منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

القذافي يتكلم "الفصل الثالث"  ((إحصدي يا سوريا.. زرع الخامنئي)) 2622214386 القذافي يتكلم "الفصل الثالث"  ((إحصدي يا سوريا.. زرع الخامنئي)) 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

القذافي يتكلم "الفصل الثالث"  ((إحصدي يا سوريا.. زرع الخامنئي)) 2622214386 القذافي يتكلم "الفصل الثالث"  ((إحصدي يا سوريا.. زرع الخامنئي)) 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    القذافي يتكلم "الفصل الثالث" ((إحصدي يا سوريا.. زرع الخامنئي))

    بنتك يامعمر
    بنتك يامعمر
    عضو مميز
    عضو مميز

    التسجيل التسجيل : 29/04/2013
    مساهمة مساهمة : 359
    التقييم التقييم : 21
    الجنس الجنس : انثى

    البلد البلد : ليبيا
    12052013

    القذافي يتكلم "الفصل الثالث"  ((إحصدي يا سوريا.. زرع الخامنئي)) Empty القذافي يتكلم "الفصل الثالث" ((إحصدي يا سوريا.. زرع الخامنئي))

    مُساهمة من طرف بنتك يامعمر

    إحصدي يا سوريا.. زرع الخامنئي


    إذا كان مصطلح الإنشقاقات ينطبق على الصعيد الداخلي، فهو بالتأكيد لا ينطبق على الصعيدين الاقليمي والدولي، فالدول لا تنشقّ عن بعضها، فالذي يربطها هو المصالح، وهي لا تجيد سوى لغة المصالح، فالمبدأ المعمول به دولياً يشي بأنه لا يوجد بين الدول صداقات دائمة ولا عداوات دائمة وإنّما يوجد مصالح.

    فيجب أنْ تكون المصالح بين الدول دائمة ومستمرّة حتى تكون الإيجابية هي السمة المسيطرة على العلاقات الثنائية وما بعد بعد الثنائية، هذه هي المِسطرة التي على أساسها فقط ندرك ماهية العلاقة بين الدول، وهذه هي المِسطرة التي على أساسها اتّخذت جلُّ الدول العربية من معمّر القذّافي عدواً لينحاز الناتو إليها في حربه مع الزعيم الليبي.

    إنّ لغة المصالح هذه تصلح ترجمتها في زمن الحرب والسلم على السواء، لكنّ قاعدة ما تنغّص هذا المبدأ وتجعله متلبّساً بالحياء عندما تستبق بعض الدول هذه القاعدة وتضع مِسطرتُها ذات الصنع الوطني بامتياز وتحدّد في كل الظروف وكلّ الأحوال وكيفما تقلّبت القلوب واستدارت العقول، مبادئها.

    القدوة في ذلك مرشد الثورة الإسلامية في إيران السيّد علي خامنئي الذي أنكر بعد زمن، كل منظّري علم السياسة وعلم العلاقات الدولية ليشحذ مِسطرته ويعلن أمام الملأ أنّ أميركا هي الشيطان الأكبر، وأنّ إسرائيل هي غدة سرطانية يجب إستئصالها.

    وهكذا شكّلت هذه المِسطرة القاعدة التي سار عليها كل الساسة الإيرانيين من رئيس الجمهورية إلى رئيس مصلحة تشخيص النظام إلى رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني ناهيك عن رئيسي البرلمان والشورى.

    بالطبع نحن في هذه المقاربة لم نقصد وضع القارىء في حالة تذهُّنيّة مسبقة تقوده مباشرة إلى مراجعة الموقف الإيراني الرسمي من حرب الناتو على ليبيا، كما إنّنا لم نقصد سحب سجلّات الدول وغير الدول التي لها باع عشقي مع العقيد القذّافي لفضح الإستدارة التي قامت بها عندما عصفت رياح الناتو على هذا الرجل من كل حدب وصوب.

    لنترك كل هذا الكلام جانباً ونمحو تلك الأسطر السابقة ونقول بأنّ حرب الناتو على ليبيا قد قصفت في طريقها كل معايير ومساطر ماهية العلاقات بين الدول والأمم والشعوب، وكأنّما هناك معجزة ما حصلت أُريد من خلالها ليس فضح وإنّما تظهير حقيقة نفاق الدول وما قبل الدول وما قبل قبل الدول؛ هي الحرب التي رسّخت وأكّدت نظريات منظّري علم السياسة في الوقت الذي رمت فيه في الأنهر المنعزلة كل ما يُسمى بالثوابت والمبادىء والمُحرِّكات والمرتكزات التي لطالما أطربتنا كشعوب عندما عزفت على وتيرة خلافاتنا البسيطة فأحالتها إلى فجوات أسماها البعض فتناً مذهبية.

    إستحقّ القذّافي بجدارة لقب «مفجّر صراع الحضارات» فكل حوار قيل عن حضارات وثقافات ومدنيّات كان كذبة اعتلت مرتبة النفاق الاكاديمي التنظيري قبل الديبلوماسي، فهل فعلاً برهن المسلمون أنّهم أخوة، وأنّه عندما يشتكي عضو تَتَداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمّى؟.

    سبحانه القائل لنا منذ زمن وما زال قائلاً «يا أيّها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق»، تلك الآية التي لا يختلفنّ حول معانيها مفسران مسلمان سنيّان أو شيعيّان.

    إنّها المِسطرة الإلهية التي تتقزّم أمامها كل مساطر بني البشر.

    «في ليبيا، في العدوان الأطلسي عليها، في العدوان الصليبي عليها، إتخذنا نحن المسلمين أعداء الله وأعداءنا أولياء، وألقينا إليهم كل مودّة تحت شعار «عذراً يا ربّاه»، فللضرورة أحكام وكل قاعدة لها إستثناء، وما كان ينقصهم حتى يكتمل كفرهم بالله عزّ وجلّ سوى أنْ يتنكّروا لتلك الآية العظيمة، وأعتقد جازماً أنّهم تمنّوا ذلك في قرارات أنفسهم بشهادة مقرّراتهم وقراراتهم»، وفق انفعالية شيخ ليبي غضب من تكالب الامم على بلاده.

    نترك كل هذه المقاربات والإسقاطات الدينية جانباً، لكن دون أنْ ننسى فلسفة المساطر، لأنّه في ضوء أشكالها وشاكلاتها تتظهّر أكثر فأكثر دوافع ومحرّضات وبواعث كل الكتل العربية والإقليمية والإسلامية والدولية من دول ومنظمّات وحركات وخلايا نائمة وقائمة ومواقفها بالجملة والمفرق من عدوان الناتو «المشروع» على ليبيا وقائدها.

    وأستبقكم القول أنّنا هنا لسنا في صدد محاكمة أو محاسبة أحد، أيّاً كان هذا الأحد، نحن فقط نحاول أنْ نتحرّى عن مدى تصديق الترجمة والواقع والتنفيذ لنظرياته وثوابته ومسلّماته ونضعها في تصرّف التاريخ، رغم أنّه لن يكون منصفاً، فالتاريخ يكتبه المنتصرون ونحن من المهزومين، لكنّنا ما كنّا لحظة من الإنهزاميين. لم أعدْ أدري أو أتذكّر من قال يوماً، أنّه ليس عيباً أنْ تكون ضعيفاً، لكنّ العيب أنْ تتواطأ مع ضعفك، وأنْ تستثمر عليه على أنّه قوّة وحقّ وصواب.

    عندما تُعرِّف سوريا البعثية نفسها بعبارتها الإيديولوجية الشهيرة «أمّة عربية واحدة ذات رسالة خالدة»، يمكن القول إنّه تعريف وبالمقارنة مع مضمون وجوهر سلوكيات السواد العربي الأعظم، كاف من حيث الشكل لرفضها أيَّ مسعىً غربي أيّاً كانت منطلقاته لضرب أيّة دولة عربية، وهو ما ترجمته سوريا الدولة في جامعة الدول العربية عندما لم تنضمّ إلى شبه إجماع عربي، كان سائراً بسرعته القصوى لشطب معمّر القذّافي من لائحة الحكّام العرب ومن شطب ليبيا كحامل ما لميزان قوى عربية ما، وهو موقف سبق أن اتخذته سوريا عندما أُريد شطب صدّام حسين من لائحة الحكّام العرب، فلم تتلوّث ولم تتلطّخ أجواؤها وبحارُها وأراضيها بالمارينز الأميركي وغير الأميركي المتأهّب للزحف نحو عاصمة الرشيد بغداد.

    نحن أمام سلّة مواقف سورية مبدئية اذن، نعود ونقول من حيث الشكل، كان قطافها الأول في مواقف سوريا المستمرّة تجاه القضية الفلسطينية، فدعم عاصمة الأمويين لغزّة هاشم لا بل وفلسطين بأكملها، يُصادق عليه العدو قبل الصديق، وفي أرشيف منظمتي حماس والجهاد الإسلامي خصوصاً، ما يُصدِّق القول بالفعل وما يُحيل النظرية إلى التطبيق.

    المسألة بالنسبة لسوريا لم تكن إبّان حرب الناتو الأخيرة على ليبيا معمّر القذّافي ولم تكن ليبيا، وإنّما كانت شيئاً ما أو أمراً ما قرّره السوريون فبقي حبراً على ورق، فتعاطي سوريا مع العدوان الأطلسي على ليبيا أظهر سوريا وكأنّها لا تملك أوراقاً خارج حدودها لتلعبها كي يتصالح المضمون مع الشكل.

    وهكذا فإنّ محاسبة سوريا في ليبيا يخطىء من يختصرها على موقف سوريا في الجامعة العربية، ذلك أنّ ملاحقة حقيقة الموقف السوري ممّا كان معدّاً له في ليبيا يقتضي أول ما يقتضي البحث عن مضمون وحركية الإرادة السورية في مرحلتين متصلتين منفصلتين:
    مرحلة ليبيا ما قبل الناتو، ومرحلة ليبيا ما بعد الناتو أو مع الناتو.

    وإنّنا إذْ نلجأ إلى هذا التمرحُل فذلك لأنّ حرب الناتو الأخيرة على ليبيا وعلى خلاف كل الحروب التي عرفتها البشرية من قبل قد بدأت بالصواريخ الإعلامية والسياسية العابرة لللامعقول قبل العقول.

    فعندما اتّخذ مجلس الأمن الدولي قراريه الشهيرين تنادى وتبارى فقهاء القانون للقول أنّه ولأول مرّة يبني مجلس الأمن قراراته على تقارير إعلامية لا يهم إنْ كانت مطابقة لحقيقة الواقع أو مبالغاً فيها أو مخالفة له، وما كان لهذه التقارير أن تأخذ قيمتها الهستيرية لولا إجماع الفضائيات العربية أولاً على مقولة أنّ القذّافي يقصف شعبه أو أنّه «على وشك أنْ يقصف شعبه»، في تلك الأيام كانت الإذاعات والقنوات العربية التي تتبع لأشخاص وحركات لطالما رضعت من الثدي السوري أكثر حقداً على القذافي وفتكاً به من تلك التي يقودها المخرج المركزي، لا بل إنّ عبارة «كتائب القذّافي» التشويهية والتقذيرية والتسفيهية والتي استخدمتها حتى وسائل الإعلام السورية الرسمية وشبه الرسمية والراضعة من الثدي السوري، هي العبارة نفسها التي استخدمتها الفضائيات التي تريد رأس بشّار الاسد، فالجيش السوري الرسمي والحكومي وغير المُنشق على معتقداته ووطنيته وواجبه الأسمى، أضحى بتلك العيون «كتائب الأسد».

    أكثر من ذلك فمصطلح «الجيش السوري الحر» أضحى أكثر موسيقى وطرباً في أذن الكثير من العرب والسوريين.

    بعيداً عن هذه الجمالية اللغوية، وبعيداً عن هذا النقد الجارح المنطلق من غيرة ووطنية وحرص على سوريا الوطن والدولة والجدار، دعونا معكم نتساءل ونتشاكل: هل أنّ الموقف السوري، عفواً السلوك السوري، بعلنيته وسريته، بظاهره وباطنه، تجاه حرب الناتو المرتقبة على ليبيا كان غالباً أمْ مغلوباً على أمره؟ بمعنى آخر، هل ما كان خاطراً ببال أحفاد الأمويين واجب إسكات حلفائهم في لبنان بشكل رئيس ومنعهم من ركب مركب الناتو واقتناص الفرصة، وبالتالي ثنيهم عن وضع كل طاقاتهم وإمكاناتهم في خدمة الشيطان الأكبر المحلّق بسرعة البرق لقصف معمّر القذّافي وقتله؟.

    وإنّنا إذْ نطرح هذه الأسئلة فبباعث يتيم وبريء لكنّه يتّسم بالمنطقية، ألمْ يكن يدري السوريون أو بالأحرى النظام السوري، أنّ رأس القذّافي هو مقدِّمة لا بدّ من الولوج إليها للوصول إلى ميادين بني أمية في دمشق؟ ألم يكن يدري السوريون بأنّ عناصر الشبه بينهم وبين النظام الليبي تصل إلى حدّ التطابق؟.

    وإذا كانوا غير مدركين لكل تلك المسائل ـــــ الحقائق على اعتبار أنّ أول صاروخ للناتو لم يكن قد سقط بعد على مرابض وأوتاد العقيد معمّر القذّافي، فإنّ سقوط الوابل الأول من الصواريخ الناتوية على سرت وطرابلس وباب العزيزية كان يكفي ليس فقط لإفهامهم، لا بل، كان يكفي لأنْ يجهِّزوا مرابضهم استعداداً لحرب قادمة على عاصمة عربية أخرى، فالأشكال مختلفة لكنّ الهدف واحد، وهنا يخطىء من يُنكر أنّ الحرب التي تعيشها سوريا اليوم لا تقُلّ عن بدايات حرب الناتو على ليبيا!.

    سقط الوابل الأول من الصواريخ على طرابلس وسرت ومعقل القذّافي في باب العزيزية إذن، وسقطت رهانات السوري، وسقطت معها كل تحاليل الجهابذة الذين كانوا يردّدون على الشاشات التابعة لسوريا بأنّ القذّافي هو حليف الغرب الأول وبالتالي فإنّ كل الضجيج الإعلامي الغربي والعربي ما هو إلّا لتلميع صورة القذّافي وإظهاره بمظهر القائد والثوري والمناضل.

    فما أبشع أنْ لا نحترم عقولنا التي لطالما احترمنا لأجلها الناس لنظهر بين ليلة وضحاها بمظهر من يقدِّم غرائزه ومكامنه الدفينة خدمة لشيطان مُتلوِّن ومتمذهب لكنه في النهاية شيطان.

    علينا أنْ نُحسن الظنّ بالسوري اذن، فنقول بأنّه مذْ لحظة شنق صدّام حسين بات الحلقة الأضعف فيما يُسمى بهلال ما، هلال يُراد اليوم أنْ يغيب بكسوف إسلامي الشكل، أميركي المضمون. نُحسن الظنّ، لأنّ السوري اليوم يستنجد بالقذّافي ويستثمر في كل الميادين التي كانت مقتلاً للزعيم الليبي، فلولا إهمال القذّافي لبنغازي ما بقيت درعا محافظة سورية، ولولا خطابات القذّافي شبه اليومية لوجدنا بشّار الأسد اليوم ضيفاً تلفزيونياً دائماً على الشعب السوري، فلولا خطاب «من أنتم» الشهير، لوجدنا كل شيء في سوريا في خبر كان.

    اليوم اعتنق السوريون القذّافي واتخذوه قدوة، لمعرفتهم الأكيدة بأنّ خير وسيلة للدفاع هي الهجوم الذي لم يتقنوه حتى كتابة هذه الأسطر كما أتقنه القذّافي، الذي لولا «خيانة ابن عمّه» لبقي أي حديث اليوم عن سقوط سوري ما، في خبر خيانة التحليل.

    المصدرhttps://www.facebook.com/chendeb.ali?fref=ts
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 6:57 am