مقال لأحد أتباع فبراير لكنه يستحق القراءة فيه إثباتات لكلام الشهيد معمر القذافي حول إستشهاد جده عبدالسلام ابومنيار و عمه حميس أبومنيار القذافي
( مفاجأة مدوية للجميع ).. والد العقيد القذافى مجاهد فى معركة القرضابية بالدلائل و الوثائق :- لابد لى من الأعتراف من أن البحث فى موضوع حقيقة جهاد والد العقيد القذافى فى معركة القرضابية لم تكن على قائمة أجندات البحث عندى، لصعوبة التوثيق فى حالة الحاج محمد عبدالسلام بومنيار فهو لم يكن شخصية قيادية فيؤرخ لها ، زيادة على ذلك فإنني لم أكن متأكداً مثل جميع الليبيين من حقيقة أقوال العقيد القذافى عن جهاد أبائه و أجداده خلال خطبه السابقة أو اللاحقة لانتفاضة 17 فبراير. هذه كلها أسباب جعلني أفضل التجنب فى الكتابة عن الموضوع، لكن الصدفة وحدها من قادتني للبحث أكثر. يذكر عبدالرحمن شلقم فى كتابه ( أشخاص حول القذافى ) بأن والد العقيد القذافى محمد عبدالسلام بومنيار (1) لم يكن مجاهداً بل كان مجنداّ فى الجيش الإيطالى، (2) و فى مكان اخر من الكتاب يذكر أن والد القذافى هرب إلى الجنوب خوفاً من تقدم القوات الإيطالية، و هذا ما يناقض المعلومة الأولى، فيكف يهرب من القوات الإيطالية من كان مجنداً فيها..! ؟ -يبدو أن كتاب شلقم بالأساس هى محاولة لتشويه سمعة القذافى فقط و ليس لها علاقة بالحقائق. خلال هذه السنة و قبيل مرور الذكرى 98 لمعركة القرضابية كنت اعد للكتابة عن تفاصيل المعركة على صفحة Libya National Geographic Channel على الفيسبوك , و كان من ضمن الكتب التى استعنت بها كتاب (القرضابية 28،29 ابريل 1915 ) لـــــي(محمد سعيد القشاط) ووقع بين ناظري حوار بين د. محمد سعيد القشاط و والد العقيد الحاج محمد عبدالسلام بومنيار و الذى يدعى مشاركته فى معركة القرضابية بعد أن حشدهم الشيخ عبدالجليل سيف النصر فى للمعركة, ولفت أنتباهى تشكيك القشاط بشكل مبطن عن صحة معلومة الحاج محمد بومنيار عن حشد عبدالجليل سيف النصر للمجاهدين (3) القشاط لم يتنامى إلى علمه أو قراءاته حضور عبدالجليل سيف النصر للمعركة. هذا التشكيك فى رواية والد العقيد و الذى حتماً يضعف من حقيقة مشاركته بمعركة القرضابية كان محل أستغراب بالنسبة لى ، خاصة أن هذا التشكيك موثق فى كتاب طرح فى الأسواق سنة 1978 أى خلال فترة نظام العقيد القذافى دون أن يتعرض القشاط إلى ملاحقات. و بالصدفة و خلال إعدادي لملف الحركة السنوسية دين و دولة فى الفترة الوجيزة السابقة على صفحة Libya national geographic channel بالفيسبوك، أطلعت فى كتاب (برقة العربية الأمس و اليوم) لـــ محمد الطيب الأشهب عن خبر حشد عبدالجليل سيف النصر لقبيلة القذاذفة قبيل معركة القرضابية . (4)، وهذا يثبت صحة ما ورد فى شهادة والد العقيد عن معركة القرضابية, لكنه دليل غير كافى لإثبات فرضية مشاركة والد العقيد فى معركة القرضابية. لكن مرة اخرى و عن طريق الصدفة أيضا و بالدليل القاطع خلال تصفحى لجريدة فبراير الموافق 15\9\2013 طالعت حوار صحفى مع د. محمد الطاهر الجراري مدير مركز المحفوظات و الوثائق التاريخية (5) يدافع فيه عن الشبهات التى تحوم حول المركز من تزوير للتاريخ و تلميع لصورة نظام العقيد القذافى، و كانت واحدة من تلك الاتهامات هى محاولة تلفيق قصة جهاد والد العقيد فكان رده حازماً بأن والد العقيد يملك شهادة مجاهد فى معركة القرضابية موقع عليها من محمد بى سيف النصر شقيق حمد سيف النصر القائد الحقيقي معركة القرضابية و هو دليل قاطع عن حضور والد العقيد للمعركة. هذه الحقيقة تفرض علينا التصديق على صحة حقائق اخرى، وهى حقيقة ما رواه العقيد القذافى و والده من أن عبدالسلام حميد بومنيار جد العقيد القذافى هو مجاهد و شهيد بمعركة المرقب، والملفت للنظر أن العقيد القذافى قتل بعد استشهاد جده بحوالى مئة عام ألا ثلاثة أيام حيت استشهد جد العقيد فى معركة المرقب مابين يوم 23 اكتوبر الى 30 منه سنة 1911 هى و قتل العقيد القذافى بعد ذلك بمائة عام سنة 2011. و للمفارقة فيوم 23 أكتوبر يتوافق مع ذكرى أعلان تحرير ليبيا من نظام القذافي. حقيقة أخرى تفرض نفسها و هى بطولة والد العقيد مقارنة بصفى الدين السنوسى احد قادة المعركة، فصفى الدين لم يحضر المعركة فعليا. (6) حيت ظل بــــ(وادى ثلال) استعداداً للهروب فى حالة هزيمة المجاهدين، وكما يذكر العديد من المؤرخين لمعركة القرضابية فأن جبهة الشيخ حمد سيف النصر و التى ينتمى لها والد العقيد هى الجبهة الوحيدة من جبهات المجاهدين التى تعرضت لضغط شديد و متواصل من قبل القوات الايطالية. أصيب جراء المقاومة لذلك الضغط الشيخ احمد سيف النصر القائد الحقيقى للمعركة و استشهد خميس بومنيار شقيق محمد عبدالسلام بومنيار و عم العقيد القذافى. زيادة على ذلك فهنالك حقيقة أخرى يتوجب على الليبيين احترامها، مهما كانت درجة اختلافهم مع العقيد القذافى فلابد من احترام الدور الجهادى لعائلة بومنيار و تضحياتهم بالنفس و الولد من اجل بلادهم ليبيا. المراجع:- (1) كتاب أشخاص حول القذافى، عبدالرحمن شلقم،ص229. (2) كتاب اشخاص حول القذافى، عبدالرحمن شلقم،ص307. (3) القرضابية 28-29 أبريل 1915، محمد سعيد القشاط، ص29. (4) برقة العربية بين اليوم و الأمس الطيب الأشهب،ص 297. (5) جريدة فبراير، العدد 533،15سبتمبر 2013. (6) برقة العربية الامس و اليوم محمد الطيب الأشهب
( مفاجأة مدوية للجميع ).. والد العقيد القذافى مجاهد فى معركة القرضابية بالدلائل و الوثائق :- لابد لى من الأعتراف من أن البحث فى موضوع حقيقة جهاد والد العقيد القذافى فى معركة القرضابية لم تكن على قائمة أجندات البحث عندى، لصعوبة التوثيق فى حالة الحاج محمد عبدالسلام بومنيار فهو لم يكن شخصية قيادية فيؤرخ لها ، زيادة على ذلك فإنني لم أكن متأكداً مثل جميع الليبيين من حقيقة أقوال العقيد القذافى عن جهاد أبائه و أجداده خلال خطبه السابقة أو اللاحقة لانتفاضة 17 فبراير. هذه كلها أسباب جعلني أفضل التجنب فى الكتابة عن الموضوع، لكن الصدفة وحدها من قادتني للبحث أكثر. يذكر عبدالرحمن شلقم فى كتابه ( أشخاص حول القذافى ) بأن والد العقيد القذافى محمد عبدالسلام بومنيار (1) لم يكن مجاهداً بل كان مجنداّ فى الجيش الإيطالى، (2) و فى مكان اخر من الكتاب يذكر أن والد القذافى هرب إلى الجنوب خوفاً من تقدم القوات الإيطالية، و هذا ما يناقض المعلومة الأولى، فيكف يهرب من القوات الإيطالية من كان مجنداً فيها..! ؟ -يبدو أن كتاب شلقم بالأساس هى محاولة لتشويه سمعة القذافى فقط و ليس لها علاقة بالحقائق. خلال هذه السنة و قبيل مرور الذكرى 98 لمعركة القرضابية كنت اعد للكتابة عن تفاصيل المعركة على صفحة Libya National Geographic Channel على الفيسبوك , و كان من ضمن الكتب التى استعنت بها كتاب (القرضابية 28،29 ابريل 1915 ) لـــــي(محمد سعيد القشاط) ووقع بين ناظري حوار بين د. محمد سعيد القشاط و والد العقيد الحاج محمد عبدالسلام بومنيار و الذى يدعى مشاركته فى معركة القرضابية بعد أن حشدهم الشيخ عبدالجليل سيف النصر فى للمعركة, ولفت أنتباهى تشكيك القشاط بشكل مبطن عن صحة معلومة الحاج محمد بومنيار عن حشد عبدالجليل سيف النصر للمجاهدين (3) القشاط لم يتنامى إلى علمه أو قراءاته حضور عبدالجليل سيف النصر للمعركة. هذا التشكيك فى رواية والد العقيد و الذى حتماً يضعف من حقيقة مشاركته بمعركة القرضابية كان محل أستغراب بالنسبة لى ، خاصة أن هذا التشكيك موثق فى كتاب طرح فى الأسواق سنة 1978 أى خلال فترة نظام العقيد القذافى دون أن يتعرض القشاط إلى ملاحقات. و بالصدفة و خلال إعدادي لملف الحركة السنوسية دين و دولة فى الفترة الوجيزة السابقة على صفحة Libya national geographic channel بالفيسبوك، أطلعت فى كتاب (برقة العربية الأمس و اليوم) لـــ محمد الطيب الأشهب عن خبر حشد عبدالجليل سيف النصر لقبيلة القذاذفة قبيل معركة القرضابية . (4)، وهذا يثبت صحة ما ورد فى شهادة والد العقيد عن معركة القرضابية, لكنه دليل غير كافى لإثبات فرضية مشاركة والد العقيد فى معركة القرضابية. لكن مرة اخرى و عن طريق الصدفة أيضا و بالدليل القاطع خلال تصفحى لجريدة فبراير الموافق 15\9\2013 طالعت حوار صحفى مع د. محمد الطاهر الجراري مدير مركز المحفوظات و الوثائق التاريخية (5) يدافع فيه عن الشبهات التى تحوم حول المركز من تزوير للتاريخ و تلميع لصورة نظام العقيد القذافى، و كانت واحدة من تلك الاتهامات هى محاولة تلفيق قصة جهاد والد العقيد فكان رده حازماً بأن والد العقيد يملك شهادة مجاهد فى معركة القرضابية موقع عليها من محمد بى سيف النصر شقيق حمد سيف النصر القائد الحقيقي معركة القرضابية و هو دليل قاطع عن حضور والد العقيد للمعركة. هذه الحقيقة تفرض علينا التصديق على صحة حقائق اخرى، وهى حقيقة ما رواه العقيد القذافى و والده من أن عبدالسلام حميد بومنيار جد العقيد القذافى هو مجاهد و شهيد بمعركة المرقب، والملفت للنظر أن العقيد القذافى قتل بعد استشهاد جده بحوالى مئة عام ألا ثلاثة أيام حيت استشهد جد العقيد فى معركة المرقب مابين يوم 23 اكتوبر الى 30 منه سنة 1911 هى و قتل العقيد القذافى بعد ذلك بمائة عام سنة 2011. و للمفارقة فيوم 23 أكتوبر يتوافق مع ذكرى أعلان تحرير ليبيا من نظام القذافي. حقيقة أخرى تفرض نفسها و هى بطولة والد العقيد مقارنة بصفى الدين السنوسى احد قادة المعركة، فصفى الدين لم يحضر المعركة فعليا. (6) حيت ظل بــــ(وادى ثلال) استعداداً للهروب فى حالة هزيمة المجاهدين، وكما يذكر العديد من المؤرخين لمعركة القرضابية فأن جبهة الشيخ حمد سيف النصر و التى ينتمى لها والد العقيد هى الجبهة الوحيدة من جبهات المجاهدين التى تعرضت لضغط شديد و متواصل من قبل القوات الايطالية. أصيب جراء المقاومة لذلك الضغط الشيخ احمد سيف النصر القائد الحقيقى للمعركة و استشهد خميس بومنيار شقيق محمد عبدالسلام بومنيار و عم العقيد القذافى. زيادة على ذلك فهنالك حقيقة أخرى يتوجب على الليبيين احترامها، مهما كانت درجة اختلافهم مع العقيد القذافى فلابد من احترام الدور الجهادى لعائلة بومنيار و تضحياتهم بالنفس و الولد من اجل بلادهم ليبيا. المراجع:- (1) كتاب أشخاص حول القذافى، عبدالرحمن شلقم،ص229. (2) كتاب اشخاص حول القذافى، عبدالرحمن شلقم،ص307. (3) القرضابية 28-29 أبريل 1915، محمد سعيد القشاط، ص29. (4) برقة العربية بين اليوم و الأمس الطيب الأشهب،ص 297. (5) جريدة فبراير، العدد 533،15سبتمبر 2013. (6) برقة العربية الامس و اليوم محمد الطيب الأشهب
الأحد مايو 31, 2015 3:20 pm من طرف الفارس الفارس
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
الأحد مايو 31, 2015 3:15 pm من طرف الفارس الفارس
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
الأحد مايو 31, 2015 3:02 pm من طرف الفارس الفارس
» سرت و نقص البنزين
السبت مايو 16, 2015 2:28 pm من طرف الفارس الفارس
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
الخميس أبريل 30, 2015 8:24 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء أبريل 29, 2015 7:54 am من طرف عائشة القذافي
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
الأربعاء مارس 18, 2015 10:43 am من طرف عائشة القذافي
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
الأربعاء مارس 04, 2015 8:53 pm من طرف عائشة القذافي
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
الثلاثاء مارس 03, 2015 10:34 pm من طرف عائشة القذافي
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
الأربعاء يناير 21, 2015 8:49 am من طرف عائشة القذافي
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
الأربعاء يناير 21, 2015 8:30 am من طرف عائشة القذافي
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع
الإثنين ديسمبر 08, 2014 8:24 pm من طرف الفارس الفارس