30 مايو 2011
يعد الدور الفرنسي لافتا - من ضمن عوامل أخرى - في الأزمة الليبية مما يتطلب النظر والتحليل, فهو لعب ويلعب دورا كبيرا في تطور الأحداث, فالأمر كان واضحا في حصول أغلبية في مجلس الأمن للقرار 1970 الذي كانت وراءه فرنسا بدون مواربة في غضون 8 أيام من بدء الأحداث في بنغازي, وهو أيضا واضح في الدور الذي لعبه ويلعبه - إلى الآن - الفرنسي اليهودي برنار هنري ليفي في بنغازي في 4 مارس و 11 ابريل وفي مصراته في 6 مارس و 28 مايو2011, وكذلك قيام فرنسا بالضربات الأولى على ليبيا واعترافها الرسمي كأول دولة بالمجلس الانتقالي في تأكيد واضح لأهمية هذا الدور البين, فما الذي حصل, وما هي خلفيات الموضوع؟, وما الدور الذي لعبه نوري المسماري مع المخابرات الفرنسية؟, ولماذا تتزعم فرنسا رأس الحربة, في العملية السياسية والعسكرية في ليبيا ؟!.
إن المتتبع للعلاقات الليبية الفرنسية - تاريخيا - لا يلاحظ عداء كبيرا بين فرنسا وليبيا - إذا ما قورن الأمر بعلاقات ليبيا ببريطانيا وأميركا - فباستثناء مرحلة الصراع التشادي وقضية اليو تي أي, فرنسا لها علاقة جيدة بليبيا وهي لم تكن البلد الذي يستعمرها ولم يكن لها أيضا قواعد في ليبيا مثل بريطانيا وأميركا- تلك القواعد التي أجليت عام 1970- بل إن ليبيا حصلت على نوعيات مهمة من الأسلحة الفرنسية في مراحل لاحقة, وبقت دائما بين البلدين بعض الخيوط المهمة في العلاقات الثنائية حتى أن فرنسا نفسها لم توافق على عبور الطائرات الأمريكية لأجوائها في محاولة اغتيال القذافي الشهيرة عام 1986, أيضا شهدت العلاقات الثنائية في السنوات العشر الأخيرة مرحلة ود ظاهر من الزيارات وتوقيع الاتفاقيات في مجالات عدة من أهمها النفط وتصفية موضوع الممرضات البلغاريات (في قضية أطفال الايدز في بنغازي).
هذا وبالعودة إلى عام 2003 بعد اشهر قليلة من الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق - ووقوف فرنسا موقف المعارض للاحتلال - نلاحظ صدور مجلة ( لو بوان ) برسم كاريكاتاري فيه صقر اميركي بريطاني يخطف سلة مليئة بالأموال اسمها العراق بينما ديك فرنسي منتوف الريش ملقى على الأرض, ذلك الأمر كان كافيا ليشرح وجهة نظر تيار فرنسي قوي - في مسالة المصالح والمطامع - وظهر الأمر فيما بعد جليا في حملة ساركوزي الانتخابية وزيارته لأمريكا بعد انتخابه رئيسا لفرنسا وما قاله في إطار عودة تحالف فرنسا مع اميركا فيما اسماه قيادة العالم الحر.
أن هذا الأمر يبدو مرحلة مهمة في معرفة التطور الفرنسي من ليبيا - التي دعمت حسب تصريحات رسمية ليبية الحملة الانتخابية لساركوزي في إطار صفقة سرية - بل إن الفرنسيين عرضوا فيما بعد فكرة شراء أسهم من مؤسسة النفط الليبية, لكن الأمر لم يكن بالسهولة التي اعتقدوها في الاستئثار بالكعكة الليبية, فالقذافي واجه فرنسا باستقلالية قراره وذهب إلى ابعد من ذلك بتغريم شركة توتال الفرنسية بــ 200 مليون دولار- عن مخالفة قانونية ارتكبتها الشركة في عقودها في ليبيا - ولم يوافق على عقود تزيد عن مليار وربع المليار دولار يبدو أنها نوقشت مع الجانب الفرنسي أثناء زيارته الشهيرة لباريس عام 2008, هذا مع الأخذ في الاعتبار أن القذافي قد كان تحرك بفاعلية في مناطق نفوذ فرنسا الحيوية في إفريقيا بإنشاء تجمع (س ص) - الذي يضم اغلب دول غرب إفريقيا - وفيما بعد كان وراء تأسيس الاتحاد الإفريقي, وتطور الأمر أيضا إلى فعل حقيقي في العمل على إقامة البنك الإفريقي وأصبح هناك حديث فعلي عن الدينار الإفريقي- الذي سيكون نفطا جديدا للاقتصاد الليبي- وهو الذي يعني حرمان الاقتصاد الفرنسي من الدورة الاقتصادية لمجموعة غرب إفريقيا في (الفرنك سيفا) الممول والمضمون من البنك الفرنسي, بل كان القذافي أيضا وراء إفشال مشروع فرنسا - الاتحاد من اجل المتوسط - وضربه في عمقه حيث مارس سياسته التحررية في اتجاه التحرر السياسي والاقتصادي لليبيا وللمنطقة.
إن الأمر لم يكن ليستمر طويلا فالقذافي صار لاعبا كبيرا في مناطق فرنسا الحيوية التي تبحث عن حصة في الكعكة الدولية التي قد كانت فاتتها في احتلال العراق - وليس لها أن تنتظر أكثر - فبدأت العمل الفعلي على الأرض منذ زمن في خط متوازي مع سياسة تسويقية تغطي ما يخطط وأيضا بالتوازي مع ما تقوم به منظومة الدول الكبرى ( دول الناتو) في نفس الإطار.
إن اللعبة فيما يتعلق بالدور الفرنسي قد وصلت- بعد إعداد ودراسة واتصالات - إلى مرحلة البدء التنفيذ الفعلي فتم في 20 أكتوبر 2010 أخراج المسماري - موظف التشريفات الخاص بالقذافي كأول انشقاق سياسي ليبي- وتسهيل فراره إلى تونس ومن ثم تغطيته وتمويه بقائه في باريس واتخاذ إجراءات قانونية شكلية - لتهدئة طرابلس - في نفس الوقت الذي تستمر اللعبة الحثيثة خطوة خطوة, هذا المسماري قدم لفرنسا كل المعلومات الإضافية المكملة والضرورية والتي تتعلق بالأوضاع العامة والعسكرية وأسرار التحالفات الدبلوماسية وطبيعة الاختناقات المحلية والعلاقات المالية وخارطتها حسب ( فرانكو بيشيس معاون مدير صحيفة ليبييرو الايطالية عدد 23 مارس 2011 ) وفي بداية شهر نوفمبر عقد اجتماع معلوماتي في فندق كونكورد لافاييت بباريس ضم المسماري مع مجموعة من المقربين جدا من ساركوزي تلاه اجتماع ثان في يوم 16 من نفس الشهر ,وبعد يومين فقط سافر وفد فرنسي ضم موظفين من وزارة الزراعة ورؤساء للشركات الفرنسية " فرانس اكسبورسيريال" و"فرانس اكريمر" و " دي مناجير سوفليه" و" دي لويس دريفوس" و " دي غلينكور" و " دي كاني سيريال" و " كاراجيل وكوناغرا" هذا على الورق - ظاهريا - كوفد تجاري يريد الحصول على عقود ليبية مهمة في بنغازي, ولكنه كان في الحقيقة متكون من عسكريين وخبراء مخابراتيين فرنسيين متقمصين صفة رجال اعمال والتقى الوفد - بنفس الغطاء - ببعض الضباط المرتبطين بالمسماري (العقيد عبد الله الجهاني لانه فوق الشبهات) (حسب المصدر) وتم الوقوف عن كثب على ارض الواقع في المكان المطلوب, ورغم شك السلطات الليبية في الامر الا انها لم تذهب في ذلك بعيدا بعد عملية غطاء فرنسية ذكية بتوقيف المسماري في 2 ديسمبر- على ذمة التحقيق - في باريس ودفعه للقيام بتصريح تمويهي بقوله ( انه ليس له في هذا العالم الا القذافي ونجله سيف الاسلام), واستمرت اللعبة تدريجيا حتى يوم 23 ديسمبر2010 حيث وصل الى باريس شخص اسمه فرج ويرافقه فتحي أبو خريص وعلي ونيس المنصوري والحاجي - الذين سيكونوا فيما بعد أهم قادة اللحظات الأولى في بنغازي في 17 فبراير (حسب المصدر نفسه) - والتقت المجموعة بالمسماري برفقة ضباط مخابرات فرنسيين وموظفين مكلفين من الاليزيه, اتبع هذا الامر باجراءات اعلامية تتحدث عن حالة غليان في بنغازي سربت في صحيفة مغرب كونفيدانسيال 24 ديسمبر 2011 ( وهو تاريخ مقصود سياسيا ) وهكذا بدأ العد التنازلي الفعلي للعملية - بالتوازي مع لاعبين عرب ودوليين لهم اسبابهم الخاصة - بالاستفادة من وهج الثورتين التونسية والمصرية والموجة الإعلامية المصاحبة والانجراف الشعبي العربي وراء الحدثين وتأثيرهما في الرأي العام مما وفر الجو المناسب محليا وعربيا لتقمص الأوضاع الداخلية في ليبيا بالاستفادة من الظروف - والتي كان الفرنسيون قد درسوها جيدا بالتوازي مع لاعبين دوليين آخرين - وتثميرها وتوجيهها مرحلة مرحلة, وهكذا فيما بعد دخلت العملية لمرحلة أخرى يقوم فيها اليهودي الفرنسي برنار هنري ليفي بالدور المطلوب في بنغازي ومصراته بالتوازي مع لاعبين آخرين مكملين.
إن السر الفرنسي في الأزمة الليبية يعبر عن انتقام سياسي واقتصادي , وأيضا عن أهمية الكعكة الليبية في لعبة الأمم (اقتصاديا وسياسيا جنوب المتوسط),و هو أيضا يعبر عن القدرة الفائقة في استثمار الظروف الداخلية وربطها بالعامل الدولي مما يحدث حالة نراها اليوم واضحة وبينة في ليبيا, انه دور فرنسي يتجاوز حدود منطقة الاهتمام القديم لفرنسا ويتوغل شرقا في ليبيا ( وربما يلتف على الجزائر) الأمنية الفرنسية الكبرى.
يعد الدور الفرنسي لافتا - من ضمن عوامل أخرى - في الأزمة الليبية مما يتطلب النظر والتحليل, فهو لعب ويلعب دورا كبيرا في تطور الأحداث, فالأمر كان واضحا في حصول أغلبية في مجلس الأمن للقرار 1970 الذي كانت وراءه فرنسا بدون مواربة في غضون 8 أيام من بدء الأحداث في بنغازي, وهو أيضا واضح في الدور الذي لعبه ويلعبه - إلى الآن - الفرنسي اليهودي برنار هنري ليفي في بنغازي في 4 مارس و 11 ابريل وفي مصراته في 6 مارس و 28 مايو2011, وكذلك قيام فرنسا بالضربات الأولى على ليبيا واعترافها الرسمي كأول دولة بالمجلس الانتقالي في تأكيد واضح لأهمية هذا الدور البين, فما الذي حصل, وما هي خلفيات الموضوع؟, وما الدور الذي لعبه نوري المسماري مع المخابرات الفرنسية؟, ولماذا تتزعم فرنسا رأس الحربة, في العملية السياسية والعسكرية في ليبيا ؟!.
إن المتتبع للعلاقات الليبية الفرنسية - تاريخيا - لا يلاحظ عداء كبيرا بين فرنسا وليبيا - إذا ما قورن الأمر بعلاقات ليبيا ببريطانيا وأميركا - فباستثناء مرحلة الصراع التشادي وقضية اليو تي أي, فرنسا لها علاقة جيدة بليبيا وهي لم تكن البلد الذي يستعمرها ولم يكن لها أيضا قواعد في ليبيا مثل بريطانيا وأميركا- تلك القواعد التي أجليت عام 1970- بل إن ليبيا حصلت على نوعيات مهمة من الأسلحة الفرنسية في مراحل لاحقة, وبقت دائما بين البلدين بعض الخيوط المهمة في العلاقات الثنائية حتى أن فرنسا نفسها لم توافق على عبور الطائرات الأمريكية لأجوائها في محاولة اغتيال القذافي الشهيرة عام 1986, أيضا شهدت العلاقات الثنائية في السنوات العشر الأخيرة مرحلة ود ظاهر من الزيارات وتوقيع الاتفاقيات في مجالات عدة من أهمها النفط وتصفية موضوع الممرضات البلغاريات (في قضية أطفال الايدز في بنغازي).
هذا وبالعودة إلى عام 2003 بعد اشهر قليلة من الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق - ووقوف فرنسا موقف المعارض للاحتلال - نلاحظ صدور مجلة ( لو بوان ) برسم كاريكاتاري فيه صقر اميركي بريطاني يخطف سلة مليئة بالأموال اسمها العراق بينما ديك فرنسي منتوف الريش ملقى على الأرض, ذلك الأمر كان كافيا ليشرح وجهة نظر تيار فرنسي قوي - في مسالة المصالح والمطامع - وظهر الأمر فيما بعد جليا في حملة ساركوزي الانتخابية وزيارته لأمريكا بعد انتخابه رئيسا لفرنسا وما قاله في إطار عودة تحالف فرنسا مع اميركا فيما اسماه قيادة العالم الحر.
أن هذا الأمر يبدو مرحلة مهمة في معرفة التطور الفرنسي من ليبيا - التي دعمت حسب تصريحات رسمية ليبية الحملة الانتخابية لساركوزي في إطار صفقة سرية - بل إن الفرنسيين عرضوا فيما بعد فكرة شراء أسهم من مؤسسة النفط الليبية, لكن الأمر لم يكن بالسهولة التي اعتقدوها في الاستئثار بالكعكة الليبية, فالقذافي واجه فرنسا باستقلالية قراره وذهب إلى ابعد من ذلك بتغريم شركة توتال الفرنسية بــ 200 مليون دولار- عن مخالفة قانونية ارتكبتها الشركة في عقودها في ليبيا - ولم يوافق على عقود تزيد عن مليار وربع المليار دولار يبدو أنها نوقشت مع الجانب الفرنسي أثناء زيارته الشهيرة لباريس عام 2008, هذا مع الأخذ في الاعتبار أن القذافي قد كان تحرك بفاعلية في مناطق نفوذ فرنسا الحيوية في إفريقيا بإنشاء تجمع (س ص) - الذي يضم اغلب دول غرب إفريقيا - وفيما بعد كان وراء تأسيس الاتحاد الإفريقي, وتطور الأمر أيضا إلى فعل حقيقي في العمل على إقامة البنك الإفريقي وأصبح هناك حديث فعلي عن الدينار الإفريقي- الذي سيكون نفطا جديدا للاقتصاد الليبي- وهو الذي يعني حرمان الاقتصاد الفرنسي من الدورة الاقتصادية لمجموعة غرب إفريقيا في (الفرنك سيفا) الممول والمضمون من البنك الفرنسي, بل كان القذافي أيضا وراء إفشال مشروع فرنسا - الاتحاد من اجل المتوسط - وضربه في عمقه حيث مارس سياسته التحررية في اتجاه التحرر السياسي والاقتصادي لليبيا وللمنطقة.
إن الأمر لم يكن ليستمر طويلا فالقذافي صار لاعبا كبيرا في مناطق فرنسا الحيوية التي تبحث عن حصة في الكعكة الدولية التي قد كانت فاتتها في احتلال العراق - وليس لها أن تنتظر أكثر - فبدأت العمل الفعلي على الأرض منذ زمن في خط متوازي مع سياسة تسويقية تغطي ما يخطط وأيضا بالتوازي مع ما تقوم به منظومة الدول الكبرى ( دول الناتو) في نفس الإطار.
إن اللعبة فيما يتعلق بالدور الفرنسي قد وصلت- بعد إعداد ودراسة واتصالات - إلى مرحلة البدء التنفيذ الفعلي فتم في 20 أكتوبر 2010 أخراج المسماري - موظف التشريفات الخاص بالقذافي كأول انشقاق سياسي ليبي- وتسهيل فراره إلى تونس ومن ثم تغطيته وتمويه بقائه في باريس واتخاذ إجراءات قانونية شكلية - لتهدئة طرابلس - في نفس الوقت الذي تستمر اللعبة الحثيثة خطوة خطوة, هذا المسماري قدم لفرنسا كل المعلومات الإضافية المكملة والضرورية والتي تتعلق بالأوضاع العامة والعسكرية وأسرار التحالفات الدبلوماسية وطبيعة الاختناقات المحلية والعلاقات المالية وخارطتها حسب ( فرانكو بيشيس معاون مدير صحيفة ليبييرو الايطالية عدد 23 مارس 2011 ) وفي بداية شهر نوفمبر عقد اجتماع معلوماتي في فندق كونكورد لافاييت بباريس ضم المسماري مع مجموعة من المقربين جدا من ساركوزي تلاه اجتماع ثان في يوم 16 من نفس الشهر ,وبعد يومين فقط سافر وفد فرنسي ضم موظفين من وزارة الزراعة ورؤساء للشركات الفرنسية " فرانس اكسبورسيريال" و"فرانس اكريمر" و " دي مناجير سوفليه" و" دي لويس دريفوس" و " دي غلينكور" و " دي كاني سيريال" و " كاراجيل وكوناغرا" هذا على الورق - ظاهريا - كوفد تجاري يريد الحصول على عقود ليبية مهمة في بنغازي, ولكنه كان في الحقيقة متكون من عسكريين وخبراء مخابراتيين فرنسيين متقمصين صفة رجال اعمال والتقى الوفد - بنفس الغطاء - ببعض الضباط المرتبطين بالمسماري (العقيد عبد الله الجهاني لانه فوق الشبهات) (حسب المصدر) وتم الوقوف عن كثب على ارض الواقع في المكان المطلوب, ورغم شك السلطات الليبية في الامر الا انها لم تذهب في ذلك بعيدا بعد عملية غطاء فرنسية ذكية بتوقيف المسماري في 2 ديسمبر- على ذمة التحقيق - في باريس ودفعه للقيام بتصريح تمويهي بقوله ( انه ليس له في هذا العالم الا القذافي ونجله سيف الاسلام), واستمرت اللعبة تدريجيا حتى يوم 23 ديسمبر2010 حيث وصل الى باريس شخص اسمه فرج ويرافقه فتحي أبو خريص وعلي ونيس المنصوري والحاجي - الذين سيكونوا فيما بعد أهم قادة اللحظات الأولى في بنغازي في 17 فبراير (حسب المصدر نفسه) - والتقت المجموعة بالمسماري برفقة ضباط مخابرات فرنسيين وموظفين مكلفين من الاليزيه, اتبع هذا الامر باجراءات اعلامية تتحدث عن حالة غليان في بنغازي سربت في صحيفة مغرب كونفيدانسيال 24 ديسمبر 2011 ( وهو تاريخ مقصود سياسيا ) وهكذا بدأ العد التنازلي الفعلي للعملية - بالتوازي مع لاعبين عرب ودوليين لهم اسبابهم الخاصة - بالاستفادة من وهج الثورتين التونسية والمصرية والموجة الإعلامية المصاحبة والانجراف الشعبي العربي وراء الحدثين وتأثيرهما في الرأي العام مما وفر الجو المناسب محليا وعربيا لتقمص الأوضاع الداخلية في ليبيا بالاستفادة من الظروف - والتي كان الفرنسيون قد درسوها جيدا بالتوازي مع لاعبين دوليين آخرين - وتثميرها وتوجيهها مرحلة مرحلة, وهكذا فيما بعد دخلت العملية لمرحلة أخرى يقوم فيها اليهودي الفرنسي برنار هنري ليفي بالدور المطلوب في بنغازي ومصراته بالتوازي مع لاعبين آخرين مكملين.
إن السر الفرنسي في الأزمة الليبية يعبر عن انتقام سياسي واقتصادي , وأيضا عن أهمية الكعكة الليبية في لعبة الأمم (اقتصاديا وسياسيا جنوب المتوسط),و هو أيضا يعبر عن القدرة الفائقة في استثمار الظروف الداخلية وربطها بالعامل الدولي مما يحدث حالة نراها اليوم واضحة وبينة في ليبيا, انه دور فرنسي يتجاوز حدود منطقة الاهتمام القديم لفرنسا ويتوغل شرقا في ليبيا ( وربما يلتف على الجزائر) الأمنية الفرنسية الكبرى.
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس