منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،، 2622214386 نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،، 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،، 2622214386 نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،، 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،

    عائشة القذافي
    عائشة القذافي
    المراقب العام

    التسجيل التسجيل :
    25/04/2013

    مساهمة مساهمة :
    286

    التقييم التقييم :
    55

    الجنس الجنس :
    انثى


    البلد البلد :
    ليبيا

    نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،، Empty نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،

    مُساهمة من طرف عائشة القذافي الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm


    رحم الله الشهيد الصائم كان يرىء المستقبل بعين الحاضر . ظاهرة نادر حدوثها 



    في مثل هذا اليوم من شهر فبراير 2011، أطلّ القائد الشهيد معمر القذافي على الشاشات من أمام البيت الصامد بقلعة الكرامة بباب العزيزية. تحدّث يومها طويلا وخاطب الليبيين في حديث مُسهب شفاف وغاضب.. وتحدّث كذلك إلى العرب والغرب.. وكان كلامه مباشرا وواضحا..

    رأى البعض في كلامه الحادّ وصوته المزلزل وقسمات وجهه المتغيرة يومَها اضطرابا و"صدمة".. وكان في ما قالوه بعض الصواب إذا اعتبرتَ أن الرجل كان يُدرك حجم التحدي الذي ينتظر ليبيا والشعب الليبي وأن الوطن مقبل على معركة مصيرية.. أما إن قصدتَ الخوف على النفس والأهل والجزع على السلطة والمنصب، فقد أثبتت الأيام وسير المعركة ونتائجها أن الرجل لم يجبُنْ ولم يتراجع ولم يفرّط قيد أنملة في مفردة أو موقف مما أعلنه في خطابه التاريخي..

    أعوام أربعة مرّت والليبيون يتذكّرون تحذيرات القذافي مع كل صوت تفجير أو رصاص، ومع كل عملية اغتيال أو اغتصاب.. يتذكرون تحذيرات بدايات الأزمة وهُم في خيام العزاء الجماعية.. وهم ينتشلون المصابين والقتلى من تحت الانقاض.. ويتذكرون نبرات القذافي الحادة وحركاته العصبية وهم في طوابير المذلّة والمهانة أمام بوابات دول الجوار، وفي طوابير محطات الوقود، أو طوابير المخابز، وفي هرولتهم خلف شاحنات اسطوانات الغاز، وعند مرأى أبنائهم وأهاليهم المرضى والمصابين يموتون في غرف العناية الفائقة وأثناء العمليات الجراحية بسبب انقطاع التيار الكهربائي..وغير ذلك مما ألفته المسامع ولم تعد تدمع لذكره المُقَلُ..
    مما حذّر القذافي؟؟ 
    الإجابة للمكابرين والمنافقين والمتعامين والمتصاممين.. وحتى للنادمين الخجلين والانتهازيين الذي جنوا المال والسلاح لكنهم باءوا بالخزي في الدنيا قبل الآخرة.. وظهر المال السحت على سحناتهم وأجسادهم وجنوا كراهية من اشتغلوا لحسابهم فخرّبوا بلدهم عامدين متعمّدين..
    حذّر معمر القذافي من شرور الفوضى.. وحذّر من مخاطر التفريط في المكاسب والأمن والأمان..
    حذّر معمر القذافي من غول الإرهاب ومخاطر حصوله على موطأ قدم بليبيا، ومدى كارثيّته على الإقليم وعلى العالم بأسره..
    حذّر معمر القذافي من انفلات شديد يضرب حوض البحر المتوسط.. وحذّر من فقدان الليبيين لكرامتهم واحترامهم، وفقدان المدن الليبية لمناعتها، وانهيار القيم والأخلاق وانتشار الإجرام والظلم..
    وحذّر من خراب البنى التحتية، ومن السطو على ما تمتلكه ليبيا من مال وثروات واحتياطيات..
    وحذّر الخارج من الفوضى، ومن تدحرج كرة اللهب نحو الجوار ونحو المشائخ والدويلات المتآمرة المهدّدة حاليا بالوقوع في الفوضى والسقوط الوشيك رغم كل ما تبديه من مقومة، وما تبذله من مال وأرواح وتنازلات كي تبقى بمنأى عن الطوفان..
    إن ما ورد في خطاب القائد الشهيد كان تلخيصا لسيناريو غفل عن كشفه الليبيون والعرب والمسلمون.. ومؤامرة لإنقاذ الغرب من السقوط الاقتصادي، وإفلاس البنوك وانهيار مؤسسات التصنيع العسكري أمام عجزها عن إيجاد زبائن لمنتجاتها، فكان الحلّ إسقاط جيوش ودول بعض البلدان النفطية وابتزاز البعض الآخر وتخويفه كي يفتح خزائنه ودفاتر صكوكه ويوقّع لها على بياض مقابل صفقات بمليارات الدولارات.. ولا تنسَ أمن الكيان الصهيوني، وهو مهمّة أمريكية رئيسية عبر السنوات والعقود.. هذا بالإضافة إلى اصطناع وحش الإرهاب الديني وترويج الخطاب المتشدد المتطرف عبر المنابر والشاشات وعلى ألسنة الساسة نصف المتعلّمين، والمتعمّمين من شِراَر الدعاة المتعصّبين ضعاف التكوين إلا من شعارات التكفير والكراهية والتحريض يبثّونها في الشباب اليافع محدود الإدراك والتّمييز.. 
    إن الحديث عن تنبّؤات القذافي طويل ومعبّر.. وهو لا يتعلق بنبوءات وقراءات للغيب كما يتبادر إلى الذهن، بل هو استقراء للوقائع واعتبار من الماضي واستنطاق للمعطيات..
    وما مارسه آل فبراير على الليبيين وبلدهم من وحشية وساديّة قد بدَا أشبه بتنفيذ دقيق لتعليمات صارمة.. أو انضباط شديد لقوانين طبيعية نوعية صارمة لا يشدّون عنها.
    آل فبراير اليوم أكثر إطاعة لأوامر القذافي من أنصاره بما يفعلونه، ولم يحيدوا عن خط تحذيرات معمر القذافي وتوقعاته مثقال ذرّة بل زادوا مصداقيته وأثبتوا صوابه، وأكّدوا أقواله، وشدّوا أنصاره إليه وضاعفوا من تعلقهم به وولائهم لطروحاته وشموخه ولكل معاني السيادة والاستقلال الضائعة عن ليبيا فبراير اليوم.
    في الذكرى الرابعة لخطابه التاريخي.. خطاب البراءة من "الثوار" والإرهابيين والإخوان ومشتقّاتهم ومن سادتهم جميعا.. يهمني أن أختتم بما يلي:
    إن معمر القذافي ولاقى ربّه نقيّا بعد أن طهّره أعداؤه بوحشيتهم وجهالتهم، ولا ريب أنهم سيحملون عنه ما قد بقي من ذنوبه يوم مثولهم أمام ربّ العزّة جزاء ما صنعوا به وبأهله وبكل الليبيين. أما التاريخ فلن يتوقّف عن فرزَ وتصنيف البشر والشخوص وسيحتفظ ولا شكّ بالأرشيف الشخصي لكل عروس من عرائس مسرحية فبراير، ومشخصّاتيّة المشهد الليبي الدّامي كي تحكم عليها الأجيال وتَعْتَبِر من بداياتها ونهاياتها.. وعسى أن تحلّ الذكرى الخامسة لخطاب باب العزيزية العام المقبل لتحمل معها الفرج للوطن وأبنائه، ومزيد الندم والخزي للخونة والفجّار والعملاء والمجرمين.. وللحديث بقية..

    وقف الليبيون اليوم على ما حذّر منه معمر القذافي.. فلم يعُد الوطن وطنا. ولا الشعب شعبا.. وسقطت ليبيا بين أيدي العصابات والميليشيات متعددة الولاءات وبين مطامع مزدوجي الجنسية والعملاء المعلنين وغير المعلنين.. وتخلّى عنها الأصدقاء، ورغب عنها حتى الأعداء. 

                                                                   بقلم / Muhammed alamine












      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:23 am