الي المكابرين الذين يصفون اللجان الثورية بالدموية
اللجان الثورية حركة سياسية مدنية .. تنتهج العمل الدعوي السلمى من اجل اقامة الديمقراطية المباشرة والعدالة التامة بين الافراد وتنبذ العنف ولا تمارسه . ماهيتها واضحة تماما في البطاقة الخضراء التي تعرّف الحركة، وتحدد اهدافها واسلوب عملها . يقوم اعضائها بمهامهم فرديا وعلي سبيل التطوع وبدون أي مقابل .
التعميم رقم واحد الصادر عام 1981 يعتبر ممارسة العنف والتحريض عليه نوعا من الارهاب ، وهو انحراف مسلكي وعقائدي ، واجريت محاكم ثورية لبعض من اعضاء الحركة الذين تبنوا فكرة تحويلها الي منظمة حديدية على رائيهم .
وبكل فخر واعتزاز بالمعارك التي خاضتها الحركة للمساهمة في نقل ليبيا من دولة مستعمرة متخلفة ، الي دولة حرة مستقلة متقدمة قارعت لعقود هيمنة الامبريالية وسطوت الدول الكبرى ، يشعر كل عضو في حركة اللجان الثورية بثقته الاعمق في الافكار التي حملها ، وانها الطريق الوحيد للخلاص من دوامة الصراع المدمر على السلطة، ولبناء الدول على اسس متينة تمكن الافراد الاحرار المتساوين في كل شيء من العيش المشترك .
ان التهم الباطلة التي حاول اعداء الشعب الصاقها بحركة اللجان الثورية وتصويرها وكأنها مليشيا قمعية ، سببها الوحيد هو منعها من تعبئة الشعب الليبي للتمسك بالجماهيرية كحل حقيقي ومشروع تنموي نهضوي ، فلقد حاول الاعداء تقديم قائد الجماهير على انه طاغية جبّار ،وان الحركة ليست سوى مجموعة من القتلة والسفاحين ، لكن نكبة فبراير على قسوتها ومرارة نتائجها التي طالت الجميع ،بينت لكل جاهل غافل حقيقة القذافي وماهية اللجان الثورية .
ومن قبيل فذكّر ..ارى من الواجب الخوض في تفنيد المزاعم و التهم التي يحاول اعداء الشعب تقديمها وكأنها دلائل لا يرقى اليه الشك في مرتبة آيات القران المجيد الذي لا يأتيه الباطل ومسلمات لا تقبل النقاش .
يقول اعداء اللجان الثورية، انها مارست القتل والتعذيب ..وعلي سبيل تحدي الواثق بالنفس ، وبدون الحاجة الي الاشارة لحجم القتل والتعذيب الذي مارسه اولئك الذين يتهمون الحركة من الفبرايريون ضد الابرياء من الشعب الليبي والذي طال الجميع ، اقول اتوني بحالة واحدة قتلت فيها حركة اللجان الثورية مواطنا ليبيا واحدا وعذبته ، ولأنهم لن يجدوا بديلا عن ترديد الأسطوانة المشروخة التي تجاهلناها لعقود لثقتنا ان شعبنا اوعي من ان تمر عليهم اكاذيب الاعداء المفضوحة، لكن اجدني مضطرا لتفنيدها كذبة ..كذبة ليسهل علي الناس خاصة الاجيال الجديدة تفهم الامر ، وهي حتي لو سلمنا جدلا بوقوعها لا تساوي درة تراب في حجم القمع والقتل والارهاب الذي مارسه الفبرايريون .
سيقولون اعدامات السابع من ابريل وردي القطعي لم يقتل أي شخص يوم السابع من ابريل 1976 ولا طيلة عام 1976 لسبب بسيط وهو ان كل الطلبة استجابوا لنداء القائد في سلوق وانحازوا الي صف ثورة الفاتح ،ما عدا قلة تعد بالعشرات في جامعة الفاتح وقعت بينهم والطلاب مناوشات ،جرح بعضهم جروحا بسيطة لم تتطلب ايواء أي منهم في المستشفيات، ومن ينكر قولي فليأتي بالدليل .
اما الاعدامات التي تمت في اوقات لاحقة خاصة عام 1977 وصيف 1984 فأعدادها كلها طيلة عهد ثور الفاتح لم تتجاوز اعداد اصابع الانسان، تمت كلها وفقا لأحكام قضائية مدنية او عسكرية ، وعن تهم مجرمة قانونا تستوجب الحكم بها ، وربما من ايجابيات فبراير الجانبية انها اكد ت ان تلك التهم كانت حقيقية ولم تكن ملفقة .
المداهمات التي تمت في الثمانينات للقوى الرأسمالية وفى اطار تطبيق البرنامج الاشتراكي، قام بها مناضلون شرفاء من اتحادات العمال وما قاموا به شرف لا يمكن لحركة اللجان الثورية ان تدعيه لنفسها وهو خطوة ساهمت في تقارب مستوي الليبيين في الحياة ومنعت من ضهور نظام طبقي آنذاك ، وهناك اليوم مؤشرات قوية لعودته بعد تمكن قلة من الاستحواذ علي اموال تخص كل الليبيين .
ان كل الملاحقات والتحقيقات مع العناصر المعادية التي كانت تتامر علي الشعب الليبي كانت تتم وفقا للقانون، ومن قبل الاجهزة الامنية المختصة، وفى هذا المجال لابد من الانحناء اكبارا لضباط وجنود اجهزة الامن الداخلي والخارجي والاستخبارات العسكرية على تضحياتهم الجمة لتامين الليبيين طيلة نصف قرن تقريبا ، والذي صار اليوم اولى اولويات مطالب الليبيين .
لقد شاركت حركة اللجان الثورية في اطار مهمة الدفاع عن الثورة مع القوى الشعبية الأخرى في مواجهة المجموعات الارهابية التي ارسلتها المخابرات الاجنبية لزعزعة الامن في ليبيا عام 1983 و1996من خلال برامج الاجهزة الامنية في المربعات الامنية .
اكذوبة التصفيات في الخارج ولجان التصفية هي اختراع استخباراتي بامتياز ، ويمكنني التأكيد بعدم وجود اية لجان للتصفية كما يقال، لا على مستوي المثابات ولا فرق العمل ولا مكتب الاتصال باللجان الثورية ، وليس الخبر كالعيان ، ان الفبرايريين وقع تحت ايديهم كل ارشيف مكتب الاتصال والاجهزة الامنية ، فليقدموا دليلا واحدا على ادعاءهم الباطل بوجود لجان للتصفية من اللجان الثورية وفي أي وقت كان ..ولنذكر الجميع ان اغلب عمليات القتل التي تمت في الخارج والتي لم تصل الي عدد اصابع اليد الواحدة تمت لأسباب شخصية، واعتقل من قام بها في الدول الاجنبية ولم توجه أي تهمة ومن اية دولة لحركة اللجان الثورية بالرغم من حالة العداء بين ليبيا الفاتح وتلك الدول .
الهولوكوست ، وقصة بوسليم ....ولان المخرج واحد فلا بد لتبرير التدخل الاجنبي في الدول الاخري من اختراع مأساة انسانية ،كالهولوكوست ، وقصة قصف القوات العراقية لحلبشة بالغازات وقصة بوسليم ، سؤالي من هم 1200 الذين قتلوا في بوسليم ومن قتلهم ؟؟ الم تكفي 4 سنوات لجماعة فبراير من توضيح هذا الامر .....لو ان القائد امر بقتل اعضاء القاعدة " وهذا ما يتمناه الليبيون اليوم ويتأسفون لعدم وقوعه" لماذا لم يقتل القادة الذين كانوا في السجن من امثال خالد الشريف و بوسدرة و الدوادى الي الصلالبه وغيرهم .
اكذوبة ان اللجان الثورية كانت تدير الدولة ، امر قد يحتاج الي تفصيل في مواضع اخري الا انه يمكنني القول لوان اللجان الثورية كانت تدير الدولة الليبية فعلا ...لما وجد اشخاص من امثال جبريل وعبدالجليل والعيساوي في قمة هرم المؤسسات الجماهيرية.
رسالتي الي المتلحفين بالباطل ، المتشبثين بالأكاذيب ، ان يفتحوا اعينهم قليلا ويراجعوا الاحداث بعقول متفتحة فلعلهم يعودون الي رشدهم ....ويضعون مصالح شعبهم فوق كل اعتبار .
مصطفى الزائدي
اللجان الثورية حركة سياسية مدنية .. تنتهج العمل الدعوي السلمى من اجل اقامة الديمقراطية المباشرة والعدالة التامة بين الافراد وتنبذ العنف ولا تمارسه . ماهيتها واضحة تماما في البطاقة الخضراء التي تعرّف الحركة، وتحدد اهدافها واسلوب عملها . يقوم اعضائها بمهامهم فرديا وعلي سبيل التطوع وبدون أي مقابل .
التعميم رقم واحد الصادر عام 1981 يعتبر ممارسة العنف والتحريض عليه نوعا من الارهاب ، وهو انحراف مسلكي وعقائدي ، واجريت محاكم ثورية لبعض من اعضاء الحركة الذين تبنوا فكرة تحويلها الي منظمة حديدية على رائيهم .
وبكل فخر واعتزاز بالمعارك التي خاضتها الحركة للمساهمة في نقل ليبيا من دولة مستعمرة متخلفة ، الي دولة حرة مستقلة متقدمة قارعت لعقود هيمنة الامبريالية وسطوت الدول الكبرى ، يشعر كل عضو في حركة اللجان الثورية بثقته الاعمق في الافكار التي حملها ، وانها الطريق الوحيد للخلاص من دوامة الصراع المدمر على السلطة، ولبناء الدول على اسس متينة تمكن الافراد الاحرار المتساوين في كل شيء من العيش المشترك .
ان التهم الباطلة التي حاول اعداء الشعب الصاقها بحركة اللجان الثورية وتصويرها وكأنها مليشيا قمعية ، سببها الوحيد هو منعها من تعبئة الشعب الليبي للتمسك بالجماهيرية كحل حقيقي ومشروع تنموي نهضوي ، فلقد حاول الاعداء تقديم قائد الجماهير على انه طاغية جبّار ،وان الحركة ليست سوى مجموعة من القتلة والسفاحين ، لكن نكبة فبراير على قسوتها ومرارة نتائجها التي طالت الجميع ،بينت لكل جاهل غافل حقيقة القذافي وماهية اللجان الثورية .
ومن قبيل فذكّر ..ارى من الواجب الخوض في تفنيد المزاعم و التهم التي يحاول اعداء الشعب تقديمها وكأنها دلائل لا يرقى اليه الشك في مرتبة آيات القران المجيد الذي لا يأتيه الباطل ومسلمات لا تقبل النقاش .
يقول اعداء اللجان الثورية، انها مارست القتل والتعذيب ..وعلي سبيل تحدي الواثق بالنفس ، وبدون الحاجة الي الاشارة لحجم القتل والتعذيب الذي مارسه اولئك الذين يتهمون الحركة من الفبرايريون ضد الابرياء من الشعب الليبي والذي طال الجميع ، اقول اتوني بحالة واحدة قتلت فيها حركة اللجان الثورية مواطنا ليبيا واحدا وعذبته ، ولأنهم لن يجدوا بديلا عن ترديد الأسطوانة المشروخة التي تجاهلناها لعقود لثقتنا ان شعبنا اوعي من ان تمر عليهم اكاذيب الاعداء المفضوحة، لكن اجدني مضطرا لتفنيدها كذبة ..كذبة ليسهل علي الناس خاصة الاجيال الجديدة تفهم الامر ، وهي حتي لو سلمنا جدلا بوقوعها لا تساوي درة تراب في حجم القمع والقتل والارهاب الذي مارسه الفبرايريون .
سيقولون اعدامات السابع من ابريل وردي القطعي لم يقتل أي شخص يوم السابع من ابريل 1976 ولا طيلة عام 1976 لسبب بسيط وهو ان كل الطلبة استجابوا لنداء القائد في سلوق وانحازوا الي صف ثورة الفاتح ،ما عدا قلة تعد بالعشرات في جامعة الفاتح وقعت بينهم والطلاب مناوشات ،جرح بعضهم جروحا بسيطة لم تتطلب ايواء أي منهم في المستشفيات، ومن ينكر قولي فليأتي بالدليل .
اما الاعدامات التي تمت في اوقات لاحقة خاصة عام 1977 وصيف 1984 فأعدادها كلها طيلة عهد ثور الفاتح لم تتجاوز اعداد اصابع الانسان، تمت كلها وفقا لأحكام قضائية مدنية او عسكرية ، وعن تهم مجرمة قانونا تستوجب الحكم بها ، وربما من ايجابيات فبراير الجانبية انها اكد ت ان تلك التهم كانت حقيقية ولم تكن ملفقة .
المداهمات التي تمت في الثمانينات للقوى الرأسمالية وفى اطار تطبيق البرنامج الاشتراكي، قام بها مناضلون شرفاء من اتحادات العمال وما قاموا به شرف لا يمكن لحركة اللجان الثورية ان تدعيه لنفسها وهو خطوة ساهمت في تقارب مستوي الليبيين في الحياة ومنعت من ضهور نظام طبقي آنذاك ، وهناك اليوم مؤشرات قوية لعودته بعد تمكن قلة من الاستحواذ علي اموال تخص كل الليبيين .
ان كل الملاحقات والتحقيقات مع العناصر المعادية التي كانت تتامر علي الشعب الليبي كانت تتم وفقا للقانون، ومن قبل الاجهزة الامنية المختصة، وفى هذا المجال لابد من الانحناء اكبارا لضباط وجنود اجهزة الامن الداخلي والخارجي والاستخبارات العسكرية على تضحياتهم الجمة لتامين الليبيين طيلة نصف قرن تقريبا ، والذي صار اليوم اولى اولويات مطالب الليبيين .
لقد شاركت حركة اللجان الثورية في اطار مهمة الدفاع عن الثورة مع القوى الشعبية الأخرى في مواجهة المجموعات الارهابية التي ارسلتها المخابرات الاجنبية لزعزعة الامن في ليبيا عام 1983 و1996من خلال برامج الاجهزة الامنية في المربعات الامنية .
اكذوبة التصفيات في الخارج ولجان التصفية هي اختراع استخباراتي بامتياز ، ويمكنني التأكيد بعدم وجود اية لجان للتصفية كما يقال، لا على مستوي المثابات ولا فرق العمل ولا مكتب الاتصال باللجان الثورية ، وليس الخبر كالعيان ، ان الفبرايريين وقع تحت ايديهم كل ارشيف مكتب الاتصال والاجهزة الامنية ، فليقدموا دليلا واحدا على ادعاءهم الباطل بوجود لجان للتصفية من اللجان الثورية وفي أي وقت كان ..ولنذكر الجميع ان اغلب عمليات القتل التي تمت في الخارج والتي لم تصل الي عدد اصابع اليد الواحدة تمت لأسباب شخصية، واعتقل من قام بها في الدول الاجنبية ولم توجه أي تهمة ومن اية دولة لحركة اللجان الثورية بالرغم من حالة العداء بين ليبيا الفاتح وتلك الدول .
الهولوكوست ، وقصة بوسليم ....ولان المخرج واحد فلا بد لتبرير التدخل الاجنبي في الدول الاخري من اختراع مأساة انسانية ،كالهولوكوست ، وقصة قصف القوات العراقية لحلبشة بالغازات وقصة بوسليم ، سؤالي من هم 1200 الذين قتلوا في بوسليم ومن قتلهم ؟؟ الم تكفي 4 سنوات لجماعة فبراير من توضيح هذا الامر .....لو ان القائد امر بقتل اعضاء القاعدة " وهذا ما يتمناه الليبيون اليوم ويتأسفون لعدم وقوعه" لماذا لم يقتل القادة الذين كانوا في السجن من امثال خالد الشريف و بوسدرة و الدوادى الي الصلالبه وغيرهم .
اكذوبة ان اللجان الثورية كانت تدير الدولة ، امر قد يحتاج الي تفصيل في مواضع اخري الا انه يمكنني القول لوان اللجان الثورية كانت تدير الدولة الليبية فعلا ...لما وجد اشخاص من امثال جبريل وعبدالجليل والعيساوي في قمة هرم المؤسسات الجماهيرية.
رسالتي الي المتلحفين بالباطل ، المتشبثين بالأكاذيب ، ان يفتحوا اعينهم قليلا ويراجعوا الاحداث بعقول متفتحة فلعلهم يعودون الي رشدهم ....ويضعون مصالح شعبهم فوق كل اعتبار .
مصطفى الزائدي
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس