سورية بداية نهاية العالم بشكله الحالي!!
جهينة نيوز:
إن التدخل المسلح في سورية دون موافقة مجلس الأمن الدولي محفوف "بعواقب كارثية". هذا ما جاء في تعليق المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش. وتأتي هذه التعليقات على خلفية إعلان عدد من الدول الغربية استعدادها لتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية، متجاوزة قرارات مجلس الأمن.
لكن، وكما يشير الخبراء، فإن مثل هذه الخطوات سوف تصبح المسمار الأخير في نعش نظام العلاقات الدولية برمته الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أصبحت الأسس والمبادئ التي ولدت في الأمم المتحدة في ذلك الوقت عرضة للخطر، وقد كانت هذه المبادئ قد تعرضت لضربات في يوغوسلافيا والعراق وليبيا، ولكن المعتدين كانوا في كل مرة يحاولون إيجاد أي نوع من أنواع الأسس القانونية لهذه الصراعات. اما في حالة سوريا حتى هذه غير موجودة، كل ذلك في ظل غياب الدور الأساسي للأمم المتحدة التي أصبحت تلعب دور المراقب من بعيد.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذا هو المصير الذي ينتظر عصبة الأمم؟ اليكم ما يقوله المستشرق الروسي فيتشيسلاف ماتوزوف:
كلما كان الأمر يتعلق بحالات خطيرة مثل الأزمة الراهنة في سوريا، يطفو على السطح تساؤل هام حول ماهية سلوك الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وهل سوف يلجؤون إلى استخدام حق النقض، مع الاشارة إلى أن استخدام مبدأ حق النقض يعتبر الآن العائق الرئيسي لواشنطن، ولهذا يوجه الامريكيون وحلفاؤهم الآن هجوماً كبيراً عليه. ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة لا يحاولون تدمير الأمم المتحدة، فالعائق الوحيد هو مجلس الأمن ومبدأ "الفيتو". لذلك، اتجهت الولايات المتحدة لتشويه سمعة هذا المبدأ، فضلاً عن جوهر مجلس الأمن برمته.
ويشير المستشرق إلى وجود مؤسسات دولية أخرى لكنها تخضع للقرار الأمريكي مثل المحكمة الجنائية الدولية (ICC ) أو صندوق النقد الدولي. وهي في حقيقة الواقع بمثابة معامل لتنفيذ هذه القرارات الأمريكية، وفي نفس الوقت تشكل نظاماً بديلاً للنظام العالمي. ولا يهم هنا أيريد هذا البلد أو ذاك العمل معهم. يكفي أن نذكر ليبيا، التي لم تكن عضواً في المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، هذه الحقيقة لم تكن عائقاً أمام إصدار مذكرة لإلقاء القبض على معمر القذافي في ذلك الوقت.
وهكذا، كما يشير إلى ذلك العديد من الخبراء، فإن الهجوم على سوريا، مع تجاوز مجلس الأمن، في حال وقوعه، يمكن أن يرمز إلى انهيار النظام الحالي للعلاقات الدولية بشكل نهائي.
والجدير بالذكر أن موقع الأمم المتحدة يرحب الآن بالزوار مع عبارة "مرحبا بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم! ". في الوقت نفسه، وعلى خلفية الأحداث الأخيرة حول سوريا، أصبحت مسألة "لمن سيكون العالم في المستقبل" ذات أهمية ملحة.
وكالات
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس