منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

الركن الإجتماعي للنظرية العالمية الثالثة 2622214386 الركن الإجتماعي للنظرية العالمية الثالثة 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

الركن الإجتماعي للنظرية العالمية الثالثة 2622214386 الركن الإجتماعي للنظرية العالمية الثالثة 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    الركن الإجتماعي للنظرية العالمية الثالثة

    الفكر الأخضر
    الفكر الأخضر
    المدير العـــام
    المدير العـــام

    التسجيل التسجيل : 25/04/2013
    مساهمة مساهمة : 433
    التقييم التقييم : 43
    العمر العمر : 47
    الجنس الجنس : ذكر

    البلد البلد : ليبيا
    05052013

    الركن الإجتماعي للنظرية العالمية الثالثة Empty الركن الإجتماعي للنظرية العالمية الثالثة

    مُساهمة من طرف الفكر الأخضر

    الركـن الاجتمــــاعي
    للنظرية العالمية الثالثة



    إن المحرك للتاريخ الإنساني هو العامل الاجتماعي…أي القومي ، فالرابطة الاجتماعية التي تربط الجماعات البشرية كلاً على حدة … من الأسرة إلى القبيلة إلى الأمة هي أساس حركة التاريخ . ( إن أبطال التاريخ هم أفراد يضحون من أجل قضايا ). ليـس هناك أي تعريف آخر لذلك. ولكن أي قضايا؟ إنهم يضحون من أجل آخرين... ولكن أي آخرين؟ إنهم الآخرون الذين لهم علاقة بهم .. وإن العلاقة بين فرد وجماعة هي علاقة اجتماعية… أي علاقة قوم ببعضهم بعضا . فالأساس الذي كون القوم هو القومية ، إذن ، تلك القضايا هي قضايا قومية … والعلاقة القومية هي العلاقة الاجتماعية فالاجتماعية مشتقة من الجماعة ، أيعلاقة الجماعة فيما بينها.والقومية مشتقة من القوم،أي علاقة القوم فيما بينهم ، فالعلاقة الاجتماعية هي العلاقة القومية .. والعلاقة القومية هي العلاقة الاجتماعية … إذ إن الجماعة هي قوم ، والقوم هم الجماعة حتى إذا قل عدد الواحدة عن الأخرى . ناهيك عن التعريف التفصيلي الذي يعني الجماعة المؤقتة بغض النظر عن علاقات أفرادها القومية . إن المقصود بالجماعة هنا هو الجماعة الدائمة بسبب علاقتها القومية .

    ثم ، إن الحركات التاريخية هي الحركات الجماهيرية أي الجماعية .. أي، حركة الجماعة من أجل نفسها.. من أجل استقـلالها عن جماعة أخرى ليست جماعتها ، أي لكل منهما تكوين اجتماعي يربطها بنفسها . فالحركات الجماعية دائماً هي حركات استقلالية ..حركات لتحقيق الذات للجماعة المغلوبة أو المظلومة … من طرف جماعة أخرى ، أما مسألة الصراع على السلطة فهو يقع داخل الجماعة ذاتها حتى مستوى الأسرة ، كما يوضحه الفصل الأول من الكتاب الأخضر الركن السياسي للنظرية العالمية الثالثة . والحركة الجماعية هي حركة قوم من أجل، نفسهاإذ إن الجماعة الواحدة بحكم تكوينها الطبيعي الواحد لها حاجات اجتماعية واحدة تحتاج إلى إشباع بحالة جماعية . وهي ليست فردية على أي وجه ، بل هي حاجات أو حقوق أو مطالب أو غايات جماعية صاحبها قـوم تربطهم قومية واحدة . ولذا سميت هذه الحركات بالحركات القومية . فحركات التحرر القومي في العصر الحاضر هي نفسها الحركات الاجتماعية ، وهي لن تنتهي حتى تتحرر كل جماعة من سيطرة أي جماعة أخرى . أي أن العالم الآن يمر بإحدى دورات حركة التاريخ العادية وهي الصراع القومي انتصاراً للقومية .

    هذه هي الحقيقة التاريخية في عالم الإنسان وهي الحقيقة الاجتماعية ، أي أن الصراع القومي .. الصراع الاجتماعي هو أساس حركة التاريخ ، لأنه أقوى من كل العوامل الأخرى ، ذلك لأنه هو الأصل، هو الأساس ..أي أنه هو طبيعة الجماعة البشرية ، طبيعة القوم ، بل هو طبيعة الحياة نفسها ، إذ إن الحيوانات الأخرى من غير الإنسان تعيش في جماعات ، وإن الجماعة هي أساس بقاء جماعات المملكة الحيوانية . والقومية هي أساس بقاء الأمم .

    إن الأمم التي تحطمت قوميتها هي التي تعرض وجودها للدمار إن الأقليات التي هي إحدى المشكلات السياسية في العالم سببها اجتماعي فهي أمم تحطمت قوميتها فتقطعت أوصالها. فالعامل الاجتماعي عامل حياة … عامل بقاء ، ولهذا فهو محرك طبيعي وذاتي للقوم من أجل البقاء .

    القومية في عالم الإنسان والحيوان مثل الجاذبية في عالم الجماد والأجرام فلو تحطمت جاذبية الشمس لتطايرت غازاتها وفقـدت وحدتها ، ووحدتها هي أساس بقائها ، إذن ، البقاء أساسه عامل وحدة الشيء . وعـامل وحـدة أي جماعة هو العامل الاجتماعي ، أي القومية . ولهذا السبب تكافح الجماعات من أجل وحدتها القومية ، لأن في ذلك بقاءها ; والعامل القومي … الرابطة الاجتماعية يعمل تلقائياً على دفع القـوم الواحد نحو البقاء مثلما تعمل جاذبية الشيء تلقائياً على بقائه كتلة واحدة حول النواة. إن انتشار الذرات وتطايرها في نظرية القنبلة الذرية ناشيء من تفجيـر النواة مصدر الجذب للذرات التي حولها ، فعندما يدمر عامل الوحدة لتلك الأجسام وتفقد الجاذبية تطير كل ذرة على حدة ، وتنتهي القنبلة إلى تطاير ذرات وما يصحبها . هذه هي طبيعة الأشياء إن هذا قانون طبيعي ثابت وتجاهله أو الاصطدام به يفسد الحياة . وهكذا تفسد حياة الإنسان عندما يبـدأ تجاهل القومية .. العامل الاجتماعي … جاذبيـة الجماعة سر بقائها .. أو عندما يبدأ الاصطدام به ، وليس هناك مـن منافس للعامل الاجتماعي في التأثير على وحدة الجماعة الواحدة إلا العامل الديني الذي قد يقسم الجماعة القومية ، والذي قد يوحد جماعات ذات قوميات مختلفة . بيد أن العامل الاجتماعي هو الذي يتغلب في النهاية هكذا حدث في كل العصور. تاريخياً لكل قوم دين . إن ذلك هو الانسجام .ولكن واقعياً هناك اختلاف ، وهو سبب حقيقي للنزاع وعدم استقرار حياة الشعوب في مختلف العصور أيضاً.

    القاعدة السليمة هي أن لكل قوم ديناً، والشذوذ هو خـلاف ذلك . والشذوذ هذا خلق واقعاً غير سليم صار سبباً حقيقياً في نشـوب النزاعات داخل الجماعة القـومية الواحدة . وليس من حل إلا الانسجام مع القاعدة الطبيعية التي هي: لكل أمـة دين, حتى ينطبق العامل الاجتماعي مع العامل الديني فيحصل الانسجام ، وتستقر حياة الجماعات وتقوى وتنمو نمواً سليماً .

    الزواج عملية تؤثر على العامل الاجتماعي سلباً وإيجاباً . فبالرغم من أنَ كلاً من الرجل والمرأة حرفي قبول من يريد ورفض من لا يريد كقاعدة طبيعية للحرية ، إلا أن الزواج داخل الجماعة الواحدة مقوّ لوحدتهـا بطبيعة الحال ، ويحقق نمواً جماعياً منسجماً مع العامل الاجتماعي.


    alfkr.alaghther
    المدير العام

    https://alfkr-alaghther.yoo7.com
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 2:50 pm