منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

الخديعة /بقلم الكاتب الليبي - ابريني خليفه ابريني 2622214386 الخديعة /بقلم الكاتب الليبي - ابريني خليفه ابريني 4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

الخديعة /بقلم الكاتب الليبي - ابريني خليفه ابريني 2622214386 الخديعة /بقلم الكاتب الليبي - ابريني خليفه ابريني 4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    الخديعة /بقلم الكاتب الليبي - ابريني خليفه ابريني

    بنتك يامعمر
    بنتك يامعمر
    عضو مميز

    التسجيل التسجيل :
    29/04/2013

    مساهمة مساهمة :
    359

    التقييم التقييم :
    21

    الجنس الجنس :
    انثى


    البلد البلد :
    ليبيا

    الخديعة /بقلم الكاتب الليبي - ابريني خليفه ابريني Empty الخديعة /بقلم الكاتب الليبي - ابريني خليفه ابريني

    مُساهمة من طرف بنتك يامعمر السبت نوفمبر 02, 2013 11:20 am

    قطعوا العهود بأن يضعوا لجريانها حداً أو يجعلوها آخر الدماء و ستكون (ليبيانا) الجديدة في عهدهم (يوتوبيا) الأحلام في العدالة و المساواة و التسامح و قبول الآخر و أنهم لن يؤذوا بعد حربهم هذه إمرأة و لا شيخ و لا طفل و لن يقطعوا شجرة و لن يجهزوا على رجل يتعهد غرسه و جلسنا على المشارف و الهضاب نرقب الجنة و قصورها الموعودة.
    مر العام الثاني على تطبيعنا مع الحياة بعيداً عن سلطة الشعب و اللجان الثورية و الخيمة و الشعراء و المبايعات القبلية المكتوبة بالدم تارة و بالـ (حبر الصيني) تارة أخرى و عبرنا زمن التحدي و النهر الصناعي العظيم و احتفالات الإجلاء المجيدة بطرد القواعد الأجنبية و الإستيطان الإيطالي و تاريخية التأميم و المساهمة اللوجستية الفاعلة في حرب العبور ، تناسينا عن عمد شهدائنا في (الدامور) لأنهم لجان ثورية و لم نعد نحي ذكرى إنطلاقة فتح و الثورة الجزائرية و انتصارات الجيش العربي السوري في تشرين و ليس غريباً أن نستبدل كل ذلك بذكرى انتصار (مونتغمري) في العلمين و لم يُجدِ كل ذلك نفعاً؛ فقد بان نكوث في العهود لا تفسير له سوى رائحة الخديعة التي فاحت مذ رأينا (برنار ليفي) و الوزيرة (كلينتون) و مشاهد المتحلقين في الدوحة حول ولائم اللئام.
    خُدعنا من أولئك الذين جاءوا من مهاجر الصقيع يتأبطون صديقهم (برنار) ، قدموه لنا نصيرا للشعوب و أنه هنا الآن لأجل أن (نُكفّر!) عن خطيئة الأجداد في (القرضابية!) و نتحرر و نقوى على المشاركة الفاعلة في الحضارة الإنسانية ، صدقناهم و مضوا بنا بعيداً قبل أن نكتشف أنه هنا لأجل أن نتشظى و نهن و ننسى ما تشربناه من ثقافات استقلال الهوية ، من أجل التقسيم بدءً بالـ (فيدرالية ) ، من أجل إنهاء جيشاً عربياً آخر ، من أجل التفخيخ و القبض العشوائي و الموت الجزاف ، من أجل أن تتعطل منظومة نهر الحياة ، من أجل أن تتبخر الودائع و المليارات ، من أجل أن نجرّم القذافي كيف سقانا أمناَ ، وماءً زلال و استبدل الموت في وادي عتبة بالحياة .
    ليفي هنا من أجل أن يفي لأهله في الجليل المحتل و يعبر لهم عن وفائه لـ(الكيان الصهيوني) بجهده الكبير في وضع اللبنات الأولى للمشهد السياسي الليبي الجديد ، لقد كان وفياً و أتى برجال كيفما وعد يأنسون للثراء و العولمة و ينفرون من ثبات الأوطان ، رتب كل شيئ بعناية فائقة قبل أن يغتسل و يتخلص من عرق الذين عانقوه في الغرف التي أبّن فيها الجيش الليبي و في صالات استقبال الأعيان و أينما ذهب ليتخندق مع اصدقائه (الثوار) ، تخلص من غبار الأرض و من كل الأدران ثم ذهب لما جاء إليه فعلاً ... ذهب ليقف على جثمان مسجى لرجل منعه من أن يستمتع بكل الذي رأه في الليبيين و الصحراء الليبية و أثار غضبه قبل عشرات السنين بقوله " لم ننتظر برنار - هنري ليفي لنخلق عهد الله".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 2:21 am