تعقيبا على الشريط للحوار بين قائد الثورة معمر اقذافي و أبن من ابناء حفتر .
الفذ معمر القذافي كي لا يظلمه احد تاريخيا و اجتماعيا و أكد جدارته بالقيادة و احترامه لإنسانية الإنسان حتى مع خصومه و من خانوا ما تعاهدوا عليه .. معمر القذافي إنسان يحب شعبه و قومه و الإنسانية و لا يريد لها الخيانة و الغذر و الذل و المهانة و التبعية حتى له .. أن قذوة معمر القذافي الإنسان هو رسول الله عليه الصلاة و السلام الذي يحب قومه و عاد إليهم بالرغم من أنه طردوه و هجروه من مدينة من قريته بعد حاصروه فيها عشر سنين و كانوا يتطاولون عليه و كانوا يتنكرون له و يشتمونه و تأمروا عليه لقتله .. معمر القذافي لم يرتض بالخيانة لمن رافقه لم يرتض كافح معه و كان يشعر بالقهر ان يخونه رفقيا او يتأمر عليه .. السلطة كانت فعلا للشعب و يقرر الشعب الليبي " القوانين التي تصنعها النخب في العالم كله و في بعض الدول يصنعها فرد من دون الشعب ملكا أو أميرا أو سلطانا أو امبراطور و في ليبيا تقررها و تقرها المؤمرات الشعبية الأساسية بعد ان يقترحها الشعب أو بعض المختصين في مجال معين لدرايتهم بهم بإعتبارهم أهل اختصاص و تقترح على الشعب الليبي لمناقشتها و و تعديلها أو الغاؤها " و الثروة هي ملك الشعب الليبي و يناقشها فعلا سنويا و يقرر فيما تصرف سواء كانت ثروة النفط او ميزانية موارد الدولة من الضرائب و المعاملات العامة " و السياسات الخارجية " يقررها الشعب الليبي بعد مناقشة مصالحه مع العالم و بناء على تقارير اللجنة الشعبية العامة للأتصال الخارجي و لم تلتزم ليبيا بأية توجيهات للأخ قائد الثورة إلا بعد مناقشتها و معرفة تفاصيلها و أقراراها في المؤتمرات الشعبية الأساسية و تخصيص الميزانيات الخاصة بها و أوجه صرف هذه الميزانيات بالتفصيل " و يمكن محاسبة شلقم و غيره من أمناء اللجان الشعبية في مختلف المجالات عن السياسة العامة للمجتمع الملزمة لكافة الاجهزة الفنية و القوانين الملزمة للهيئة القضائية الليبية و هي من انزه اجهزة القضاء في العالم و محاسبة الاجهزة الرقابية من جهاز الرقابة الشعبية و جهاز المراقبة و المتابعة المالية و هي الأدق على المستوى العالمي و القاري و الإقليمي و بعد قيام ثورة الفاتح تم تطويرها فقط و تفعيلها .. و معمر القذافي بريء مما تفترون و الشعب الليبي بريء مما تفترون ايها الأفاقون .
و هذا الشريط يؤكد إنسانية معمر القذافي حتى مع خصومه .. و من بينهم الغاذر الخائن حفتر الذي غذر بمعمر القذافي و خان شرفه العسكري و شعبه الذي اعده لكي يدافع عن حريته و سيادته و لكنه اختار الخيانة على الوفاء .

بقلم/ هشام عراب