الحكم قبل المداولة
الان ، وبعد سنتين من سيطرة الاخوان المسلمين ومن خرج من عباءتهم من المنظمات الارهابية المتطرفة ، وما راءه الناس ، من ظلم وقهر، وعودة للنفوذ الاجنبي وسطوة الاعداء ، وما اثقل الابدان من جراح غائرة لن يشفي منها الجسد الليبي في القريب العاجل ، وما عانته الاسر والقبائل من وحشية وقمعية تلك المنظمات فاقت ما تحكيه قصص الخيال وما اتاه المستعمر في غابر الزمان من افعال .
ما هو الحكم العادل الذى سيصدره الشعب الليبي بكل افراده ومجمل قبائله على نظام ثورة الفاتح من سبتمبر الجماهيري ، ونكبة فبراير الأليم ؟
هل سيقيّم ثورة الفاتح علي أنها انقلاب فاشي قمعي دمر ليبيا كما يزعم ثوّار فبراير وجوقاتهم من المزورين ، وفرض عليها التخلف ،وحرم اهلها نسائم الحرية أم أنها ثورة حقيقية وضعت ليبيا في مرتبة متقدمة وجعلت منها قائدة لأفريقيا ومركزا للدعوة الاسلامية ، دولة تتطور كل يوم بعد ان سيطرت على ثرواتها وتحررت بقرارها ؟
هل سيقول علي الشهيد معمر القذافي انه كان طاغية بلا رحمة ، جلادا بالفطرة ،يحمل كل يوم سوطا ضخما ويجلد الناس صباحا و مساء ،لأسباب سادية كامنة في تكوينه الثوري ،أم أنه قائد وطني بامتياز، وخصم عنيد للاستعمار ، ورجل شجاع يحب اهله وشعبه ،حمل روحه على كفه وقدم نفسه قربانا ليعيش الليبيون احرارا ينعمون بالأمن والسلام ، لم يساوم من آجل ملك او سلطان ، عاش زاهدا في خيمته في باب العزيزية والمربعات ببن غشير والسدادة والعثعث في سرت ومزرعة سيدى فرج في بنغازي ؟ أماكن لن يستطيع المترفون الذين سرقوا السلطة من الشعب في فبراير مجرد قضاء سويعات بها لصعوبة الحياة ببعضها .
هل قادة الاجهزة الامنية الليبية في عهد ثورة الفاتح كانوا شلة من المجرمين الساديين الذين يتلذذون بعذاب الناس البسطاء، ام كانوا ثلة من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله و الناس عليه فعملوا ما وسعهم لتأمين الوطن والشعب فكانت بفضل جهودهم ليبيا واحة آمن وأمان ؟ .
هل الرجال الشجعان في الامن الداخلي والخارجي والدعم المركزي والامن العام كانوا مجرد مرتزقة يقمعون الناس لبسط الظلم وفرض الاستبداد وتامين الحاكم الفرد وعائلته ، أم كانوا أناسا مخلصين للشعب والوطن عملوا بكل جد وصدق وإخلاص لأداء واجبهم الوطني بمقابل مادى زهيد جدا مثلهم مثل العاملين في باقي قطاعات الدولة ؟ .
هل منظومة السلطة الشعبية ومؤسساتها الجماهيرية ،كانت مجرد أجهزة صورية يتسم عملها بالفوضى والغوغائية والفساد ؟ ، أم أنها كانت مؤسسات شعبية ديمقراطية تشكلت في أغلبها من عناصر وطنية نزيهة ومخلصة ، بانت حقيقتهم بعد أن قدّم فبراير نظامه الديمقراطي العادل والنزيه وروّج لمؤسساته الديمقراطية جدا !!! فعلم المستغفلين معانى الفوضى والفساد والغوغائية التي قدم لها نظام فبراير نموذجا عمليا ؟
اعتقد أن الشعب الليبي اصدر حكمه النهائي والقطعي ، غير القابل للنقض في كل ذلك ، وكشف المؤامرة التي نفذت ضده ، واعتقد ايضا ان اغلبية جمهور الفبرايريين وان لم يجهروا بندمهم صراحة خوفا على ارواحهم وعائلاتهم من قوم لم تعرف قلوبهم الرحمة ولم تعي عقولهم المنطق ، على ما فعلوا في بلدهم وضد اهلهم لكنهم علموا ابعاد المأساة التي شاركوا في تنفيذها ويمارسون رفضهم بالعصيان الذى شل كل مناحي الحياة في ليبيا .
لقد صدر الحكم وإن لم يظهر الي العلن ،وتم الفصل في الدعوى وإن لم يتم التنفيذ ،
خاصة بعد أن انتفض المصريون والتوانسة ضد الاخوان وكشفوا الاعيبهم وخدعهم.
من معاناة الشعوب يتكون الوعى بطبيعة الظلم واساليب الخلاص ، وبين لحظات الصمت وأهات المتألمين وضجيج الموتورين المغيبين على الوعى يخلد الناس الى برهة للتفكير فتنكشف امامهم قتامة الصورة ويرون بين خربشات الالوان وعتمات الازمان بصيص النور .
صدر الحكم ، كيف كنا واين اصبحنا ؟
عن كل أمر حدث ولا حرج ، فلو كان بعض الحدّاق والسماسرة في عهد السلطة الشعبية يسرقون او يرتشون بألاف او مئات الاف الدولارات، فإن السرقة والرشوة صارت بعد فبراير معلنة وتحسب بالملايين او المليارات.
ولو كان للمحسوبية والوساطة أثر في مؤسسات سلطة الشعب ، فإن مؤسسة الدولة الجديدة الصورية لا تقوم فقط على الوساطة والمحسوبية بل تستند الى الجهوية وحدها .
ولو أعتقل وعوقب او عذب عشرات او مئات الناس او حتى بضع الاف لجرائم اعترف وتبجح بها بعض الفبرايريين الان طيلة نصف قرن ، فان من أعتقل وعذب وعوقب في عصر فبراير يعدّ بمئات الالاف والملايين وقد طالت الجميع دون الحاجة لجرم او تهم ،هكذا من اجل العبث فقط .
نعم صدرت الاحكام وإن لم تعلن ، لكنها ستعلق في اوراق مكتوبة بلون الامل في كل الساحات وامام الزنازين وغرف الاعدام ، وعند مشاهد الشهداء جميعا .
فإن الشعوب قادرة على الدوام الاخذ بزمام المبادرة وإن طال الزمن ، ورغما على انف من يصنفونها خردوات من البشر .
الان ، وبعد سنتين من سيطرة الاخوان المسلمين ومن خرج من عباءتهم من المنظمات الارهابية المتطرفة ، وما راءه الناس ، من ظلم وقهر، وعودة للنفوذ الاجنبي وسطوة الاعداء ، وما اثقل الابدان من جراح غائرة لن يشفي منها الجسد الليبي في القريب العاجل ، وما عانته الاسر والقبائل من وحشية وقمعية تلك المنظمات فاقت ما تحكيه قصص الخيال وما اتاه المستعمر في غابر الزمان من افعال .
ما هو الحكم العادل الذى سيصدره الشعب الليبي بكل افراده ومجمل قبائله على نظام ثورة الفاتح من سبتمبر الجماهيري ، ونكبة فبراير الأليم ؟
هل سيقيّم ثورة الفاتح علي أنها انقلاب فاشي قمعي دمر ليبيا كما يزعم ثوّار فبراير وجوقاتهم من المزورين ، وفرض عليها التخلف ،وحرم اهلها نسائم الحرية أم أنها ثورة حقيقية وضعت ليبيا في مرتبة متقدمة وجعلت منها قائدة لأفريقيا ومركزا للدعوة الاسلامية ، دولة تتطور كل يوم بعد ان سيطرت على ثرواتها وتحررت بقرارها ؟
هل سيقول علي الشهيد معمر القذافي انه كان طاغية بلا رحمة ، جلادا بالفطرة ،يحمل كل يوم سوطا ضخما ويجلد الناس صباحا و مساء ،لأسباب سادية كامنة في تكوينه الثوري ،أم أنه قائد وطني بامتياز، وخصم عنيد للاستعمار ، ورجل شجاع يحب اهله وشعبه ،حمل روحه على كفه وقدم نفسه قربانا ليعيش الليبيون احرارا ينعمون بالأمن والسلام ، لم يساوم من آجل ملك او سلطان ، عاش زاهدا في خيمته في باب العزيزية والمربعات ببن غشير والسدادة والعثعث في سرت ومزرعة سيدى فرج في بنغازي ؟ أماكن لن يستطيع المترفون الذين سرقوا السلطة من الشعب في فبراير مجرد قضاء سويعات بها لصعوبة الحياة ببعضها .
هل قادة الاجهزة الامنية الليبية في عهد ثورة الفاتح كانوا شلة من المجرمين الساديين الذين يتلذذون بعذاب الناس البسطاء، ام كانوا ثلة من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله و الناس عليه فعملوا ما وسعهم لتأمين الوطن والشعب فكانت بفضل جهودهم ليبيا واحة آمن وأمان ؟ .
هل الرجال الشجعان في الامن الداخلي والخارجي والدعم المركزي والامن العام كانوا مجرد مرتزقة يقمعون الناس لبسط الظلم وفرض الاستبداد وتامين الحاكم الفرد وعائلته ، أم كانوا أناسا مخلصين للشعب والوطن عملوا بكل جد وصدق وإخلاص لأداء واجبهم الوطني بمقابل مادى زهيد جدا مثلهم مثل العاملين في باقي قطاعات الدولة ؟ .
هل منظومة السلطة الشعبية ومؤسساتها الجماهيرية ،كانت مجرد أجهزة صورية يتسم عملها بالفوضى والغوغائية والفساد ؟ ، أم أنها كانت مؤسسات شعبية ديمقراطية تشكلت في أغلبها من عناصر وطنية نزيهة ومخلصة ، بانت حقيقتهم بعد أن قدّم فبراير نظامه الديمقراطي العادل والنزيه وروّج لمؤسساته الديمقراطية جدا !!! فعلم المستغفلين معانى الفوضى والفساد والغوغائية التي قدم لها نظام فبراير نموذجا عمليا ؟
اعتقد أن الشعب الليبي اصدر حكمه النهائي والقطعي ، غير القابل للنقض في كل ذلك ، وكشف المؤامرة التي نفذت ضده ، واعتقد ايضا ان اغلبية جمهور الفبرايريين وان لم يجهروا بندمهم صراحة خوفا على ارواحهم وعائلاتهم من قوم لم تعرف قلوبهم الرحمة ولم تعي عقولهم المنطق ، على ما فعلوا في بلدهم وضد اهلهم لكنهم علموا ابعاد المأساة التي شاركوا في تنفيذها ويمارسون رفضهم بالعصيان الذى شل كل مناحي الحياة في ليبيا .
لقد صدر الحكم وإن لم يظهر الي العلن ،وتم الفصل في الدعوى وإن لم يتم التنفيذ ،
خاصة بعد أن انتفض المصريون والتوانسة ضد الاخوان وكشفوا الاعيبهم وخدعهم.
من معاناة الشعوب يتكون الوعى بطبيعة الظلم واساليب الخلاص ، وبين لحظات الصمت وأهات المتألمين وضجيج الموتورين المغيبين على الوعى يخلد الناس الى برهة للتفكير فتنكشف امامهم قتامة الصورة ويرون بين خربشات الالوان وعتمات الازمان بصيص النور .
صدر الحكم ، كيف كنا واين اصبحنا ؟
عن كل أمر حدث ولا حرج ، فلو كان بعض الحدّاق والسماسرة في عهد السلطة الشعبية يسرقون او يرتشون بألاف او مئات الاف الدولارات، فإن السرقة والرشوة صارت بعد فبراير معلنة وتحسب بالملايين او المليارات.
ولو كان للمحسوبية والوساطة أثر في مؤسسات سلطة الشعب ، فإن مؤسسة الدولة الجديدة الصورية لا تقوم فقط على الوساطة والمحسوبية بل تستند الى الجهوية وحدها .
ولو أعتقل وعوقب او عذب عشرات او مئات الناس او حتى بضع الاف لجرائم اعترف وتبجح بها بعض الفبرايريين الان طيلة نصف قرن ، فان من أعتقل وعذب وعوقب في عصر فبراير يعدّ بمئات الالاف والملايين وقد طالت الجميع دون الحاجة لجرم او تهم ،هكذا من اجل العبث فقط .
نعم صدرت الاحكام وإن لم تعلن ، لكنها ستعلق في اوراق مكتوبة بلون الامل في كل الساحات وامام الزنازين وغرف الاعدام ، وعند مشاهد الشهداء جميعا .
فإن الشعوب قادرة على الدوام الاخذ بزمام المبادرة وإن طال الزمن ، ورغما على انف من يصنفونها خردوات من البشر .
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس