قلم الكاتب الليبي : الفارس تقدموا
أكثر من 120 ضحية جرّاء الاغتيالات، و63% منها ببنغازي
شهدت ليبيا خلال عام 2013 محاولات اغتيال عدة في بعض المدن, راح ضحيتها نحو 120 شخصا, بينما صنفت المحاولات الأخرى بالاغتيالات الفاشلة أو غير المكتملة.
وقد بلغ عدد ضحايا الاغتيالات من القيادات الأمنية والعسكرية منذ مطلع يناير وحتى نهاية ديسمبر 2013, في كل من بنغازي وطرابلس ودرنة، ومصراتة، والعجيلات، وطبرق، وسبها، أكثر من 90 شخصا, فيما بلغ عدد من اغتيلوا في صفوف الشخصيات المدنية ما يقارب عن 30 شخصا.
إحصائيات
وبحسب الإحصائيات وعدد العمليات وأماكنها, يلاحظ أن مدن الشرق الليبي شهدت النسبة الكبرى من الاغتيالات, باعتبارها مهد نكبة 17 فبراير وأهلها يعيش تحت السواد والضلام منذ هذا اليوم المشئوم الذي اجهز بفضل الناتو والارهابيين على دولتهم الجماهيرية الليبية ،والمركز الأساسي لقيادات الدولة وناشطيها, بحسب خبراء.
وجاءت بنغازي في مقدمة المدن الليبية من حيث الاغتيالات التي بلغت نحو 78 عملية, تليها درنة بـ35 عملية, بينما تليها طرابلس, وثلاث عمليات في مصراتة وكر القاعدة , وعمليات اخرى في كل من سبها، وطبرق، والعجيلات, نفذت أغلبها بواسطة عبوات ناسفة أو عبوات لاصقة توضع أسفل سيارات المستهدفين, أو بواسطة أعيرة نارية تصوب باتجاه الرأس, وذلك بحسب وكلات الانباء ومصادر طبية ، وبعض تصريحات أعضاء المليشيات الارهابية الذين يطلقون على أنفسهم الثوار ...
وأوضح منصور أن الارتفاع الواضح في عدد الشخصيات المستهدفة بالاغتيال يبرز ضعف القبضة الأمنية في البلاد، التى غابت منذ يوم 17 فبراير
بنغازي تتصدر
وعندما نتأمل تفاصيل الـ78 عملية اغتيال التي شهدتها بنغازي نجد أن حوالي 62 شخصية ممن اغتيلوا ينتمون إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية، أي بنسبة 79%, بينما قتل ما يقارب عن 16 شخصية مدنية بينهم حقوقيون وإعلاميون تابعين ل17 فبراير ، أي بنسبة 21%, في حين فشلت 15 محاولة اغتيال أخرى ولم تسفر عن أي حالة وفاة. ورغم ها كله القاعدة استمرت في القتل واغتيال الليبين والاجانب حتى الذين نفذو مشروع مايسمى بالثورة معاها في ليبيا ، لوصفهم بالكفرة ، وأكد المحلليين السياسين وخبراء الامن ،أن ماقاله الشهيد معمر القذافي حوله محاربة للقاعدة واعوانها ،كان صادقاص فيه وهاهي تتخلص من أعوانها ومن بقايا أنصار العقيد على حد السواء....
وقد وقعت هذه العمليات بطرق مختلفة, حيث سجلت 47 عملية اغتيال جرى تنفيذها بأعيرة نارية, بينما نفذت 23 عملية أخرى بواسطة عبوات ناسفة تزرع في سيارات المستهدفين، فيما لم نتمكن من معرفة طرق تنفيذ الاغتيالات الأخرى وعددها ثمانية.
ديسمبر الدامي
و بدأت عمليات الاغتيال في مدينة بنغازي في يناير ثم عاودت الظهور في مطلع يوليو الماضي بثلاث عمليات اغتيال كان أولها اغتيال الناشط الحقوقي عبدالسلام المسماري الذي روج للقاعدة ول17 فبراير ورغم هذا كله لم يشفع له , واستمرت بعد ذلك بوتيرة متصاعدة, حتى نهاية ديسمبر الذي سجل ذروة عمليات الاغتيال في السنة حيث بلغت 23 عملية. ولاننسى مدينة سرت التى حولها الارهابيين الي ساحة قتال وسبها والجنوب الليبي عامة ، حيث قتل عدة قيادات عسكرية متقاعدة ومعفية من الخدمة بسبب عدائها لعملاء الناتو لنكبة 17 فبراير منهم العميد سالم ميلاد المجدوبي الذي قتل أمام المسجد بعد خروجه من صلاة الفجر من مسجد الرباط الامامى ، وهو عميد في جهاز الامن الليبي قتل لرفضه العودة لمؤسسة الامن الذي سيطرة عليها عملاء 17 فبراير وارهابيين القاعدة...
ويوجه الليبيين من عامة الشعب والمحليلين السياسين والامنيين ومنهم الخبر عبدالله الدليميى خبير حرب العصابات ، إلى أنهم القاعدة واعوانها وراء هذا ،
وقد لوح المدعو بوزير العدل في يوليو الماضي بتقديم استقالته في حال عدم الكشف عن نتائج التحقيقات، من جهة أخرى رفض مايعرف بالنائب العام عبد القادر رضوان الكشف عن أهم النقاط التي توصلت إليها النيابة العامة في التحقيقات, معتبراً أنها أسرار سيادية لا يجوز الكشف عنها عبر وسائل الإعلام، حسب وصفه. وكأن المدعو رضوان يتحدث عن دولة لها سيادتها ولا يعلم هذا النائب ان الجنود الامريكين والارهابيين من القاعدة يتقاتلون فوق الارض الليبية ، واتخذوها ساحة قتال منذ يوم الاثنين المشئوم الذي اعلان فيه عبد الجليل موت الارادة الشعبية وسقوط الدولة الليبية ضحية خيانة بعض أبنائها و تحت نزيف صواريخ الناتو وضربات القاعدة الارهابية
ورغم تعالي الأصوات الشعبية والحقوقية المنادية بالكشف عن آخر ما توصلت إليه جهات التحقيق من نتائج، لم تنجح حكومة الأنتداب الاطلسي في إحراز تقدم في مسار التحقيقات, رغم إعلانها في يوليو الماضي الاستعانة بفريق تحقيق جنائي دولي, من أجل الوصول إلى الجهات المسؤولة عن عمليات الاغتيال في البلاد، التى لم تفرق بين الليبيين وجمعتهم بعد مافرقهم الناتو وطائراته على سيف القاعدة ومن تبعها حسب قول الكثير من الليبيين في الشارع .
--------------
ملاحظة: الإحصائيات المقدمة في التقرير جمعناها من وكلات الانباء والصحف العالمية في غياب رسمي لاجهزة الدولة الليبية الشهيد منذ يوم 20-10- 2011
كما ننوه إلى تضارب الأنباء والروايات بخصوص عدد الاغتيالات بالعجيلات، ففيما ذكرت بعض المصادر سقوط عدد من الليبيين العسكريين والمنخرطين في المليشيات ضحية اغتيال
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس