القذافيـــة و القذافيـــــــون

القذافية هى عبارة عن تنظيم أجتماعي ، سياسي ، ثقافي ، فكري ، قومي ، عروبي ... يعكس الهوية العربية الوطنية المتسامية فوق القبلية والطائفية والعنصرية و المذهبية .
القذافية هى حركة عروبية ثورية قومية وحدوية نضالية أشتراكية ، لم تولد بصدفة ، و إنما موجودة بيننا منذ أكثر من 42 عام ، و معروف لنا جميعا بأن مثل هذه الحركات لا تاخد نطاقها الواسع إلا بعد إن تتلقى ضربة قاسية تساعد في نشر أفكارها بطريقة غير مباشرة من أعداء الحركات الثورية ( فهم يريدون القضاء على صاحب الحركة في اعتقادهم بأن هذا العمل سيقضوا به على مثل هذه الحركات الثورية ، و لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن )
و هذا ما حصل تمام مع جمال عبد الناصر مات الزعيم القومى و ولدت من وراءه حركة الناصرية ( الناصريون ) موجودة برغم من مرور أكثر من 50 عام على موته .
و غاب عنا القائد الوحدوى معمر القذافى و ظهرت من وراءه حركة القذافية التى لا تختلف كثير عن الناصرية بل نلاحظ الشكل المتوالى لهذة الحركات بأن كل حركة تقوم بإضافة افكار و أطروحات أغنى و أشمل عن سابقتها ؟
القذافية نجدها في خطب القائد معمر القذافى وتصريحاته و لقاءاته أجتماعاته و كتابيه و بياناته و مواقفه و أنجازاته و بطولاته
و اذكر هنا على سبيل المثال لا للحصر بعض من اطروحاته و كتاباته و خطبه التى تعبر مدرسة ثورية عروبية وحدويه الموجودة في بيان الأول لثورة الفاتح من سبتمبر ، و في نقاط أعلان قيام سلطة الشعب ، في خطاب زوارة التاريخى ، في الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الإنسان ، في ميثاق الأتحاد الأفريقى ، و في رحلة التاريخية لايطاليا ، وفي رحلة التاريخية لأفريقيا ،و في تأسيس الإتحاد الأفريقى 1999 و في القمة العربية سرت ... الخ
و لا ننسى بان حركة القذافية هى جزءا لا يتجزأ من صمود الشعب الليبى في وجه أقوى حرب صليبية و صهيونيه فى القرن الواحد و العشرين
القذافية غيرت الكثير من الحسابات و اقيلت على أساسها من كانوا يدعون الثورية و الوطنية و العروبة .
القذافية هى حركة ركيزته الأساسية هى القضية الفلسطينية القضية الأم .
القذافية حركة رافضة للأستعمار و الهيمنة الغربية و الراسمالية ...
القذافية حركة تعتنى بطبقة الكادحة و البسيطة للمجتمعات و تهتم بالشعوب الفقيرة و المضطهدة
القذافيون هم من لم يجرفهم تيار الخديعة لأنهم محصنون بالمعرفة التي اسقطت الافكار الهدامة الهشة التي تجرف كل ضعيف
القذافية تحمل الأفكار الوحدوية و الثورية و مناهضة لدكتاتوريات المستبدة و مناصرة للمظلومين و المقهورين،لا تنتهى أفكارها بموت صاحبها أو مؤسسها بل بموته تصبح أفكاره مدرسة فكرية و تيارات سياسية و نظريات قومية حية لا تموت مهما تعاقبت عليها الأجيال ، فهى مجموعة من الأفكار ذو منهج علمى..
نعم انه تحدي كبير ....و القذافيون قبلوا التحدى و المواجهة وجها لوجه للامبريالية و الصهيونية و الصليبية و الاستعمار الغربى و المستعرب ...