التسجيل
مساهمة
التقييم
الجنس
البلد
معركة وهمية حول هدف افتراضي
"ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق "
بالنظر الى التعليقات المتعددة حول مقالي "الى من يتسألون عن الحل" ولكي يكون قولي واضحا جليا فلابد من التوضيح باني اكتب ما اكتب انطلاقا من قناعاتي الفكرية والسياسية وليس استرضاء للناس ،فما تمر به بلادنا وما يعانيه شعبنا في الداخل والخارج يتطلب الصدق في القول والعمل والابتعاد على المجاملة ، وكان المقال في اطار المؤامرة التي يروج لها الغرب بطرح اكذوبة الحوار الوطني من خلال الاتفاق بين على زيدان ومندوب الامين العام للامم المتحدة، وهى اخطر خطوة بعد قرارات مجلس الامن الجائرة ضد الجماهيرية .
انا اتفق مع الكثيرين الذين يرفضون فكرة المصالحة ،ولا ارى افقا لمصالحة مع جماعة فبراير ليس فقط بسبب ما اقترفوه من جرم تاريخي في حق بلادهم وشعبهم بل لانهم لا يملكون من امرهم شيء . واومن بان اية حوار في ليبيا التي تخضع الي الهيمنة الاجنبية وتدار من خلف حجاب يتطلب الافراج الفوري على الاسري المعتقلين ظلما وعدوانا وعودة النازحين والمهجرين ، لان تلك امور ليست محل تفاوض بل هي جرائم تفرض المتابعة ، انما الامر الذي يعالج بالحوار الوطني هو مستقبل ليبيا الذى ينبغي ان يحدده الليبيين بإرادتهم الحرة وبضمانات افريقية ودولية .
الحركة الوطنية الشعبية تحمل نفس القناعة ولقد وصاغت خطة شاملة شارك في اعدادها نخبة من رجال القانون والسياسة من الوطنيين المخلصين ، اسموها "المبادأة "تحدد الشروط الواجبة للتمهيد لأي حوار بين الاطراف الليبية ،وهى منشورة ،ولم ترد كلمة المصالحة في البيان الاعلامي للحركة حتى لفظا الاّ مرة واحدة صيغتها "تؤمن بحوار وطني يؤدى الى مصالحة وطنية ".
هذه هي قناعتي وهى قناعة الحركة ولا يمكن ان اطلب من الايتام والمكلومين والذين يعانون عذابات الهجرة ان يتنازلوا عن حقوقهم والمطالبة بثاراتهم ، وان يضمنوا حقوقهم من خلال قضاء عادل ، لكني اؤمن ان من ضحوا بأرواحهم واموالهم لم يفعلوا ذلك طلبا لسلطان او جاه بل من اجل حرية ليبيا وكرامة شعبها ، وواجبنا جميعا العمل من اجل ذلك . لكن ما لفت انتباهي هو الخلط بين الكفاح السياسي وجدواه وبين الاستسلام للعدو دون الحاجة للتعليق على من يكيلون الشتائم . السؤال المطروح ليس الاختيار بين الاستسلام والمقاومة فهذا طرح سطحي ومشبوهة في بعض الاحيان ،لكن الحديث في اساليب المقاومة ،
انا استغرب هذه المعركة الوهمية حول امر افتراضي غير مطروح لا على المستوى الشخصي ولا الجمعي للحركة ، مع اني اعرف بعض الخلفيات والنوايا المخفية من البعض ، النقد ليس بسبب مصالحة غير موجودة اصلا ولم تطرح علي الطاولة فانا لست في واردها ولم اكلف من الحركة بموضوعها ففي الحركة تشكّل فريق عمل مختص يعنى بالحوار الوطني صاغ وجهة نظر الحركة حول الموضع ، كمشروع وطني جدى قد يساهم في رسم خريطة مستقبل ليبيا .
الراديـــو
المنتــدى
الدردشة
التسجيل
الدخــول
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
» سرت و نقص البنزين
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع