الأخوة بمؤتمر القبائل في ورشفانة الدعوة للإحتكام لقانون الجنايات الليبي و الذي صيغ في الستنيات و قبيل قيام ثورة الفاتح و الذي ابقاه القائد و الشعب الليبي يحتكم له منذ أكثر من نصف قرن من الزمن يتم التجريم وفقه و يشمل التجريم في الجرائم التالية :

1- جريمة الخيانة العظمى .

2- جريمة التجسس لصالح دول أجنبية و لصالح جيوشها و مخابراتها و تقديم معلومات تضر امن الدولة من الناحية السياسية و العسكرية و الأمنية .

3- جريمة الحرابة على الناس و الله و الرسول " بقطع الطرق و تهديد السلم و الأمن و القتل على الهوية القبلية و المناطقية - استغنام أموال الناس و أملاكهم - اقتحام حرمات الغير بدون وجه حق أو قرار قانوني من وكيل نيابة و بدون مختصي الضبط القضائي المعنين بذلك - سلب الأملاك الخاصة عنوة - الخطف للرجال و النساء و الأطفال - القتل عنوة و الشروع في القتل - التسلح بأسلحة خطيرة لا تتناسب و طبيعة العمل الأمني و القيام بأعمال عسكرية بأسلحة لا تتناسب و طبيعة العمل الأمني - محاصرة مناطق كاملة و القيام باعمال أمنية و عسكرية و عمليات ترويع للأمنين و طرد سكان من مناطقهم الأصلية و التاريخية - العدوان على دول أجنبية و تصدير القتلة و المجرمين و تمكين عصابات اجرامية مسلحة من أسلحة الشعب الليبي و المشاركة في اعمال عسكرية مع دول أجنبية بإسم الشعب الليبي و المشاركة في قتل شعوب اخرى بمسميات مختلفة - ممارسة اعمال الدعارة تحت غطاءات مختلفة و منها الدينية بدون وجه حق و الدفع بنساء ليبيات لممارسة ذلك و الدعوة لذلك من على المنابر و القيام بأعمال تجنيد لذلك و أجبار بظروف معينة مثل المقايضة للمساجين بالقتال في دول أخرى مقابل حريتهم مما يعد عمل من أعمال المتاجرة في البشر و اعادة تجارة الرقيق - تمكين افراد من القيام بأعمال تخصصية لم يتم تدريبهم عليها لدقتها و هي اعمال أمنية و عسكرية مما نتج عنه مخاطر كبيرة ادت للقتل و الإجرام و السرقة و النهب و التغطي بهذه المهام لتنفيذ اعمال أجرامية فردية و جماعية و سياسية " .

4- جريمة الحزبية و التحزب للقبيلة " القبلية " و للمنطقة الجهوية و للعرق العرقية و التحزب للدين الحركات الدينية و الدعوة للألحاد في بلد مسلم و الدعوة للدعارة و التجارة في الأسلحة و التهريب لها داخل البلد و خارجه .

5- جريمة جلب المخدرات و المغيبات و المذهيبات العقلية من حبوب و مساحيق و شراب و السماح بدخلوها عبر المنافذ دون القدرة على السؤال عن الهدف من ذلك أو من المسؤول عن ذلك .

6- جريمة قذف المحصنات في بعض المدن الليبية و من على المنابر و خطورة ذلك على المجتمع في الحاضر و في المستقبل و تنكر اصحاب الشأن لذلك .

7- جريمة الإفتراء و الكذب السياسي على الشعب الليبي بدون تقديم البينات بخصوص السياسات التي كان ينتهجها الشعب الليبي و بالقرارات الصادرة عن المؤتمرا الشعبية الأساسية .

8- و قذف المحصنات و المحصنين ممن كانوا يعملون بالدولة الليبية و القيام بذلك عبر وسائل الاعلام بدون وجه حق و بدون تمحيص او السماح للطرف الأخر بالدفاع عن نفسه وفق قانون الجنايات الليبي .

9- جريمة تعطيل القانون العسكري الليبي الذي يجرم اي سلوك يخرج عن التقاليد العسكرية المعتمدة بالشعب المسلح و التي تحرم اية جريمة ضد الانسانية بل تمنح العسكري بمختلف مراتبه حق التمرد و تسمى بالأمر المستديم رقم (1) و التي تجرم اية أمر من المراتب العليا تأمر بإرتكاب جريمة .

10- أهمية تفعيل دور المحاماة الشعبية و حماية القائمين عليها بالقانون و القوة الاجتماعية .

تحية الكفاح من أجل الوطن . . .
في الوقت الذي أتقدم اليكم فيه بالشكر والتقدير على ما بدلتموه وما تبدلونه من مجهودات جبارة ... استجابة صادقة منكم لنداء الوطن الذي يطالب فيه أبنائه المخلصين الشرفاء بالوقوف صفا واحدا ضد أعداء العروبة والإسلام ... أعداء الإنسانية ... الدين دنسوا أرضنا ونجسوها ودمروا بنيتنا التحتية ... وقتلوا وسجنوا وعذبوا وشردوا أهالينا وإخوتنا ... وسرقوا سلطتنا وسلاحنا ونهبوا ثرواتنا وخيراتنا ... ولثأر لكرامتنا التي جرحت وحقنا الذي اغتصب ... فإنني أتقدم إليكم ببعض المقترحات سواء المتعلقة بالبيان الختامي للملتقى أو مقرراته والتي اعتقد أنها ليست بغائبة عن ادهانكم أيضا، وهذه المقترحات هي:

أولا/  فيما يتعلق بالبيان اقترح ان يتضمن من ضمن ما يتضمن توجيه رسائل قوية على النحو الاتي:
رسالة واضحة وصريحة إلى كافة دول العالم ومنظماته الدولية والإقليمية بأن مؤتمر القبائل الليبية الشريفة هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي وأن أي طرف دولي أو إقليمي يريد التحاور مع الشعب الليبي عليه فقط التواصل والتحاور مع هذا المؤتمر وليست الاجسام الهيكلية المنبثقة عن العصابات الإجرامية المسلحة بمختلف مسمياتها وتركيبتها الأيدولوجية والمنبثقة عن نكبة فبراير اللعينة.
توجيه رسالة واضحة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأن القبائل الليبية الشريفة قررت العمل على تطهير ليبيا من هذه العصابات الاجرامية وعلى دول العالم الوقوف مع الشعب الليبي حتى يتمكن من تطهير ارضه وإقامة سلطته الحقيقية المتمثلة في النظام الشعبي نظام الديمقراطية الشعبية المباشرة دون وصاية أو انابة من أحد ووفق نظام أساسي (دستور) تحدد فيه الحقوق والواجبات والعلاقة بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وهيكلية واختصاصات وصلاحيات كل منها.

ثانيا/ فيما يخص القرارات أقترح ان يكون من ضمنها القرارات التالية:
قرار بأن مؤتمر القبائل الليبية هو الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الليبي الى حين اعداد دستور وإعادة بناء مؤسسات النظام الشعبي
قرار بتشكيل أمانة عامة لمؤتمر القبائل الليبية تتكون من أمين عام وعدد من الأعضاء على النحو الاتي:

وتكون لها كافة الاختصاصات التي كانت مسندة في السابق لأمانة مؤتمر الشعب العام الى حين إعداد الدستور وإعادة بناء مؤسسات النظام الشعبي.

قرار بتشكيل أمانة عامة تنفيذية تتكون من أمين تنفيذي وعدد من الأعضاء من بينهم عضوان أحدهما لشئون الدفاع والأخر لشئون الأمن وتكون لها كافة الاختصاصات التي كانت مسندة في السابق للجنة الشعبية العامة الى أن يتم إقرار الدستور وإعادة بناء مؤسسات النظام الشعبي.

قرار بإنشاء قيادة عمليات مشتركة بإمرة ضابط من الضباط الوطنيين الشرفاء الأكفاء ممن لم يخونوا القسم وشرفهم العسكري من أبناء القبائل الليبية تتولى إعادة تنظيم منتسبي الشعب المسلح والشرطة والأجهزة الأمنية والمتطوعين من أبناء هذه القبائل الليبية الشريفة في قوات شعبية لتطهير الوطن من الدنس والانجاس.

قرار بإلزام الليبيين والذين لديهم أبناء منظمين للمليشيات خلال موعد محدد وتسليم ما بحوزتهم من أسلحة الى قيادة العمليات المشتركة للقوات الشعبية المسلحة ومن لا يلتزم بذلك فلا دية له عند قتله أتناء معارك التطهير وسيعامل على انه عضوا في تنظيم إرهابي مسلح عند القبض عليه حيا.

قرار باعتماد الراية الخضراء تتوسطها الشهادتين باللون الذهبي مكتوبة بالخط الكوفي كراية وطنية للشعب الليبي وكذلك نشيد الله أكبر كنشيد وطني.

وفقكم الله وسدد خطاكم من أجل الوطن ... والى الامام من أجل الوطن.
اخوكم في الكفاح علي رداد
الموافق: 23 / 5 / 2014 إفرنجي.