منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , 2622214386 تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , 2622214386 تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي ,

    ly-1969
    ly-1969
    عضو جديد

    التسجيل التسجيل :
    21/05/2014

    مساهمة مساهمة :
    1

    التقييم التقييم :
    0

    البلد البلد :
    ليبيا

    تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , Empty تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي ,

    مُساهمة من طرف ly-1969 الأربعاء مايو 21, 2014 10:27 pm

    تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , 1gNWoh2
    الأداة ما بين الوسيلة و الغاية
    " أداة الحكم هي المشكلة السياسية الأولى التي تواجه الجماعات البشرية "
    الكتاب الأخضر يقول بأن الحكم " أداة " و ليس غاية و أن الغاية تختلف عن الأداة لأن الحكم عبارة عن وسيلة للوصول لغاية و هي الحرية و سعادة الإنسان ، فما هو الحكم الذي يتطلب أداة ؟! من الناحية القضائية " الحكم هو أخر القضية و هو نتاج لعملية تداول بين المدعي و المدعى عليه و تداول وكيل الإدعاء و المحامي و مطارحتهما لحق طرفي القضية أمام القاضي الذي يصدر الحكم وهو القول الفصل المستند على القادة القانونية و الادلة و تأكيد صلتها بموضوع القضية فالحكم هو نتاج الفصل في القضية و تحديد الحق فيها لمن يكون و من صاحب الحق و من ظلم هذا الحق و يتم بالحكم أحقاق الحق و إبطال الباطل ، فالحكم نتاج لتفاعلات بين " المدعي و المدعى عليه و وكيل النيابة و المحامي و القاضي " و هم اصحاب القضية و التي تخص ليس القاضي أو وكيل النيابة أو المحامي بل تهم الطرف صاحب الحق و الذي يحاول ان تنتزع حقه منه فالحكم يكون نتاج التداول في موضوع القضية ليتم حسمه لصاحبه و رده ممن يحاول انتزاعه منه فالحكم في القضاء يصدر من القاضي و لا يمكن ان يصدره وكيل نيابة او محامي او مدعي او مدعى عليه ، أي القاضي هو من يقضي بحكمه في القضية و يحدد الحق و الباطل ، فالحكم هو النتاج النهائي للقضية ، و بما أن المجتمعات تحتاج للحكم تحتاج للقول الفصل و للقرار النهائي و لإحقاق الحق في قرارات المجتمع و التي هي كثيرا محل نزاع و احيانا قليلة صراع و ذلك امران طبيعيان لأن المجتمع " متعدد الآراء و المصالح و الافكار و العقائد و المذاهب .. الخ " فالكون الاجتماعي ليس أحادي اجتماعيا و يتطور من الفرد و الاسرة و القبيلة و الامة و القومية إلى الانسانية " و هذا التنوع المادي و المعنوي يؤدي لتنوع في كل العلاقات الاجتماعية بحسب تعقيداته و من هنا فلا بد ان يحتاج المجتمع لمن يصدر الحكم و يقول القول الفصل فيه و لمن يحق الحق إن حدث ظلم و تظالم بين مكوناته و التي لا يمكنها ان تصدر " حكم " لأنها طرفا في النزاع أو الصراع أو طرفا من أطراف القضية و ليس محايدة بل هي تحت سيطرة مصلحتها أو افكارها أو عقائدها أو مذهبها أو تحزبها أو تعصبها ..إلخ ، فالحكم لا بد أن يصدره قاض محايد بالنسبة للمكون الاجتماعي و القاضي في المجتمع لا بد ان يكون الشعب لأن الشعب ليس جزء مثل الفرد أو القلة بل هو كل المكون الاجتماعي الشعب ، فالشعب أهل لأن يكون قاضيا و يصدر الحكم لأن مجموع المصالح و الأراء و العقائد و الأفكار و من هنا يمكنه ان يستند على تراكاته التاريخية من عرف و دين ليصدر حكمه كما يستند القاضي على القواعد الفقهية القضائية و القوانين و موادها ليصدر حكمه بعد تداول القضية بين اطرافها المتنازعة على حقوقها و من اجل تحقيق مصالحها و عقائدها و افكارها و يكون الحكم منحازا للحق و لصاحبه و ليس محايدا بل يبطل الباطل و يحق الحق فالحكم في الكتاب الأخضر شبيه بمثل حالة القاضي " المحايد بين أطراف القضية " و المنحاز لمرجعيته الحقوقية لأحقاق الحق الحق و إبطال الباطل " و يفصل بين المتخاصمين و لا يظلم عنده أحد لأنه يعدل فلا ينحاز لهذا أو لذاك من اطراف النزاع أو الصراع و لا ينصر فكرة على فكرة أو مصلحة على مصلحة أو عقيدة على عقيدة بل يصدر احكامه بما يمليه عليه ضميره و مرجعيته المشتركة المتكونة من نتاج التفاعل الاجتماعي عبر عصور من العلاقات بين المكون الاجتماعي للمجتمع .. فالحكم غاية و أداة الحكم ليست غاية بل وسيلة لتحقيق الغاية و الوصول إليها و هي احقاق الحق و إبطال الباطل ، فالجكم " الذي يقضي و يفصل و يكون نهائي هو مطمع القوى الطامعة في احتكار السلطة و السيطرة على هذه الصفة القضائية الخطرة جدا على الفرد و المجتمع ، و القاضي لا بد ان يكون عاقلا و يملك المدارك المناسبة و قادرا على التمييز و بعيدا عن العواطف و التعاطف و متمكنا من القانون و جوهر القواعد القضائية و قادرا على التميز بين الحق و القانون و الفصل بينهما بقدرة خلاقة و مبدعة و ان يكون قادرا على فهم طبيعة و جوهر النفس البشرية و معرفة كنهها و ما مرت به من تطورات و تفاعلات حتى يستطيع ان يصدر احكامه في مختلف القضايا التي يختصم فيها المتخاصمون امامه و لا شط بأن معمر القذافي قد تعمق في فهم الفصل بين الموضوعات و التعمق في معضلة الفكر و التفكير الإنساني و تمكن من معرفة التناقضات التي تحكم عصري حكم الفرد و عصر حكم القلة و تمكن بطريقة فذة من اجتياز الاحتواء الفكري المعقد لنظرية الحكم و فهم كنهه و التميز بين المدعى و المدعى عليه و أطراف تناول القضية و القاضي الذي سيفصل فيها فتمكن بوعي عميق من الفصل بين اداة الحكم و طبيعة الحكم و فهم جوهر الصراع الطويل و المرير للمجتمعات البشرية عبر التاريخ و قدم للعالم الكتاب الاخضر بما يذهل الفكر الإنساني و يؤكد بان الإبداع الخلاق لا يمكن طمسه مهما كانت المبررات و لكنه سيبين للناس و لو بعد حين و لو كره خصومه ذلك .
    أداة الحكــــــــــــــم 
    في النظرية الجماهيرية الحكم هو الغاية و الأداة مجرد وسيلة تمكنت القوى المعادية لحكم الشعب من تحويلها  - أي الأداة - لغاية منذ عصور سواء كان فردا أو قلة و غايتها أن تكون أداة الحكم نيابة عن الشعب ، و في الكتاب الأخضر بين هذه المشكلة التي تم تعقيدها بقصد إبعاد الشعب من قبل النخبة عن الحكم و بغية عزل الناس عن الحكم و جعل اداة الحكم الوسيلة في يد النخبة السياسية أو التنفيذية أو القانونية أو الفكرية أو العلمية أو الدينية أو الطبقية أو الحزبية .. إلخ ، فالخلط بين الوسيلة و الغاية كان مقصود كقصد الجاني للقيام بجريمته و هو الاستحواذ على الحكم من دون الشعب و أن يكون حصما و حكما سعيا لتحقيق آرائه أو مصالحه أو أفكاره ، فكل المجتمعات من الناحية السياسية "  يؤرقها من يحكم و من يُحكم لأن السياسة ترتبط بصيرورة الكيان الاجتماعي و سيرورته اي مساراته و مصيره فالحكم مؤثر جدا سلبا و إيجابا على المكون الاجتماعي و التفاعلات التي تحدث فيه سلما و حربا فالحكم قد يولد التعاون و الاجتماع و قد يولد الإفتراق و و التحزب و التعصب الاحتراب ، فالمجتمعات إذا ارادت أن تتقدم إلى الأمام أو تسمو لأعلى تجد في وجهها مشكلة الحكم من يحكم و كيف يحكم و لماذا يحكم و تمس أنفتها و كبرياءها و بصيرتها و أفهامها و مداركها و تؤثر على وعيها و توازنها و قد تشل قدرتها على الحراك الاجتماعي الجماعي و الجزئي بل قد تهدد أهدافها العليا " البقاء - النمو - الاستمرار " و قد تندثر هذه المجتمعات البشرية بسبب ما يترتب عن هذه المشكلة و قد تفقد كيانها المادي و قيمتها المعنوية بين الأمم بسبب ما يترتب عن تفاعلاتها ، فكل المجتمعات تجدفي مواجهتها أن أولى المشكلات هي مشكلة أداة الحكم " من يحكم فرد أو قلة و بعد ظهور الكتاب الأخضر أو يحكم الشعب  ؟ و لماذا ؟ و كيف ؟ و متى ؟ و أين ؟ و يشتد الصراع و النزاع و المفارقات بين المكونات الاجتماعية الواعية و المدركة لموضوع الحكم و التي تعرف طبيعة مشكلته ، فشكلة الحكم محل محل عدم اتفاق دوما في داخل المجتمعات التي يحكمها التمايز المادي و المعنوي بين الناس و هذا التمايز المادي المعنوي يُخَلّق الصراعات بين المكون الاجتماعي للمجتمع و يترجم " احيانا حروب و اقتتال على الحكم و السلطة " كما نرى في أغلب المجتمعات المحكومة بحكم الفرد و القلة و تشظي هذه المجتمعات لنصرة فرد أو قلة و اجترارها لكوارث اجتماعية رهيبة و مروعة قد تصل لأعمال الإبادة الجماعية لبعض المكونات التي دخلت الصراع بوعي أو بدون وعي و نتيجة لإذكاء هذه الصراعات و النزاعات بين الطامعين في الحكم و التي لا يهمها السلم الاجتماعي بقدر ما يهمها تحقيق غايتها في حكم الشعب مهما كان الثمن مستندة على " الغاية تبرر و الوسيلة " و تسعى لتفرقة المكون الاجتماعي كي تحقق غايتها في الحكم و لو كان ذلك على حساب حرية و سعادة المكون الاجتماعي للمجتمع .
    " أداة الحكم هي المشكلة السياسية الأولى التي تواجه الجماعات البشرية "
    " الأسرة يعود النزاع فيها أغلب الأحيان إلى هذه المشكلة "
    " أصبحت هذه المشكلة خطيرة جدا بعد أن تكونت المجتمعات الحديثة ".
    تواجه الشعوب الأن هذه المشكلة المستمرة...
    تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , 14892710
    الفكر الأخضر
    الفكر الأخضر
    المدير العـــام

    التسجيل التسجيل :
    25/04/2013

    مساهمة مساهمة :
    433

    التقييم التقييم :
    43

    العمر العمر :
    47

    الجنس الجنس :
    ذكر


    البلد البلد :
    ليبيا

    تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , Empty رد: تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي ,

    مُساهمة من طرف الفكر الأخضر الخميس مايو 22, 2014 12:22 am

    اخي الفاضل .. إن اداة  الحكم هي  من اهم المشاكل التي نواجه البشرية  ؛ سواء اليوم او عبر العصور الغابرة   لانها هي الأدة التي بواسطتها يتمكن الانسان من ان يدير شؤون حياته وحياة الاخر الذي يتشارك وايه فيها  .
     وهنا مربط الفرس فإما ان ينعم الكل بالرضى والتوافق او بالتناحر وغلبة طرف وهزيمة اخر . واي الخيارين ما هو الا نتاج لاداة الحكم  .
    فمتي تركزت السلطة في يد القلة على هيئة حزب اوطبقة او قبيلة اوفرد او مجلس نيابي ‘ بمعني اداة الحكم ممثلة لجزء من الشعب وهي التي تتخذ القرارات والسياسات المتعلقة بكامل الشعب بمعنى حكم الجزء للكل وما يحمله من عبودية وقهر للكل . وبالتالي يصير من تمكن من الفوز في لعبة التسابق على الكرسي هو القاضي والمحامي والمدعي  ويبقي الشعب المحروم من اي من مقومات القوة هو الطرف الاضعف اي الصادر بحقه الحكم .
    من هنا كانت قراءة معمر القذافي المتمعنة  للتاريخ والفكر  الانساني وما حواه من معاناة الشعوب من ظلم جلاديها . ليقدم لنا خلاصة نضالاتها في الكتاب الاخضر بفصوله الثلاثة بأسلوبه السهل الممتنع الذي يخاطب عقول ووجدان الجماهير المقهورة  مقدما لها الدليل الذي لن تضل السبيل بعده  .
    صحيح قد تتعرض الشعوب لأنتكاسات وهي تمارس سلطتها المباشرة حيث لا يتسع المجال الان لذكر اسبابها لكنها حتما ستعود لخيار سلطتها المباشرة التي لا بديل عنها بعد ان تكتوي بسياط الصراعات المدمرة .
    ان ما تشهده ليبيا بعد نكبة فبراير من صراعات واقتتال وعدم رضى الجماهير عن اداء كل من ولوه امرهم  مرجعه ان من اعتاد على ممارسة السلطة المباشرة لن يقبل بأي حال من الأحوال ان يكون محكوم من الاخر وان يتنازل عن سيادته للغير
    تأملات في عمق متن الكتاب الأخضر لمعمر القذافي , 2_210

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 4:08 pm