خصّت وزيرة الصحة الليبية السابقة فاطمة الحمروش موقع RT بتعليق على دعوة الخارجية الفلبينية رعاياها لمغادرة ليبيا بسبب تدهور الوضع الأمني، تحدثت فيه عن تداعيات هذه الخطوة على القطاع الصحي في البلاد، مشيرة بالخصوص إلى أن ذلك "يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في ليبيا، حيث أن التمريض بها يعتمد بشكل كبير على العمالة الفلبينية، والتي نشهد لها بالجودة في تأدية عملها. لقد مررنا بأزمة خلال عام 2011 في المستشفيات الليبية وذلك لنقص خدمات التمريض بسبب عودة الجاليات الفلبينية والهندية والبنغلادشية إلى بلدانها، وقمنا في عام 2012 بعد جهد كبير باستجلاب بعض العمالة التي غادرت، وكذلك التعاقد مع عدد آخر لسد النقص، والآن مع هذا التطور الجديد أتوقع أن تقفل أقسام بمستشفيات في ليبيا بسبب هذا النقص، إذا ما وجدت دعوة وزارة الخارجية الفلبينية تجاوبا من عدد كبير من أطقم التمريض الفلبينية العاملة في ليبيا".

المصدر روسيا اليوم