قطعوا العهود بأن يضعوا لجريانها حداً أو يجعلوها آخر الدماء و ستكون (ليبيانا) الجديدة في عهدهم (يوتوبيا) الأحلام في العدالة و المساواة و التسامح و قبول الآخر و أنهم لن يؤذوا بعد حربهم هذه إمرأة و لا شيخ و لا طفل و لن يقطعوا شجرة و لن يجهزوا على رجل يتعهد غرسه و جلسنا على المشارف و الهضاب نرقب الجنة و قصورها الموعودة.
مر العام الثاني على تطبيعنا مع الحياة بعيداً عن سلطة الشعب و اللجان الثورية و الخيمة و الشعراء و المبايعات القبلية المكتوبة بالدم تارة و بالـ (حبر الصيني) تارة أخرى و عبرنا زمن التحدي و النهر الصناعي العظيم و احتفالات الإجلاء المجيدة بطرد القواعد الأجنبية و الإستيطان الإيطالي و تاريخية التأميم و المساهمة اللوجستية الفاعلة في حرب العبور ، تناسينا عن عمد شهدائنا في (الدامور) لأنهم لجان ثورية و لم نعد نحي ذكرى إنطلاقة فتح و الثورة الجزائرية و انتصارات الجيش العربي السوري في تشرين و ليس غريباً أن نستبدل كل ذلك بذكرى انتصار (مونتغمري) في العلمين و لم يُجدِ كل ذلك نفعاً؛ فقد بان نكوث في العهود لا تفسير له سوى رائحة الخديعة التي فاحت مذ رأينا (برنار ليفي) و الوزيرة (كلينتون) و مشاهد المتحلقين في الدوحة حول ولائم اللئام.
خُدعنا من أولئك الذين جاءوا من مهاجر الصقيع يتأبطون صديقهم (برنار) ، قدموه لنا نصيرا للشعوب و أنه هنا الآن لأجل أن (نُكفّر!) عن خطيئة الأجداد في (القرضابية!) و نتحرر و نقوى على المشاركة الفاعلة في الحضارة الإنسانية ، صدقناهم و مضوا بنا بعيداً قبل أن نكتشف أنه هنا لأجل أن نتشظى و نهن و ننسى ما تشربناه من ثقافات استقلال الهوية ، من أجل التقسيم بدءً بالـ (فيدرالية ) ، من أجل إنهاء جيشاً عربياً آخر ، من أجل التفخيخ و القبض العشوائي و الموت الجزاف ، من أجل أن تتعطل منظومة نهر الحياة ، من أجل أن تتبخر الودائع و المليارات ، من أجل أن نجرّم القذافي كيف سقانا أمناَ ، وماءً زلال و استبدل الموت في وادي عتبة بالحياة .
ليفي هنا من أجل أن يفي لأهله في الجليل المحتل و يعبر لهم عن وفائه لـ(الكيان الصهيوني) بجهده الكبير في وضع اللبنات الأولى للمشهد السياسي الليبي الجديد ، لقد كان وفياً و أتى برجال كيفما وعد يأنسون للثراء و العولمة و ينفرون من ثبات الأوطان ، رتب كل شيئ بعناية فائقة قبل أن يغتسل و يتخلص من عرق الذين عانقوه في الغرف التي أبّن فيها الجيش الليبي و في صالات استقبال الأعيان و أينما ذهب ليتخندق مع اصدقائه (الثوار) ، تخلص من غبار الأرض و من كل الأدران ثم ذهب لما جاء إليه فعلاً ... ذهب ليقف على جثمان مسجى لرجل منعه من أن يستمتع بكل الذي رأه في الليبيين و الصحراء الليبية و أثار غضبه قبل عشرات السنين بقوله " لم ننتظر برنار - هنري ليفي لنخلق عهد الله".
مر العام الثاني على تطبيعنا مع الحياة بعيداً عن سلطة الشعب و اللجان الثورية و الخيمة و الشعراء و المبايعات القبلية المكتوبة بالدم تارة و بالـ (حبر الصيني) تارة أخرى و عبرنا زمن التحدي و النهر الصناعي العظيم و احتفالات الإجلاء المجيدة بطرد القواعد الأجنبية و الإستيطان الإيطالي و تاريخية التأميم و المساهمة اللوجستية الفاعلة في حرب العبور ، تناسينا عن عمد شهدائنا في (الدامور) لأنهم لجان ثورية و لم نعد نحي ذكرى إنطلاقة فتح و الثورة الجزائرية و انتصارات الجيش العربي السوري في تشرين و ليس غريباً أن نستبدل كل ذلك بذكرى انتصار (مونتغمري) في العلمين و لم يُجدِ كل ذلك نفعاً؛ فقد بان نكوث في العهود لا تفسير له سوى رائحة الخديعة التي فاحت مذ رأينا (برنار ليفي) و الوزيرة (كلينتون) و مشاهد المتحلقين في الدوحة حول ولائم اللئام.
خُدعنا من أولئك الذين جاءوا من مهاجر الصقيع يتأبطون صديقهم (برنار) ، قدموه لنا نصيرا للشعوب و أنه هنا الآن لأجل أن (نُكفّر!) عن خطيئة الأجداد في (القرضابية!) و نتحرر و نقوى على المشاركة الفاعلة في الحضارة الإنسانية ، صدقناهم و مضوا بنا بعيداً قبل أن نكتشف أنه هنا لأجل أن نتشظى و نهن و ننسى ما تشربناه من ثقافات استقلال الهوية ، من أجل التقسيم بدءً بالـ (فيدرالية ) ، من أجل إنهاء جيشاً عربياً آخر ، من أجل التفخيخ و القبض العشوائي و الموت الجزاف ، من أجل أن تتعطل منظومة نهر الحياة ، من أجل أن تتبخر الودائع و المليارات ، من أجل أن نجرّم القذافي كيف سقانا أمناَ ، وماءً زلال و استبدل الموت في وادي عتبة بالحياة .
ليفي هنا من أجل أن يفي لأهله في الجليل المحتل و يعبر لهم عن وفائه لـ(الكيان الصهيوني) بجهده الكبير في وضع اللبنات الأولى للمشهد السياسي الليبي الجديد ، لقد كان وفياً و أتى برجال كيفما وعد يأنسون للثراء و العولمة و ينفرون من ثبات الأوطان ، رتب كل شيئ بعناية فائقة قبل أن يغتسل و يتخلص من عرق الذين عانقوه في الغرف التي أبّن فيها الجيش الليبي و في صالات استقبال الأعيان و أينما ذهب ليتخندق مع اصدقائه (الثوار) ، تخلص من غبار الأرض و من كل الأدران ثم ذهب لما جاء إليه فعلاً ... ذهب ليقف على جثمان مسجى لرجل منعه من أن يستمتع بكل الذي رأه في الليبيين و الصحراء الليبية و أثار غضبه قبل عشرات السنين بقوله " لم ننتظر برنار - هنري ليفي لنخلق عهد الله".
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس