منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

هذا بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي . 2622214386 هذا بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي . 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

هذا بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي . 2622214386 هذا بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي . 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    هذا بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي .

    عائشة القذافي
    عائشة القذافي
    المراقب العام

    التسجيل التسجيل :
    25/04/2013

    مساهمة مساهمة :
    286

    التقييم التقييم :
    55

    الجنس الجنس :
    انثى


    البلد البلد :
    ليبيا

    هذا بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي . Empty هذا بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي .

    مُساهمة من طرف عائشة القذافي الأربعاء أكتوبر 02, 2013 12:27 pm




    هذا بيان أصدرته الحركة بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي ، وبعثت به إلى حكومات ومنظمات قومية عديدة مما كان له الأثر الطيب في نفوس الكثيرين. 
    أرجو من الأحرار أن يستفيدوا من هذا المجهود الفكري في نقاشاتهم وحواراتهم مع الإخوة العرب والمثقفين والسياسيين عند طرحهم للقضية الليبية. شكرا لكم



    بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية 
    بمناسبة الذكرى 43 لرحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، 
    والذكرى 53 للمسيرة الوحدوية بقيادة الطالب الثائر معمر القذافي


    فى مثل هذا اليوم، 28/09 ، وقبل ثلاثة وأربعين عاماً، رحل عنا الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، بعد أن قضى قرابة عقدين من الكفاح الثوري حول فيها مصر من دولة تابعة مستعمرة اقطاعية متخلفة، إلى دولة رائدة فى مواجهة الأستعمار والرجعية، محققة للعدالة الأجتماعية، تقيم نهضة صناعية وزراعية عملاقة يتربع على قمتها سد أسوان العظيم ومجمعات الصلب والنسيج والخدمات الصحية والتعليمية للفقراء، بالإضافة إلى نهضة ثقافية وعلمية واسلامية، وطرد الاستعمار من الجزيرة العربية وتحصين الجمهورية الوليدة فى اليمن، والمساهمة فى تحرير الجزائر، وتأسيس منظومة عدم الأنحياز، ومنظمة المؤتمر الوحدة الأفريقية والمؤتمر الأسلامي، وخاض عبد الناصر ثلاث حروب ضد العدو الصهيوني والإمبريالية العالمية، لم تنكسر إرادته رغم مرارة الهزيمة، ولم يغتر رغم الأنتصارات.
    وبهذه المناسبة تؤكد الحركة على الآتي :
    أولاً: بعد غياب الزعيم الخالد، توالت على الأمة حقبات الإنبطاح، والتفريط، والعمالة، والتبعية، والإستغلال، والإحتكار، والفساد، وتخريد منشآت المجتمع، وسحق الفئات الضعيفة فيه، وإنتشار التكفير والظلامية والمتاجرة بالدين، وتوظيفة لتحقيق اغراض الأعداء، وخلق صدام سني شيعي مفتعل للقضاء على الأسلام والعروبة، إلى أن تدهورت حالنا بضياع الصومال، واحتلال العراق، وغزو ليبيا، واعدام الزعماء العرب، ومحاولات القضاء على سوريا، ودعوات التفتيت، وتحريف الدين.
    لكن ما يطمئننا هو أن هذه الأمة ولادة، فمثلما أنجبت من اصطفاه الله من بين خلقه لإنقاذ البشرية من الشرك، وعبادة الطاغوت، قبل أربعة عشر قرناً، ومثلما إنتمى إليها ثقافة وهدفاً ومصيراً، كل من صلاح الدين وقطز، ومثلما أنجبت جمال عبد الناصر ومعمر القذافي، ها هي اليوم تنجب عبد الفتاح السيسي وشباب الثورة المصرية الجديدة، وستنجب في كل حقبة من يرفع لواءها، ويستعيد كرامتها، ويقود معركة الذود عنها.
    وبفضل ثورة ٣٠ يونيو الشعبية، عادت الأمور إلى طبيعتها، فهذه مصر التي نعرفها ونحبها، مصر التي علمتنا أبجديات القراءة، مصر التي قضت على الإقطاعية الدينية والإقتصادية انتصاراً للفقراء، وقضت على إمبراطورية التتار في عين جالوت دفاعاً عن العروبة، مصر التي قضت على الإمبراطورية الفرنسية في المنصورة، وقطعت ذيل أسد الإمبراطورية البريطإنية في السويس، وها هي الآن تواجه صلف الإدارة الأمريكية، التابعة حالياً للإرادة الصهيونية، هذه مصر التي تعرفت على الله، وآمنت بالبعث قبل نزول الرسالأت السماوية، مصر التي كلم الله عبده على أرضها، مصر أرض حواريي المسيح، مصر التي ورد ذكرها في التوراة والإنجيل والقرآن، مصر الأزهر المستنير، مصر محمد عبده، وقاسم أمين، وهدى شعراوي، ونجيب الريحاني، وأم كلثوم، وأمل دنقل، وغيرهم، مصر بهذه المنزلة الإلهية، وهذا التاريخ الزاخر، وهذه القامات الوطنية، تتصدى لعصر الردة والتبعية والعمالة، وتواجه موجة التكفير والظلامية والمتاجرة بالدين، فهذه هي مصر الرائدة والقائدة والمضحية والحاضنة، ونحن مستبشرون بعودة مصر إلى موقعها الطبيعي، ودورها التاريخي في نشر الإسلام وتطهيره، وتحرير العرب وتوحيدهم.
    ثإنيا : فى القلب جرح آخر حدث فى نفس اليوم الذي سيرحل فيما بعد الزعيم جمال عبدالناصر، وهو جريمة الأنفصال بين مصر وسوريا عام ١٩٦٢ وإجهاض أول محاول وحدوية عربية فى العصر الحديث. لم يرضى الطالب الثائر معمر القذافي، وهو في العشرين من عمره حينئذ، بتلك الجريمة فقاد رفاقه فى مظاهرة وحدوية بمدينة سبها الليبية يوم 5 التمور 1961 في علامة مبكرة على انتمائه لقضايا أمته العربية الإسلامية.
    لقد كان عبد الناصر معلماً لمعمر القذافي ولرفاقه الذين قادوا ثورة الفاتح من سبتمبر سنة 1969 فى مدرسة القومية والأشتراكية ومعاداة الإستعمار والرجعية، والممارسة الصحيحة للإسلام. فكان معمر ناصرياً بحق، بلور الفكر الناصري فى نظرية جماهيرية منفتحة على الفكر العالمي. وقد قرأ عبد الناصر بحسه الثوري هذه الحقيقة قبل وفاته بشهور قليلة حين قال لمئات الآلف المحتشدين لوداعه في مدينة بنغازي الليبية "أترككم وأنا أقول لكم أن أخي معمر القذافي هو الأمين على القومية العربية، والوحدة العربية من بعدي، إنني أرى في معمر القذافي شبابي وعزيمتي".
    وهكذا فإن ثورة الفاتح من سبتمبر استمرت لأربعين عاماً مخلصة للزعيم الخالد وفكره ومنهجه، وأوفى معمر القذافي بوعده فى تأبين عبدالناصر عندما قال :"سيظل عبد الناصر معنا روحاً خالدةً، وعهداً لا نخونه، وطريقاً لا نحيد عنه". فلم يكل من محاولات الوحدة العربية ابتداء من ميثاق طرابلس وإنتهاء من الأتحاد العربي الذي جعله بنداً ثابتاً للبحث أمام القمم العربية، وسعى إلى تعميق دائرة عبد الناصر الأفريقية فكان هو المؤسس الفعلي للإتحاد الأفريقي، وحرض على بناء مؤسسات هذا الأتحاد، ودعا لبناء الاتحاد العربي-الأفريقي بجهود جبارة آخرها عقد القمة العربية-الأفريقية فى سرت ولأول مرة منذ رحيل عبد الناصر.
    وأكد معمر القذافي ورفاقه على قومية المعركة وقومية العمل الفدائى، وجعل من ليبيا شريكة فى حرب الإستنزاف أيام عبد الناصر، وتعزيز الجهد الحربي في مواجهة العدو الصهيوني، وتمويل حرب رمضان،وبناء الاستثمارات الاقتصادية الضخمة في مصركلها ليس من منطلق اقتصادي بحت بل لدوافع قومية وثورية صلبة واقتناعاً من معمر وثورة الفاتح بأن نفط العرب للعرب.
    ونحن فى الحركة الوطنية الشعبية الليبية امتداد لهذا الفكر الناصري المعمري، واستمرار لهذا النهج، فنحن ناصريون، قوميون عروبيون، مسلمون، تحرريون.
    ثالثاً: نأسف ونتوجع لشعب مصر العظيم عن الأضرار التي لحقت به، والإساءة التي وجهت إليه من جهة ليبيا الناتوية، فالأولى حدثت بتدفق السلاح والإرهابيين على مصر من ليبيا الجديدة، ليبيا الإخوان المتأسلمين وعصابات الناتو وقطر، مما أدى إلى إراقة دماء المصريين الطاهرة الشريفة. إن شهداء سيناء والأقصر ومطروح وغيرها، سقطوا بسلاح ليبي لدى ثوار الناتو في ليبيا، وبعمليات نفذها إرهابيون تم تنظيمهم وتدريبهم وتمويلهم وتسليحهم في ليبيا الإخوانية، أو بعناصر ليبية مثل الإرهابيين العالميين عبدالحكيم بلحاج وسليمان قمّو وإسماعيل الصلابي وهشام بشر الذين هم من أئمة القاعدة في العالم ويتحكون وبشكل رسمي وبتكليف من النظام الناتوي العميل في ليبيا في مقدرات السلاح والأمن الليبي. إن العقيدة المشتركة التي يعتنقها هؤلاء الإرهابيون في مصر وفي ليبيا هي عقيدة العداء لأوطاننا وحرياتنا، والتاريخ والواقع المعاش يؤكدإن أن جماعة الإخوان المصرية والليبية هي الأم الولود لكل التنظيمات الإرهابية.
    كما نتألم للجرائم التي اقترفت في حق إخوتنا المسيحيين المصريين في ليبيا المغتصبة، وعن عمليات نهب العمال المصريين في ليبيا وسلبهم، ونتألم للإساءة بالتطاول على الثورة الشعبية في مصر، والإنقاص من قيمتها العظيمة، بل وصلت الوضاعة إلى سبِّها وقذفها في الإعلام الليبي الرسمي، والتطوع بإيواء أعدائها من الإخوإن المتأسلمين، ونود إبلاغكم أن هؤلاء ليسوا ليبيين أصلاء، بل هم أعداء الوطنية من بقايا الأتراك واليهود والإخوإن القطبيين والإرهابيين والمتطرفين والجهلة، فهؤلاء جميعهم ينهلون من فكر تكفيري واحد، تعود جذوره إلى حسن الصباح شيخ الحشاشين، والمودودي البنغالي، وقطب زاده الهندي، وغيرهم من فقهاء السجون، أما الليبيون الحقيقيون فهم الذين رقصوا في الشوارع والميادين احتفالاً بنجاح الثورة الشعبية في مصر، وهم ملايين المهجرين المستعدين للالتحام مع الثورة الشعبية فى مصر. ونحن كحركة ثورية قومية، نضع كل إمكاناتنا تحت تصرف أشقائنا، للدفاع عن الثورة الشعبية في مصر. 
    رابعاً: كلنا أمل في أشقائنا من مثقفي مصر وإعلامييها وكتابها وفنانيها أن ينصفوا نظامنا الثوري الذي سقط بتخل عسكري عنيف من أربعين دولة عالمية ظالمة. وكان العدوان ثلاثياً: من حلف الأطلسي، والزنادقة (القاعدة + الإخوان المتأسلمين)، والإعلام. وطيلة ثمانية أشهر واجهنا بشجاعة عمليات قصف غير مسبوقة جواً وبحراً وبراً، شنت أكثر من 30000 غارة، وألقي على أحيائنا السكنية17000 صاروخ، ثم إنزال وإبرار للقوات الأجنبية والمرتزقة والعملاء في مدننا الحبيبة، وإنتهت المواجهة بقتل القائد الشهيد يوم 2011-10-20م، في أبشع صورة يمكن أن يتخيلها عقل، صحبة العديد من الشهداء (حيث وصل عدد شهدائنا إلى عشرات الآلاف من الشهداء من كل مناطق ليبيا).
    فلننصف ثورة الفاتح التي قامت بالتخلص من حكم العمالة والتبعية والتخلف، وحققت الإجلاء، والتأميم، والتلييب، وأقامت الصناعة والزراعة، والبنية الأساسية والخدمية، وعلى رأسها النهر الصناعي العظيم، ومن الإنجازات المعنوية، إقامة سلطة الشعب، وتعزيز الحرية، وتحقيق العدالة الأجتماعية، واعتذار إيطاليا عن فترة استعمارها لبلادنا، والتعويض عن جرائمها في حق الليبيين، كما أسهمت الثورة في تحرير عديد الدول، والجهود الرامية لتحقيق الوحدة العربية، وكانت ليبيا قبل الغزو الناتوي رئيساً لثلاث قمم عربية، وعربية-إفريقية، وإفريقية-أروبية، وتجهز للرابعة، وكان الإسلام حاضراً في الثورة، فتم اعتماد القرآن الكريم شريعة للمجتمع وسميت ليبيا بـ "بلد المليون حافظ". 
    لقد جاء غزو ليبيا تحقيقاً لستة أهداف هي:تحقيق حكم الأثرياء على حساب الفقراء، والقضاء على القذافي ثأراً لمواقفه القومية السابقة، وما يخطط للمنطقة بأكملها من تفتيت، ونهب مدخرات ليبيا وثرواتها وتخريبها، وإجهاض برنامجها التنموي، وإعادة استعمارها.
    يخطئ من يظن أن ما تم في ليبيا ثورة شعبية يمكن مقارنتها بما جرى في مصر؛ فهنا لم يتم نهب المؤسسات العامة، أو الأستيلاء على الممتلكات الخاصة، والهجوم على ثكنات الجيش، وأسر وقتل الجنود، والدعوة للتدخل الخارجي، ولم تنشب حرب أهلية مخطط لها مسبقاً، ولم يتم تهجير أي مواطن من مكانه، ولم يتم أي إقصاء، بل ترك الأمر للشعب، واقتصرت الأعتقالات على المتهمين في قضايا جنائية، ولم تمس وثائق الدولة، أو إرثها الثقافي، أما عندنا فالذي جرى عكس ذلك تماماً. 
    بعد غزو ليبيا تمت الأنتخابات تحت سيطرة المليشيات، وفي جو من المقاطعة الداخلية، والحرمان لمن هم خارج الوطن، وتدخل المفتي الذي عينه الناتو، الذي أفتى بأن من ينتخب غير الإسلاميين فهو كافر، وعلى الرغم من ذلك تم تجيير ما حدث كعملية ديموقراطية، رغم تحول ليبيا إلى دولة فاشلة، وممولة لمركز قيادة الإرهاب، ومهددة لأمن الجوار، ومركز للجريمة المنظمة، وموقع للإنتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، كالخطف والتعذيب والاعتقال والقتل والاغتيال والاغتصاب، وممارسة التحريض على الكراهية، والتضييق على الحريات، وتدمير الإرث الثقافي وتغريبه، وممارسة الإقصاء، وإنعدم الأمن، وتفشت أكذوبة تشكيل جيش وأمن وطنيين، وفقدت البلاد سيادتها قراراً وإقليماً، وإنتشرت ممارسات الفساد، ونهب المدخرات، وضياع الأستثمارات، وعمّت مظاهر الأحتقان والثأر، والتمييز والتطهير العرقي، مع سوء حالة النازحين داخل الوطن والمهجرين خارجه (والذين بلغ عددهم مليونين أي ثلث الشعب الليبي). وبلادنا تواجه أخطار التفتيت، والإفقار، والاستعمار، والتحول إلى دولة فاشلة، والحروب الأهلية، والثأرات، وظهور الطغيان القبلي والديني، والدخول في دوامة الصراع على السلطة، واستيلاء المتطرفين عليها، لأن السلطة الآن في حالة من الميوعة، تغري بالقفز عليها.
    أخيراً: هذه حقائق نضعها أمام المخلصين من أشقائنا في مصر، وكلنا أمل في أن يقفوا مع المجهود السياسي والقانوني والاعلامي للحركة الوطنية الشعبية الليبية لتخليص ليبيا من واقعها المرير. كلنا أمال بأن يتيحوا لنا المجال في مصر لنؤدي واجبنا في التعجيل بزوال النظام المليشياوي الناتوي، ومنحنا حقنا في التعبير، لنتمكن من مواجهة حملات التشويه والتزوير ضدنا وضد تاريخن من قبل الناتو وعملائه ومرتزقته، ومن على عيونهم غشاوة، أومن يغيبهم الجهل. 
    ويعز علينا أن نرى ونسمع في مصر من مايزال يكرر نشر نفس الإسطوانة المشروخة عن "الثورة الشعبية" في ليبيا وهي أبعد ماتكون عن ذلك، أو يردد أقوالاً غرضية ضد رصيد ثورة الفاتح النضالي، دون أن يتبين، ونحن نؤمن أن اولئك لم يعودوا حقيقة ينتمون إلى ثقافة ثورة 30 يونيو العظيمة، وعقيدتها ومواقفها، وننصحهم بأخذ العبرة من سيرة عبد الناصر، الذي افترى عليه أعداؤه، فطمسوا إنجازاته، وعادوا عقيدته، وصوروه طاغوتاً، فجاءت الجماهير الشعبية، وتبنت إنجازاته، ورفعت شعاراته، وأنزلته منزلاً يستحقه كقديس، وإن استغرقت هزيمة أعداء عبد الناصر نصف قرن من الزمإن، فإن الصحوة القومية والثورة الشعبية، وتقنية المعلومات ستطوي الزمن أمام إنصاف معمر القذافي والملايين من الليبيين الذين وقفوا معه في معركة العزة والكرامة.


    حفظ الله لنا مصر، وأعانها على تحمل رسالتها القومية تجاه ليبيا والعرب جميعاً،


    وإلى الأمام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


    الحركة الوطنية الشعبية



      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 12:06 pm