الجزائر أطاحت بأمير قطر بتقديم أدلة تواجد القاعدة في ليبيا... الامير الحقيقي للقاعدة
قدّمت الجزائر أشهر قليلة بعد اعتداء تيڤنتورين، أدلة قاطعة حول تواجد تنظيم القاعدة الدولية في ليبيا، عن طريق عدد من قيادات التنظيم التي تمكّنت من الفرار من سجون القذافي أثناء الحرب الأهلية الليبية، ودفعت هذه الأدلة زيادة إلى مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى اتخاذ قرار بعزل أمير مشيخة قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وتنصيب ابنه
. قالت مصادر موثوقة مقربة، من أحد كبار قياديي النظام السابق في ليبيا التقت به «المحور اليومي» به، إن دبلوماسيين أمريكيين أبلغوا معارضين ليبيين سابقين بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعرض للخداع على يد شيخ قطر حمد بن جاسم آل ثاني، أثناء التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا، حيث منح القطريون، ضمانات للأمريكيين على أساس استغلال التكفيريين الليبيين في الاطاحة بالقذافي ثم التعامل معهم كأتباع للقطريين، لكن الرئيس الأمريكي وطاقمه الأمني وجد نفسه قد وقع في خطأ قاتل، حيث تحولت ليبيا إلى مركز قيادة متقدم لعمليات القاعدة في سوريا وعدة مناطق من العالم وتأكدت هذه المعطيات، بعد أن قدّمت المخابرات الجزائرية أدلة على تورط تكفيريين ليبيين في اعتداء تيڤنتورين الذي قتل فيه عدد من الأمريكيين، وجاء مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى مع ثلاثة من موظفى السفارة الأمريكية ليزيد تأكيد المعلومات التي تحدثت عن تجذر تنظيم القاعدة في ليبيا، التي كانت بعيدة عن تأثير التنظيم إلى غاية اندلاع الانتفاضة المسلحة في ليبيا التي باركتها قطر والسعودية ومولتاها للانتقام من القذافي، وقد تحاشت واشنطن تقديم المعلومات حول إثبات صلة تنظيم القاعدة الدولي بتكفيريين ليبيين أفرج عنهم في غوانتانامو وفر أغلبهم من سجون العقيد معمر القذافي بليبيا لعدم إحراج الرئيس أوباما، الذي ارتكب خطأ قاتل وجاءت عملية مقتل السفير الأمريكي في بنغازي حسب مصادر متطابقة ردا على مقتل أبو يحيى، فإنها شنّت هجوما حادا على التنظيمات المتشددة فى الشمال الإفريقى أثناء الحرب على مالى. شيخ قطر يدفع ثمن خداعه لأوباما بعد أنّ ورّطه في التعامل مع القاعدة
وذكرت المصادر، أن المخابرات الأمريكية السي آي أي ومكتب التحقيقيات الفيدرالي بدؤوا ي تعقب عناصر تنظيم القاعدة في ليبيا لكن الوقت كان متأخرا، وتقرر على الفور أن يدفع الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، الثمن بكرسي عرشه الذي أجبر على التنازل عنه لصالح والي العهد المقرب أكثر من أمريكا، وقد اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأن أمريكا لها 100 جندي أمريكي يساعدون القوات الفرنسية والغربية فى الحرب على مالى، متهما مخازن جيش القذافي بأنها كانت كنز السلاح للتكفيريين في مالي وليبيا والمنطقة بعد سقوط النظام الليبي، ووصل الأمر إلى حد اعتراف وسائل الإعلام الغربية بأن من قاتل فى مالي هو تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامي وفى القلب منه تنظيم القاعدة والجماعة الليبية المقاتلة، حكومة ليبيا وعلى لسان رئيسها على زيدان ردت على هذه المزاعم بأنها أغلقت الحدود بينها وبين جيرانها لمنع تدفق المقاتلين بعد معركة مالى. وتشير مصادر أمنية موثوقة إلى أن الأراضي الليبية باتت منطقة قيادة متقدمة لعمليات تنظيم لقاعدة في عدة مناطق من غرب أوربا إلى سوريا وتركيا اين يجري ترحيل مئات التكفيريين للقتال في صفوف جبهة النصرة، يجري هذا تحت مراقبة طائرات الاستطلاع الأمريكية، حيث تراقب أكثر من عشرين طائرة بدون طيار سماء ليبيا فى شرق البلاد بعد مقتل السفير الأمريكى. لكن الأدلة القاطعة التي قدمتها المخابرات الجزائري في اطار التحقيق حول تيڤنتورين أكّدت للأمريكيين أن تكفيريين مقربين من تنظيم القاعدة يمولون أعمالا عدائية ضد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في افريقيا ومناطق أخرى من العالم، وأشارت التقارير الأمنية، إلى أن مختار بلمختار وعبد الحميد أبوزيد وجمال عكاشة، حصلوا على عشرات الملايين من الدولارات كحصة من غنيمة تنظيم القاعدة التي استولى عليها تكفيريين ليبيين اثناء الحرب على نظام القذافي وساهمت هذه الأموال في تسهيل سيطرة القاعدة وحلفائها على شمال مالي، حيث لم يتعلق الأمر فقط بالسلاح الذي تسرب إلى شمال مالي. يعود أصل تواجد تنظيم القاعدة الدولي في ليبيا إلى العلقات التي بدأت مع أبي يحي الليبي الذي قتل في غارة طائرة بدون طيار والظواهري الذي نسج علاقات قوية مع الجماعة الليبية المقاتلة، لكن الجماعة تعرضت لضربات امنية قاسية في عهد العقيد القذافي، ثم بعد الثورة الليبية التي نجحت بفضل الدعم العسكري الغربي المباشر المبني على تقارير دبلوماسية غير صحيحة من قطر
التكفريون يتولون مناصب قيادية وأمنية حساسة في ليبيا الجديدة
سيطر التكفيريون على مفاصل الدولة في ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي وكان أغلب هؤلاء ينتمي إلى الجماعة الليبية المقاتلة ومنهم من كان يقاتل ضمن صفوف القاعدة في أفغانستان وغيرها، حيث وصلوا وتحكموا في أهم أدوات وأجهزة الدولة الليبية بعد سقوط نظام القذافي،خصوصا الأجهزة الأمنية، المتمثلة في وزارة الداخلية واللجنة الأمنية العليا والمجالس العسكرية للمدن ومجالس الشورى، وبسطوا سيطرتهم على المنافذ والمطارات والوزارات والمباني المهمة في ليبيا، كما أن لهم من يمثلهم داخل أروقة المؤتمر الوطني العام. وقال محدثنا المسؤول السابق في نظام القذافي الذي فضل عدم كشف هويته إنه على الرغم من أن حكام ليبيا الجدد يواجهون صعوبات كبيرة في فرض سلطتهم على عدد كبير من الميليشيات المسلحة التي شاركت في الإطاحة بالقذافي في 2011، التي لم تتخل عن حمل السلاح إلى الآن برغم مرور أكثر من عام على سقوط نظام معمر القذافي. فإنهم ـ قادة ليبيا الجدد ـ يعتمدون على هؤلاء في بسط الأمن وسيطرة الدولة. وتتكون غالبية هذه الجماعات من تيارات متباينة يغلب عليها التيار الديني المتشدد، ويحظون في ليبيا الجديدة بدور مهم ورئيسي في الحكم القائم، كما أن غالبية هؤلاء أصبح الآن في مواقع قيادية وأمنية حساسة في ليبيا الجديدة. ويشرف هؤلاء أيضا على السجون التي يعتقل فيها رموز النظام السابق، وخصوصا من يتم ترحيلهم من الدول التي تسلمهم إلى ليبيا، حيث يتم اعتقالهم في سجن الهضبة بطرابلس، وهم من يقوم بالتحقيق والاعتقال وجميع الإجراءات الأمنية.
ليبيا دولة الكتائب الاخوان والسلفيه المسلّحة
ويحصل المطلوبون للمخابرات المركزية الأمريكية في ليبيا على الحماية من قادة الكتائب السلفية الجهادية
مثل كتيبة شهداء بوسليم وكتيبة شهداء 17فبراير وكتائب الغرباء وكتيبة الأنصار وجماعة الشريعة في درنة وما يسمى امارة درنة، وبالنسبة لعبد الحكيم بلحاج المعروف في تنظيم القاعدة بإسم عبد الله الصادق، فإن الأدلة دامغة على ارتباطه بتنظيم القاعدة ومعه صيراني بجماع، وهو عضو سابق في تنظيم القاعدة في العراق عاد إلى ليبيا و ينظم عمليات القاعدة في جنوب ليبيا وخالد المصراتي واسمه الحقيقي عبد الفتاح عونام، عبد الحكيم بلحاج هو عبد الحكيم الخويل بالحاج خريج الهندسة المدنية وبعد تخرجه مباشرة سافر إلى أفغانستان للجهاد عام 1988 مشاركا في الجهاد الأفغاني آنذاك وبقي هناك عدة أعوام التحق بـالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة منذ بداية تأسيسها أي من مؤسسيها في بداية التسعينيات، ولكن بعد فتح كابل ترك أفغانستان وسافر إلى اثنتين وعشرين دولة من أبرزها أو بالأحرى أكثرها إقامة: أفغانستان، باكستان، تركيا، السودان. عاد إلى ليبيا عام 1994 وبدأ إعادة ترتيب الجماعة وتدريبها بالجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد النظام، ولكن النظام السابق الجماعة بضرب مراكز التدريب عام 1995م وقتل أميرها عبد الرحمن حطاب، واستطاع عبد الحكيم بلحاج، مغادرة ليبيا والعودة إلى أفغانستان وجلال عبد الباسط المدعوابو الخير الليبي، وهو أحد منظري القاعدة في العراق عاد بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي ومفتاح الدوادي من صبراته ليبيا ويعمل حاليا وكيل وزارة رعاية الشهداء والجرحى والمفقودين. ورئيس المجلس العسكري لصبراتة وصلاح البركي، واسمه الحقيقي صالح عمران البركي، والآن هو رئيس المجلس العسكري لمنطقة أبو سليم وضواحيها –من مدينة طرابلس، وهو الآمر الفعلي لأغلب كتائب ميليشيات طرابلس حتى المدعو غنيوة المحلي، يتلقى التوجيهات من صلاح البركي أحد أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة، وإسماعيل الصلابي وأخوه أسامة الصلابي من منطقة شرق ليبيا يقيمان في مدينة بنغازي وهما أمراء لأكبر الكتائب في المنطقة الشرقية واسم الكتائب – شهداء 17 فبراير وسرايا راف الله السحاتي وأنصار الشريعة وناصر طيلمون عضو من أعضاء الحرس الوطني وأحد أبرز قادة سجن الهضبة وهو السجن الذي تسلم له كل رموز نظام معمر القذافي كرئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي ورئيس الاستخبارات الليبي عبد الله السنوسي ورئيس الأمن الخارجي –أبو زيد دوردة –وآمر الجيش الليبي – الردع – اللواء مصباح العروسي، وغيرهم ناصر طيلمون من منطقة سوق الجمعة من مدينة طرابلس كان سجينا في سجن أبو سليم و حسن الحمر أسس جهاز الحماية الوطني وقد تم إلغاء هذا الجهاز بعد أن انتشرت أخباره بأنه جهاز جماعة التكفير والهجرة، واشتهر هذا الجهاز بذبح جميع من يصلون إليه من الجيش الليبي الذي كانوا يتبعون النظام السابق وسالم البراني دربي وهو ناشط في تنظيم القاعدة، وقد تمت ملاحقته من طرف النظام الليبي السابق، وكان مختفيا في الجبال منذ عام 1996، والآن خرج ليقود كتيبة الشهداء في بنغازي، ومحمد الدربوكي، هو محمد سليمان الدربوكى مواليد 1971، خرج من بيته وهو فى العشرين من عمره، منضماً للجماعة الإسلامية المقاتلة فى ليبيا، لجأ للجبال مع باقى عناصر الجماعة بعد كشف مخططهم لاغتيال معمر القذافى، ليدخلوا بعد ذلك فى مواجهات مباشرة مع أجهزة الأمن دامت سنين عدة.
المصدر_صفحة محبي الشهيد البطل المهندس سعيد راشد علي الفيس بوك.
قدّمت الجزائر أشهر قليلة بعد اعتداء تيڤنتورين، أدلة قاطعة حول تواجد تنظيم القاعدة الدولية في ليبيا، عن طريق عدد من قيادات التنظيم التي تمكّنت من الفرار من سجون القذافي أثناء الحرب الأهلية الليبية، ودفعت هذه الأدلة زيادة إلى مقتل السفير الأمريكي في بنغازي، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى اتخاذ قرار بعزل أمير مشيخة قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وتنصيب ابنه
. قالت مصادر موثوقة مقربة، من أحد كبار قياديي النظام السابق في ليبيا التقت به «المحور اليومي» به، إن دبلوماسيين أمريكيين أبلغوا معارضين ليبيين سابقين بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعرض للخداع على يد شيخ قطر حمد بن جاسم آل ثاني، أثناء التدخل العسكري الأمريكي في ليبيا، حيث منح القطريون، ضمانات للأمريكيين على أساس استغلال التكفيريين الليبيين في الاطاحة بالقذافي ثم التعامل معهم كأتباع للقطريين، لكن الرئيس الأمريكي وطاقمه الأمني وجد نفسه قد وقع في خطأ قاتل، حيث تحولت ليبيا إلى مركز قيادة متقدم لعمليات القاعدة في سوريا وعدة مناطق من العالم وتأكدت هذه المعطيات، بعد أن قدّمت المخابرات الجزائرية أدلة على تورط تكفيريين ليبيين في اعتداء تيڤنتورين الذي قتل فيه عدد من الأمريكيين، وجاء مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى مع ثلاثة من موظفى السفارة الأمريكية ليزيد تأكيد المعلومات التي تحدثت عن تجذر تنظيم القاعدة في ليبيا، التي كانت بعيدة عن تأثير التنظيم إلى غاية اندلاع الانتفاضة المسلحة في ليبيا التي باركتها قطر والسعودية ومولتاها للانتقام من القذافي، وقد تحاشت واشنطن تقديم المعلومات حول إثبات صلة تنظيم القاعدة الدولي بتكفيريين ليبيين أفرج عنهم في غوانتانامو وفر أغلبهم من سجون العقيد معمر القذافي بليبيا لعدم إحراج الرئيس أوباما، الذي ارتكب خطأ قاتل وجاءت عملية مقتل السفير الأمريكي في بنغازي حسب مصادر متطابقة ردا على مقتل أبو يحيى، فإنها شنّت هجوما حادا على التنظيمات المتشددة فى الشمال الإفريقى أثناء الحرب على مالى. شيخ قطر يدفع ثمن خداعه لأوباما بعد أنّ ورّطه في التعامل مع القاعدة
وذكرت المصادر، أن المخابرات الأمريكية السي آي أي ومكتب التحقيقيات الفيدرالي بدؤوا ي تعقب عناصر تنظيم القاعدة في ليبيا لكن الوقت كان متأخرا، وتقرر على الفور أن يدفع الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، الثمن بكرسي عرشه الذي أجبر على التنازل عنه لصالح والي العهد المقرب أكثر من أمريكا، وقد اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأن أمريكا لها 100 جندي أمريكي يساعدون القوات الفرنسية والغربية فى الحرب على مالى، متهما مخازن جيش القذافي بأنها كانت كنز السلاح للتكفيريين في مالي وليبيا والمنطقة بعد سقوط النظام الليبي، ووصل الأمر إلى حد اعتراف وسائل الإعلام الغربية بأن من قاتل فى مالي هو تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامي وفى القلب منه تنظيم القاعدة والجماعة الليبية المقاتلة، حكومة ليبيا وعلى لسان رئيسها على زيدان ردت على هذه المزاعم بأنها أغلقت الحدود بينها وبين جيرانها لمنع تدفق المقاتلين بعد معركة مالى. وتشير مصادر أمنية موثوقة إلى أن الأراضي الليبية باتت منطقة قيادة متقدمة لعمليات تنظيم لقاعدة في عدة مناطق من غرب أوربا إلى سوريا وتركيا اين يجري ترحيل مئات التكفيريين للقتال في صفوف جبهة النصرة، يجري هذا تحت مراقبة طائرات الاستطلاع الأمريكية، حيث تراقب أكثر من عشرين طائرة بدون طيار سماء ليبيا فى شرق البلاد بعد مقتل السفير الأمريكى. لكن الأدلة القاطعة التي قدمتها المخابرات الجزائري في اطار التحقيق حول تيڤنتورين أكّدت للأمريكيين أن تكفيريين مقربين من تنظيم القاعدة يمولون أعمالا عدائية ضد مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في افريقيا ومناطق أخرى من العالم، وأشارت التقارير الأمنية، إلى أن مختار بلمختار وعبد الحميد أبوزيد وجمال عكاشة، حصلوا على عشرات الملايين من الدولارات كحصة من غنيمة تنظيم القاعدة التي استولى عليها تكفيريين ليبيين اثناء الحرب على نظام القذافي وساهمت هذه الأموال في تسهيل سيطرة القاعدة وحلفائها على شمال مالي، حيث لم يتعلق الأمر فقط بالسلاح الذي تسرب إلى شمال مالي. يعود أصل تواجد تنظيم القاعدة الدولي في ليبيا إلى العلقات التي بدأت مع أبي يحي الليبي الذي قتل في غارة طائرة بدون طيار والظواهري الذي نسج علاقات قوية مع الجماعة الليبية المقاتلة، لكن الجماعة تعرضت لضربات امنية قاسية في عهد العقيد القذافي، ثم بعد الثورة الليبية التي نجحت بفضل الدعم العسكري الغربي المباشر المبني على تقارير دبلوماسية غير صحيحة من قطر
التكفريون يتولون مناصب قيادية وأمنية حساسة في ليبيا الجديدة
سيطر التكفيريون على مفاصل الدولة في ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي وكان أغلب هؤلاء ينتمي إلى الجماعة الليبية المقاتلة ومنهم من كان يقاتل ضمن صفوف القاعدة في أفغانستان وغيرها، حيث وصلوا وتحكموا في أهم أدوات وأجهزة الدولة الليبية بعد سقوط نظام القذافي،خصوصا الأجهزة الأمنية، المتمثلة في وزارة الداخلية واللجنة الأمنية العليا والمجالس العسكرية للمدن ومجالس الشورى، وبسطوا سيطرتهم على المنافذ والمطارات والوزارات والمباني المهمة في ليبيا، كما أن لهم من يمثلهم داخل أروقة المؤتمر الوطني العام. وقال محدثنا المسؤول السابق في نظام القذافي الذي فضل عدم كشف هويته إنه على الرغم من أن حكام ليبيا الجدد يواجهون صعوبات كبيرة في فرض سلطتهم على عدد كبير من الميليشيات المسلحة التي شاركت في الإطاحة بالقذافي في 2011، التي لم تتخل عن حمل السلاح إلى الآن برغم مرور أكثر من عام على سقوط نظام معمر القذافي. فإنهم ـ قادة ليبيا الجدد ـ يعتمدون على هؤلاء في بسط الأمن وسيطرة الدولة. وتتكون غالبية هذه الجماعات من تيارات متباينة يغلب عليها التيار الديني المتشدد، ويحظون في ليبيا الجديدة بدور مهم ورئيسي في الحكم القائم، كما أن غالبية هؤلاء أصبح الآن في مواقع قيادية وأمنية حساسة في ليبيا الجديدة. ويشرف هؤلاء أيضا على السجون التي يعتقل فيها رموز النظام السابق، وخصوصا من يتم ترحيلهم من الدول التي تسلمهم إلى ليبيا، حيث يتم اعتقالهم في سجن الهضبة بطرابلس، وهم من يقوم بالتحقيق والاعتقال وجميع الإجراءات الأمنية.
ليبيا دولة الكتائب الاخوان والسلفيه المسلّحة
ويحصل المطلوبون للمخابرات المركزية الأمريكية في ليبيا على الحماية من قادة الكتائب السلفية الجهادية
مثل كتيبة شهداء بوسليم وكتيبة شهداء 17فبراير وكتائب الغرباء وكتيبة الأنصار وجماعة الشريعة في درنة وما يسمى امارة درنة، وبالنسبة لعبد الحكيم بلحاج المعروف في تنظيم القاعدة بإسم عبد الله الصادق، فإن الأدلة دامغة على ارتباطه بتنظيم القاعدة ومعه صيراني بجماع، وهو عضو سابق في تنظيم القاعدة في العراق عاد إلى ليبيا و ينظم عمليات القاعدة في جنوب ليبيا وخالد المصراتي واسمه الحقيقي عبد الفتاح عونام، عبد الحكيم بلحاج هو عبد الحكيم الخويل بالحاج خريج الهندسة المدنية وبعد تخرجه مباشرة سافر إلى أفغانستان للجهاد عام 1988 مشاركا في الجهاد الأفغاني آنذاك وبقي هناك عدة أعوام التحق بـالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة منذ بداية تأسيسها أي من مؤسسيها في بداية التسعينيات، ولكن بعد فتح كابل ترك أفغانستان وسافر إلى اثنتين وعشرين دولة من أبرزها أو بالأحرى أكثرها إقامة: أفغانستان، باكستان، تركيا، السودان. عاد إلى ليبيا عام 1994 وبدأ إعادة ترتيب الجماعة وتدريبها بالجبل الأخضر للتجهيز للجهاد ضد النظام، ولكن النظام السابق الجماعة بضرب مراكز التدريب عام 1995م وقتل أميرها عبد الرحمن حطاب، واستطاع عبد الحكيم بلحاج، مغادرة ليبيا والعودة إلى أفغانستان وجلال عبد الباسط المدعوابو الخير الليبي، وهو أحد منظري القاعدة في العراق عاد بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي ومفتاح الدوادي من صبراته ليبيا ويعمل حاليا وكيل وزارة رعاية الشهداء والجرحى والمفقودين. ورئيس المجلس العسكري لصبراتة وصلاح البركي، واسمه الحقيقي صالح عمران البركي، والآن هو رئيس المجلس العسكري لمنطقة أبو سليم وضواحيها –من مدينة طرابلس، وهو الآمر الفعلي لأغلب كتائب ميليشيات طرابلس حتى المدعو غنيوة المحلي، يتلقى التوجيهات من صلاح البركي أحد أعضاء الجماعة الإسلامية المقاتلة، وإسماعيل الصلابي وأخوه أسامة الصلابي من منطقة شرق ليبيا يقيمان في مدينة بنغازي وهما أمراء لأكبر الكتائب في المنطقة الشرقية واسم الكتائب – شهداء 17 فبراير وسرايا راف الله السحاتي وأنصار الشريعة وناصر طيلمون عضو من أعضاء الحرس الوطني وأحد أبرز قادة سجن الهضبة وهو السجن الذي تسلم له كل رموز نظام معمر القذافي كرئيس الوزراء السابق البغدادي المحمودي ورئيس الاستخبارات الليبي عبد الله السنوسي ورئيس الأمن الخارجي –أبو زيد دوردة –وآمر الجيش الليبي – الردع – اللواء مصباح العروسي، وغيرهم ناصر طيلمون من منطقة سوق الجمعة من مدينة طرابلس كان سجينا في سجن أبو سليم و حسن الحمر أسس جهاز الحماية الوطني وقد تم إلغاء هذا الجهاز بعد أن انتشرت أخباره بأنه جهاز جماعة التكفير والهجرة، واشتهر هذا الجهاز بذبح جميع من يصلون إليه من الجيش الليبي الذي كانوا يتبعون النظام السابق وسالم البراني دربي وهو ناشط في تنظيم القاعدة، وقد تمت ملاحقته من طرف النظام الليبي السابق، وكان مختفيا في الجبال منذ عام 1996، والآن خرج ليقود كتيبة الشهداء في بنغازي، ومحمد الدربوكي، هو محمد سليمان الدربوكى مواليد 1971، خرج من بيته وهو فى العشرين من عمره، منضماً للجماعة الإسلامية المقاتلة فى ليبيا، لجأ للجبال مع باقى عناصر الجماعة بعد كشف مخططهم لاغتيال معمر القذافى، ليدخلوا بعد ذلك فى مواجهات مباشرة مع أجهزة الأمن دامت سنين عدة.
المصدر_صفحة محبي الشهيد البطل المهندس سعيد راشد علي الفيس بوك.
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس