طيارون القاذفة الاستراتيجية SU-24 القابعة بقاعدة القرضابية يأمرونهم بقصف مخازن الذخيرة
المهدي الصغير المهدي بن مجدوبة ، وحسن بالطيب بن نائل
بوادي بوصفيه) و (منطقة قندولة) بيوم 18 فبراير 2011 م

والخوارج من القاعدة الارهابية  تقصف طائرة “المهدي الصغير” والتي تحمل الرقم (083) بصاروخ حراري .
تم تكليف العقيد طيار المهدي الصغير يوم 18 / 02 / 2011م  بقصف مخازن الذخيرة  في كل من وادي (بوصفيه) ومنطقة (قندولة) وقمنا بالطيران فوق قندولة ووادي بوصفية  وتم وجود عدد كبير من البشر والآليات وكان ارتفاعنا (200م إلى 300م ) وكان ارتفاع السحب 400م  ولم يتم القصف بسبب وجود المدنين الذين انهال بعضهم يتفرج والاخر يجمع السلاح ورفض المهدي وكتب في تقريره ان القيادة التاريخية شددت علينا عدم قصف المدنيين ونحن قمنا بهذا ، انصياعا  ، ولكن المهدي أكد لاحد أقربائه أنهم قصفوا فى يوم 19 /02 /2011م كتيبة حسين الجويفي) في مدينة  شحات
بما فيها الدبابات والميدان الممتلئ بالمعدات الحربية التى احتلها الارهابيين 

وقام العميد المهدي الصغير بقصف مواقع عدة برفقة العقيد حسن بالطيب
في البريقة ورأس الأنوف  وكان العميد المهدي الصغير والمقدم حسين بالطيب هما فقط من يقوموا بالطيران واجراء العمليات الحربية ، بسبب قرار بايقاف بعض الضباط المتخاذلين وايقاف اخرين لدواعي جهوية ، وقامت القيادة بمنع كل الضباط من المناطق المنكوبة بعدم الطيران خوفاً عليهم من ضغط إجتماعي أياً كان نوعهه
وفى يوم 05 / 03 / 2011م  أسقطت طائرة العميد المهدي التي تحمل الرقم  ( 38 ) في منطقة راس الأنوف  بصاروخ حراري خرج من جه الارهابيين ، تسبب في سقوط المهدي ورفيقه وخروجهما من الطائرة من خلال مظلة ، وسقطوا على الجزء من المعركة وكان جزء الامامي من صفوف الجرذان مقتربين من صف قوات الشعب المسلح التى كان يقصدون السقوط عندها الا ان الارادة الالهية شائت ان يكون في يد الارهاب واجندته ، وقد تم قتلهم والتنكيل بهم وقطع رأس المهدي من الوريد للوريد وأيضا رفيقه حسن بالطيب ....

هذا التوضيح هو رد على من يحاولون تشويه حسن بالطيب و مهدي الصغير بن مجدوبة ، حفيد المجاهد الفرجاني عمر بن مجدوبة شهيد معركة المرقب ، ، روت دمائهم ثرى هذه البلاد من الشرق الى الغرب ،والدليل ان الضباط الذين يدعون أنهم كان برفقة الشهيد ويحيكون الافلام من تقارير في فضائيات الخيانة والنذالة ، تجعل من المهدي الصغير ورفيقه حسن بالطيب الشهداء أبطالا لفبراير ،هم أبطال حقا لكنهم أبطال ليبيا في صف القائد والثورة والوطن ، والدليل ان المدعوا الدرسي كان ممنوعاً من الطيران فكيف توصل لهذه المعلومات لا بل ليس المعلومات بل ادعى انه رفيق له في جولات جوية ومع طائرة المهدي ، ونسى المدعو الدرسي وحاشى قبيلة الدرسة منه ، أن المهدى لم يسقط من طائرته فقط بل سقط منها في مظلة وقطعة رأسه وذهبت جثته لبنغازى هو ورفيقه حسن بالطيب ، واخراجها احد الأصدقاء في بنغازى بالمال وارسلت الى مرادة ومن ثم الى سرت ليرقدان اي مهدى وحسن بمقبرة بن همال ، ومع العلم ومن شهادة والدة الشهيد التى اكدت أن أبنها وجثته من دون رأس وبكت الشيخة جميلة عمر بن مجدوبة القذافي ، بل وطالبتهم بالثأر لابنها واسترجاع رأسه ليدفن مع باقى جسده ولكن رغم هذا لم يوجد الراس الى الان ، لذلك نتمنى من الذين يكتبون ويقذفون الشهداء من من تلوث أيديهم بالدماء الشعب الليبي ان يتركو المهدي وشأنه ، وأن يتذكروا أنه الثأر منهم لامحال لليبيين أجمع ليس لمهدى وحده ولا لرفيقه .................
ودم المهدي الصغير وحسن بالطيب في رقبة عملاء الناتو الجرذان  قلم :رفيق الشهيد