ.

    بل وبلغ الامر بالاتحاد الأفريقي في حالته الراهنة أن ينصاع للسطو على إرادته في مقره الرئيسي، بأديس ابابا، حيث ضغطت الحكومة العميلة لإزالة صورة القائد الشهيد من بين صور الآباء المؤسسين للاتحاد، واستبدالها بصورة الملك العميل ادريس السنوسي الذي لا نعلم كيف ساهم من قبره في تأسيس الاتحاد الأفريقي!! وهي حركة تنمّ عن جحود واضح بيّن لا لُبس فيه. لكنها لا تعكس موقف الشعوب التي كثيرا ما اصطدمت مع قياداتها من أجل المشروع الاندماجي الأفريقي.. والقائد الشهيد كان مناضلا ثوريا ولم تكن علاقاته بالأنظمة والقيادات الرسمية متطورة ووطيدة إلا بالقدر الذي يخدم نماء الشعوب ويفرض إراداتها ويحقق آمالها، ليس في أفريقيا فحسب، إنما عبر العالم. 

    كما لا يسعنا في الحركة الوطنية الشعبية الليبية إلا أن نهنئ شعبنا الليبي الأبي بهذه الذكرى مناشدين إياه أن يقارن بين ليبيا اليوم وليبيا الشموخ والإباء والريادة.. وأن ينظر في الفروق بين ليبيا المستباحة.. ليبيا البلد الصغير القزم، عديم الفائدة والتأثير.. ليبيا التي بدأت تتداعى عليها صغار الدول وتقتطع من أرضها ومياهها وثرواتها.. وبين الجماهيرية العتيدة المنيعة المهابة..

    عسى ذلك أن يزيل الغشاوة من على عيون أبناء الوطن ويعيدنا جميعا إلى جادة الصواب.

    حفظ الله وطننا وأعزّه.. المجد لشهداء ليبيا والعزة لأسراها. وإن النصر لقريب إن شاء الله.

                                                                                   الحركة الوطنية الشعبية الليبية



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 3:53 am