100سنة من "الارتماء باحضان الغرب الصليبي الامبريالي" نتيجتها ماثلة احتلال فلسطين ، تقسيم الوطن العربي ، نهب خيرات الوطن العربي ، التخلف ، الجهل ، الفقر ، المرض ، التبعية ، العبودية ، الاغتصاب ، القتل ، نزاعات وصراعات و تآمر ، توسل "واستنعاج" الحل في الوحدة والاصطفاف في محور المقاومة للغرب الصليبي الامبريالي الصهيوني الحل في انعتاق جماهير الامتين العربية والاسلامية من قيود انظمة الردة والرجعية والامبريالية عندما تلتف الجماهير وترص الصفوف خلف محور المقاومة والممانعة تنتهي الانظمة المتخلفة المرتبطة بعجلة الاستعمار.

الثورة على الاستعمار تنهي الانظمة الخائنة والمتحالفة معه

منذ سنة " 1914م " أعلنت" بعض الرموز القبلية والسياسية والحزبية والثقافية انتفاضها في وجه الاتراك الغاشمين الظالمين الذين نشروا الفقر والمرض وخوزقوا ابناء الامة وساقوهم الى الموت والفناء من أجل حياة البذخ والترف التي عاشها سلاطين العثمانيين في قصور الحرملك يستلذون بالنساء من كل الاجناس والالوان و"أعلن اولئك ومعهم جماهير العرب المسلمين وغيرهم الانتفاض على تلك الحقبة البغيضة الثيوقراطية بكل ما تعنيه الكلمة والبعيدة كل البعد عن روح الاسلام وعن قيمه ومثله العليا كما اعلنوا وقوفهم الى جانب " ماخور الفساد العالمي " سليل صكوك الغفران الغربي وربيب الرأسمالية القاتلة المجرمة المتمثل في بريطانيا التي غابت عنها الشمس وفرنسا " ملطشة " اوروبا عبر الكثير من الحقب التاريخية "مقابل" حصول العرب و المسلمين على الاستقلال.

وحدث ما حدث ووقف العرب والمسلمون الى جانب شذّاذ الافاق مصدري الارهاب والقتل والدمار ومصاصي دماء الشعوب وخيراتها الذين انتصروا على أعدائهم في الحرب العالمية الاولى وفي مقدمتهم المانيا ومن دار في محورها وانكفأت دولة " العصمليين" لتعود الى تركيتها وقواعدها في اسطنبول ولم ينل العرب استقلالهم بل تم تقسيم الوطن العربي الى مناطق نفوذ بريطانية وفرنسية اتاحت الفرص امام بعض الرموز للعمل والحركة السياسية وكانت الخديعة الكبرى الاولى للعرب وللمسلمين ولكل من وقف مع جند هولاكو الجديد ونيرون الحارق "ومع ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" فقد لدغ العرب والمسلمون مرة اخرى ومن نفس الجحر بأفاعيه القاتلة ذات السم الزعاف بعد انتصار رعاة البقر الامريكيين و الغربيين في الحرب العالمية الثانية على المانيا ومحورها مرة اخرى حيث وقف العرب والمسلمون مرة اخرى مع محور بريطانيا فرنسا امريكا لتستمر الحقبة الى يومنا هذا وقد ارتمى الكثيرون وما زالوا يرتمون في احضان امريكا وبريطانيا و فرنسا اضافة الى الكيان الصهيوني ولليوم ما زالت نفس السيناريوهات تتكرر ولكن بوجوه مختلفة توارثت قيود العبودية والذل والهوان من عبيد في ثياب اسياد الى اشباههم من الاحفاد او المستنسخين.لذلك فاننا ندعوكم لاغتنام فرصة ما يجري اليوم من احداث ومن اعادة رسم لخارطة النفوذ في العالم بعيدا عن الارتماء في المحاور ولكن بتوظيفها لصالح محور المقاومة والاصطفاف فيه .ورفض الاملاءات الغربية الامبريالية الصهونية على الامة العربية والاسلامية. لقد كان من المهين والمذل استمرار الارتماء في حضن الغرب الحاقد واصبح مهينا اكثر استمرار تنفيذ مخططات الغرب الهمجي بايد تدعي العروبة والاسلام .

المجد للشعوب والخزي والعار للمرتمين في احضان الغرب الصليبي الحاقد

حركة اللجان الثورية الفلسطينية