المواجهات الدائرة في ليبيا الجماهرية و سوريا العروبة , إلا العنوان غير الواضح لدى عدد لابأس به من أبناء الأمة، الأمر الذي يحتاج لمزيد من التقديم قبل تناول الموضوع الليبي و السوري بالشرح أو التحليل.. وإنه لما يؤسف أن لايتجه المتحدثون حول الموضوع إلى اعتماد الحقائق والوقائع لتحليل ما هو حاصل ولرؤية أطرافه وتقديم تصور لمآلاته.. ويختصر المتحدثون العملية كلها بالإعلان عن مواقفهم المؤيدة أو المعارضة دونما استدلالات منطقية وواقعية، الأمر الذي يحرمنا من الخطاب العلمي واللغة المفهومة، ويصبح حديثنا لغة طرشان وعميان لذا أصبح من الضروري البحث عن خطاب منصف ينحاز إلى الشعب والأمة.
هنا لابد من إلقاء التهم الجزافي جانبا وطرح كل الأحكام المسبقة أرضا والتزام المنهج القرأني "لاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"..وذلك بالإضافة إلى ضوابط تجعل من الكلام مسؤولية لاتقل في خطورتها عن فعالية الرصاص في ميدان القتال.
المراقب من بعيد يستطيع أن يرى زوايا المشهد كله.. ويستطيع أن يقيم ما هو الجوهري والثانوي فيه ويستطيع تحديد حجوم الأخطار على البلد ين ( ليبيا و سوريا) ووحدتهما .. ومن هنا لا يصبح من الضروري أن تلتقي رؤية المراقب والمحلل برغبات هذا الطرف أو ذاك وأمنياته..
في ليبيا و سوريا لم يعد الأمر يهم الليبين و السوريين فقط بل أصبح الشأن إقليميا ودوليا ولذا فمن حق كل المهمومين بالقضية أن يفهموا مسارات القضية وأطرافها..ويصبح من الضرورة أن يسهم أبناء الأمة بوسائل عدة في إنقاذ ليبيا و سوريا وإخراجهما من فوضى .
وحتى تزول الضبابية والارتباك في المشهد بالنسبة لكثيرين ممن التصقوا بجزء من المشهد فلم يروا سواه لابد من الإشارة لممولي الحرب في ليبيا و سوريا وماهي مواقعهم المعلنة وينبغي أن لا نتأول المواقف بل نلتزم بالحكم على صريحها .
ففي المشهد اليوم دول وأحزاب وشخصيات ومشيخات..ويبدو أن القطاعات الواسعة والمتنوعة في الأمة تدرك أن الإدارة الأمريكية والإدارات الغربية لاتضمر لأمتنا إلا الشر وأنه لايمكن التعامل مع أي خطوة من قبلها إلا بالقلق والتشكك..وفي السياق لايمكن أن نتقبل عطاءات دول ومشيخات تقع تحت النفوذ الأمريكي ببراءة إنما نتقبلها بالشك والإدراك بأنها لاتخدم سوى الشيطان..ولعله أيضا من المعلوم بوضوح أن حزب الله قاتل الكيان الصهيوني شهرا كاملا كما لم تقاتل كل جيوش الدول العربية وأن حزب الله حالة مقاومة لازالت في حالة استنفار ضد العدو الصهيوني..ومن هنا لابد أن نتعرف على الدور الإيراني في تقوية حزب الله في مواجهة الكيان الصهيوني..وكذلك في في تقوية المقاومة الفلسطينية..والتصدي للمخطط الأمريكي والصهيوني..هذه حقائق لابد من تدبرها سواء كنا نستطيب الجهود الإيرانية أم لا..وهكذا نأخذ بالتحليل أدوار القوى الإقليمية واحدا واحدا..حينذاك نخرج من دائرة الفوضى والفتنة لنصبح على صف واحد ضد الإرادة الأمريكية والصهيونية.
المصدر _منتديات الدفاع عن الجماهيرية وسوريا العروبة
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس