الصّحــــــافــة
إن الشخص الطبيعي حر في التعبير عن نفسه حتى ولو تصرف بجنون ليعبر عن أنه مجنون . أن الشخص الإعتباري أيضا حر في التعبير عن شخصيته الإعتبارية . ولكن في كلتى الحالتين لا يمثل الأول إلا نفسه ، و لا يمثل الثاني إلا مجموعة الأشخاص الطبيعيين المكونين لشخصيته الإعتبارية . المجتمع يتكون من العديد من الأشخاص الطبيعيين ، و العديد من الإعتباريين . إذاً تعبير شخص طبيعي عن أنه مجنون مثلاً لا يعنتي أن بقية أفراد المجتمع مجانين كذلك . أي ان تعبير شخص طبيعي لا يعني إلا التعبير عن نفسه و تعبير شخص إعتباري لا يعني إلا التعبير عن مصلحة أو رأي مجموعة المكونين لتلك الشخصية الإعتبارية . فشركة إنتاج أو بيع الدخان لا تعبر مصلحباً إلا عن مصالح المكونين لتلك الشركة .. أي المنتفعين بإنتاج أو بيع الدخان حتى وهو ضار بصحة الآخرين .
الصحافة و سيلة تعبيير للمجتمع ، وليست وسيلة تعبير لشخص طبيعي أو معنوي ، إذاً منطقيا و ديمقراطياً لا يمكن أن تكون ملكأً لأي منهما .
الفرد الذي يملك صحيفة هي صحيفته و تعبر عن وحهة نظره هو فقط . و الإدعاء بأنها صحيفة الرأي العام هو إدعاء باطل لا اأساس له من الصحة ، لأنها تعبر في الواقع عن وجهة نظر شخص طبيعي ، و لا يجوز ديمقراطياً أن يملك الفرد الطبيعي أي وسيلة نشر أو اعلام عامة ، و لكن من حقه الطبيعي أن يعبر عن نفسه فقط بأي وسيلة حتى ولو كانت جنونية ليبرهن على جنونه . ان الصحيفة التي تصدرها نقابة التجارة أو الغرفة التجارية مثلاً هي وسيلة تعبير لهذه الفئة من المجتمع فقط ، تطرح وجهة نظرها فقط ، و ليست وجهة نظر الرأي العام و هكذا الشأن في بقية الأشخاص الإعتباريين و الطبيعيين في المجتمع .. ان الصحافة هي التي تصدرها لجنة شعبية مكونة من كل فئات المجتمع المختلفة .. في هذه الحالة فقط و لا أخرى سواها تكون الصحافة أو وسيلة الأعلام معبرة عن المجتمع ككل ، و حاملة لوجهة نظر فئاته العامة ، و بذلك تكون الصحافة ديمقراطية أو اعلاماً ديمقراطياً .
إذا أصدرت نقابة الاطباء أي صحيفة فلا يحق لها أن تكون طبية بحتة .. و هكذا بالنسبة لبقية الفئات ، الشخص الطبيعي يحق له أن يعبر عن نفسه فقط ، و لا يحق له ديمقراطياً أن يعبر عن أكثر من نفسه .. و تنتهي بهذا إنتهاء جذرياً و ديمقراطياً ما يسمى في العالم ( بمشكلة حرية الصحافة ) .. ان مشكلة حرية الصحافة التي لم ينته النزاع حولها في العالم هي وليدة مشكلة الديمقراطية عموماً .. و لا يمكن حلها مالم تحل أزمة الديمقراطية ؟ برمتها في المجتمع كله .. و ليس من طريق لحل لتلك المشكلة المستعصية ، أعني مشكلة الديمقراطية الا طريق وحيد وهو طريق النظرية العالمية الثالثة .
* * * * * *
إن النظام الديمقراطي وفقا لهذه النظرية بناء متماسك ، كل حجرة فيه مبنية على ما تحتها من المؤتمرات الشعبية الأساسية و المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية و الاتحادات المهنية إلى أن تلتقي كلها في جلسة مؤتمر الشعب العام و ليس هناك أي تصور أخر لمجتمع ديمقراطي على الاطلاق غير هذا التصور .
و أخيراً ! إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب .
هذه هي الديمقراطية الحقيقية من الناحية النظرية . أما من الناحية الواقعية فإن الأقوياء دائماً يحكمون .. أي أن الطرف الأقوى في المجتمع هو الذي يحكم .
قائد الثورة
alfkr.alaghther
المدير العام
http://alfkr-alaghther.montadarabi.com
إن الشخص الطبيعي حر في التعبير عن نفسه حتى ولو تصرف بجنون ليعبر عن أنه مجنون . أن الشخص الإعتباري أيضا حر في التعبير عن شخصيته الإعتبارية . ولكن في كلتى الحالتين لا يمثل الأول إلا نفسه ، و لا يمثل الثاني إلا مجموعة الأشخاص الطبيعيين المكونين لشخصيته الإعتبارية . المجتمع يتكون من العديد من الأشخاص الطبيعيين ، و العديد من الإعتباريين . إذاً تعبير شخص طبيعي عن أنه مجنون مثلاً لا يعنتي أن بقية أفراد المجتمع مجانين كذلك . أي ان تعبير شخص طبيعي لا يعني إلا التعبير عن نفسه و تعبير شخص إعتباري لا يعني إلا التعبير عن مصلحة أو رأي مجموعة المكونين لتلك الشخصية الإعتبارية . فشركة إنتاج أو بيع الدخان لا تعبر مصلحباً إلا عن مصالح المكونين لتلك الشركة .. أي المنتفعين بإنتاج أو بيع الدخان حتى وهو ضار بصحة الآخرين .
الصحافة و سيلة تعبيير للمجتمع ، وليست وسيلة تعبير لشخص طبيعي أو معنوي ، إذاً منطقيا و ديمقراطياً لا يمكن أن تكون ملكأً لأي منهما .
الفرد الذي يملك صحيفة هي صحيفته و تعبر عن وحهة نظره هو فقط . و الإدعاء بأنها صحيفة الرأي العام هو إدعاء باطل لا اأساس له من الصحة ، لأنها تعبر في الواقع عن وجهة نظر شخص طبيعي ، و لا يجوز ديمقراطياً أن يملك الفرد الطبيعي أي وسيلة نشر أو اعلام عامة ، و لكن من حقه الطبيعي أن يعبر عن نفسه فقط بأي وسيلة حتى ولو كانت جنونية ليبرهن على جنونه . ان الصحيفة التي تصدرها نقابة التجارة أو الغرفة التجارية مثلاً هي وسيلة تعبير لهذه الفئة من المجتمع فقط ، تطرح وجهة نظرها فقط ، و ليست وجهة نظر الرأي العام و هكذا الشأن في بقية الأشخاص الإعتباريين و الطبيعيين في المجتمع .. ان الصحافة هي التي تصدرها لجنة شعبية مكونة من كل فئات المجتمع المختلفة .. في هذه الحالة فقط و لا أخرى سواها تكون الصحافة أو وسيلة الأعلام معبرة عن المجتمع ككل ، و حاملة لوجهة نظر فئاته العامة ، و بذلك تكون الصحافة ديمقراطية أو اعلاماً ديمقراطياً .
إذا أصدرت نقابة الاطباء أي صحيفة فلا يحق لها أن تكون طبية بحتة .. و هكذا بالنسبة لبقية الفئات ، الشخص الطبيعي يحق له أن يعبر عن نفسه فقط ، و لا يحق له ديمقراطياً أن يعبر عن أكثر من نفسه .. و تنتهي بهذا إنتهاء جذرياً و ديمقراطياً ما يسمى في العالم ( بمشكلة حرية الصحافة ) .. ان مشكلة حرية الصحافة التي لم ينته النزاع حولها في العالم هي وليدة مشكلة الديمقراطية عموماً .. و لا يمكن حلها مالم تحل أزمة الديمقراطية ؟ برمتها في المجتمع كله .. و ليس من طريق لحل لتلك المشكلة المستعصية ، أعني مشكلة الديمقراطية الا طريق وحيد وهو طريق النظرية العالمية الثالثة .
* * * * * *
إن النظام الديمقراطي وفقا لهذه النظرية بناء متماسك ، كل حجرة فيه مبنية على ما تحتها من المؤتمرات الشعبية الأساسية و المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية و الاتحادات المهنية إلى أن تلتقي كلها في جلسة مؤتمر الشعب العام و ليس هناك أي تصور أخر لمجتمع ديمقراطي على الاطلاق غير هذا التصور .
و أخيراً ! إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب .
هذه هي الديمقراطية الحقيقية من الناحية النظرية . أما من الناحية الواقعية فإن الأقوياء دائماً يحكمون .. أي أن الطرف الأقوى في المجتمع هو الذي يحكم .
قائد الثورة
alfkr.alaghther
المدير العام
http://alfkr-alaghther.montadarabi.com
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس