الشعب المسلح و قائده العام و قائده الأعلى لم يخن شرفه العسكري و بالتالي لم يفقد كرامته و إن هزم في معركة .

و كل الجرائم العسكرية ارتكبت من قبل الناتو و أعوانه و هم بلا شرف عسكري و هم عديمي الأخلاق و الحضارة و هم أعداء الأنسانية الحقيقيون .

و الناتو و الدول المشاركة فيه تقع عليهم كافة المسؤولية عن الجرائم المرتكبة ضد الشعب الليبي و قائده و يجب ان يتم محاسبتهم و متابعتهم و كل جرائمهم لا تسقط بالتقادم و من هذه الجرائم " القتل لأبناء الشعب الليبي المدنين لترويع الأمنين من السكان في الأقليم الليبي و الضغط عليهم للتخلي عن وطنيتهم و التفريط في مساندتهم لشعبهم المسلح و التفريط في وطنهم لقوات اجنية معادية متعددة الجنسية أعلنت الحرب بدون مبررات و بدون وجه حق متعدية و معتدية على حرية و سيادة الشعب الليبي و حرمة قائده الاجتماعية ، القتل بدون مبرر للعسكرين بأسلحة لا تتناسب و تسليحهم فمثلا تقوم الطائرات المغيرة بقتل عسكرين و تسليحهم لا يتجاوز التسليح الفردي بمتفجرات شديدة التدمير مع تقنيات عالية الدقة و تستخدم فيها تقنيات المراقبة المباشرة عبر الأقمار الصناعية و قد طال هذا النوع من القتل عشرات الالاف من العسكرين المنتسبين للشعب المسلح و المتطوعين في بوابات و اماكن دفاعية ليس لها علاقة بأية أعمال هجومية مثل حراسات المخازن و البوابات و الاماكن العامة و المعسكرات فقد كان بالأماكن جرحهم أو تعطيل قدراتهم أو شلها أو اسرهم و هذا يعد جريمة عسكرية دولية و ضد الإنسانية و قد أذاعت القوات الامريكية اعمال قتل من هذا النوع بمتابعة و مراقبة الأقمار الصناعية و ضربت ارتال عسكرية ذات تسليح بسيط مما يعد من أعمال الإبادة .

القيام بقتل السرى بمختلف المراتب العسكرية و القوانين العسكرية في العالم كافة تحرم قتل الأسير و تعتبره جريمة عسكرية و قد قامت بذلك قوات فرنسية و أنجليزية و أمريكية و قطرية و أماراتية بأن قتلت القائد العام و جنوده و ضباطه و من بينهم المعتصم بالله معمر أبومنيار القذافي و جنوده و قتل القائد و هو أسير حرب وفق قوانين الحرب في العالم و هي جريمة يحاسب عليها قانونا القائد الأعلى للجيش الأمريكي بصفة رئيس الولايات المتحدة المريكية و القوانين المريكية تمنع مشاركة الرئيس الأمريكي في اعمال قتل أثناء الحرب او خارجها او الأمر بالاغتيلات السياسية أو الامر بقصف أماكن مدنية مثل محال الأقامة الأسرية و العائلية للخصوم و قد اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية بأنها قد أمرت بقتل القائد و هذا يعد جريمة جنائية دولية فمعمر القذافي لم يحدد احد ما هو جرمه و ما الأدالة الذامغة على اجرامه و لم يتحقق احد من الحملات الاعلامية الموجهة لتوجيه الرأي العام العالمي و الأمركيكي و الذي ضلل الشعب الأمريكي و ضلل شعوب العالم و تم بذلك تخليق جرائم غاية في البشاعة و الخطورة ضد الشعب الليبي و ابنائه مدنين و عسكرين .

قيام وزيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالدخول للأراضي الليبية و استلام جثة قائد الثورة و ابنه المعتصم بالله و نقلها للولايات المتحدة و هو ما يتعتبره مخالفة للقوانين الإنسانية و العسكرية في العالم فالميت له حرمة بدنه بعد موته و هذا من الاعمال الجناية الدولية و وصمة عار في جبين الحضارة الامريكية و سيبقى عارها هذا لعدة قرون و اجيال و ستعير به .

تبجح الولايات المتحدة الامريكية بإسقاط نظام حكم و هو ما يعد جريمة اخلاقية لما تدعيه امريكيا من ديمقراطية مبنية على التعدد و التنوع في انظمة الحكم فهي قامت بتدمير مقومات نظام مبني عليه تماسك مجتمع بكامله و هو يخالف القرارات الصادرة عن مجلس الامن و الامم المتحدة و يعد جريمة جنائية دولية سياسية و حضارية و ذلك تبين بأن هناك مصالح سياسية و اقتصادية و امنية و عسكرية لأمريكيا و دول العدوان و خاصة بعد ما تبين ذلك من خلال الاتفاقيات المعقودة مع ما يسمى بنظام الحكم الجديد في ليبيا و الذي فرض بقوة الناتو و اعوانه من الدول المعتدية و اتباعهم ممن خانوا الشعب الليبي بل أن هناك من يسترد ديونه التي صرفها على الحرب مما يجعل هذه الاعمال اعمال جنائية دقيقة و معدة من قبيل الحرب على الشعب الليبي و قيادته من خلال ما تمت روايته من تفاصيل عن هذه الحرب و التنسيق و الإعداد لها و الذي سبق الحرب بسنوات كثيرة .

مشاركة شخصيات للدعوة للحرب على ليبيا بشهادات هؤلاء المجرمين مثل برنارد ليفي تعد جرائم جناية تامرت على سلطة شعب و قواته المسلحة و منظومته العسكرية و الامنية و تهديد سلم الشعب الليبي بالحرب المباشرة او عن طريق تسليط العملاء المقاتلين من ضمن الناتو مما يؤكد بأن الناتو يحكم عن طريق جنوده المقاتلين معه الشعب الليبي بقوة السلاح لأخضاعه و ما زالت الحرب مستمرة .