منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

بقلم الدكتور الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi "  2622214386 بقلم الدكتور الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi "  4247595835 lol!

منتدى الفكر الأخضر


عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بالدخول إذا كنت عضو معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك و في حالة عدم معرفتك لطريقة التسجيل اضغط هنا

إدارة المنتدي

بقلم الدكتور الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi "  2622214386 بقلم الدكتور الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi "  4247595835 lol!

              " إن الطريق شاق و طويل و سوف يسقط كل من يدعي الثورية ، و لن يبقى في الميدان إلا الثوريون الحقيقيون الذين أمنوا بمبادئ الثورة و عقيدتها " .. قائد الثورة
               " إن عصر الجماهير وهو يزحف حثيثاً نحونا بعد عصر الجمهوريات يلهب المشاعر .. و يبهر الأبصار . و لكنه بقدر ما يبشر به من حرية حقيقية للجماهير ..و انعتاق سعيد من قيود أدوات الحكم .. فهو ينذر بمجئ عصر الفوضى و الغوغائية من بعده ، ان لم تنتكس الديمقراطية الجديدة التي هي سلطة الشعب .. و تعود سلطة الفرد أو الطبقة أو القبيلة أو الطائفة أو الحزب"  .. قائد الثورة
               " إلى الذين لم يفسدهم النفط .. الذين هم أغلى من أن يزج بهم في معارك ليست واجبة .. إلى الذين أصالتهم أعمق من جذور الإقليمية .. و إرادتهم أقوى من إرادة الإستعمار الذي يريد لهم الفساد و يريد لهم الإنكفاء .. الذين أقدموا على التطوع بوعي و إرادة و شجاعة .. و أدركوا أن هذه هي المواجهة الحقة .. و أن هذا هو الموقف الصحيح من التاريخ "  .. قائد الثورة

    بقلم الدكتور الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi "

    بنتك يامعمر
    بنتك يامعمر
    عضو مميز

    التسجيل التسجيل :
    29/04/2013

    مساهمة مساهمة :
    359

    التقييم التقييم :
    21

    الجنس الجنس :
    انثى


    البلد البلد :
    ليبيا

    بقلم الدكتور الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi "  Empty بقلم الدكتور الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi "

    مُساهمة من طرف بنتك يامعمر الجمعة أغسطس 30, 2013 10:44 am


    وطبول الحرب تقرع لغزو سوريا ، ومع وعى الجماهير فى مصر وتونس بطبيعة المؤامرة التى نفدت ونطلاق الهجوم الثورى المضاد ، رائت اعادة نشر هذا المقال الذى نشرته شهر مارس الماضى

    الى من يبتهجون بنصر زائف
    في زمن جمّد فيه العقل !
    دعوة لقراءة البديهيات
    مهما أتقن البعض فن تلفيق التبريرات والبحث في الذرائع ،ومهما توهم البعض الأخر انه ثائر ضمن مشروع له اسسه الفكرية واهدافه الاستراتيجية والتكتيكية ،او انه صاحب فكرة التغيير في الوطن العربي ومحورها ، فإن الحقيقة التي تتأكد كل يوم تبين أن ما نفذ في المنطقة العربية لا يعدو كونه مرحلة من مراحل خطة استعمارية شاملة ، معدة مسبقا من أهم مستهدفاتها ايقاف عجلة التقدم للامة العربية ،وتمكين الكيان الصهيون من التفوق لفترة اطول من الزمن وابقاء العرب في حالة تبعية طويلة الاجل، تلك الخطة المعلنة شعاراتها فيما سمي مشروع الشرق الاوسط الجديد ،والمحددة اليات تنفيذها في برنامج الفوضى الخلاقة الذي اعلنته سوزان رايس منذ فترة من الزمن .وتقضى بتحويل الصراع العربي الصهيوني الى قتال عربي داخلي بين المدن والقبائل والطوائف ، ليسهل تدمير البنية العسكرية والامنية للعرب .
    لقد اتضح ان ما حدث في العراق لم يكن بسبب غزو الكويت و ليس جهدا دوليا لتفكيك اسلحة تدمير شاملة تهدد الحياة على الكرة الارضية ولم تكن بسبب الصراع الأيديولوجي بين حزب الدعوة المرتبط بإيران وحزب البعث العراقي وليس بين الشيعة والسنة ولا علاقة له مباشرة بمطلب الاكراد القديم في الاستقلال وتأسيس الدولة الكردية ضمن معطيات الفتنة الذى زرعها المستعمر الانجليزي منذ ايام الملكية المصطنعة في العراق لتامين عروش وهمية ترضية لأسرة الشريف حسين التي اكلت "بمبة "على رأى المصريين فيما سمى الثورة العربية، وليس لان الشهيد صدام حسين كان قمعيا لان ما نتج عن احتلال العراق الذى سمى تحريرا من فضائع وجرائم وقمع لم يشهد له التاريخ العربي مثيلا حتى في ايام الصراع المذهبي الاولى ،والذى جعل كلمة ابوغريب عنوانا يفهمه الجميع وبكل اللغات للتعذيب تماما ككلمة جوانتانامو وسجون مصراته وسجن معيتيقه الرهيب .
    وان ثورة البوعزيزي المحبوكة دراميا على طريقة هوليود لم تكن من اجل الحرية والديمقراطية والا ما صار اليوم حزب بورقيبة من اقوى القوى السياسية في تونس دون منازع .
    وثورة مصر ليست ثورة شباب الانترنت بقيادة الثوري العالمي وائل غنيم !! ولا علاقة لها بالشباب ،لان الماء يكذب الغطاس وليس الخبر كالعيان فصورة مصر اليوم تبيان واضح لمشروع الربيع العربي .
    المؤامرة على سوريا واضحة لم تعد بحاجة الي تحليل ولا تقبل التأويل ،هدفها تدمير الجيش العربي السوري لمصلحة الكيان الصهيوني لا اكثر ولا اقل .
    اما ليبيا فالأمر لا يحتاج الى تحليلنا ،والناس وقفت على حقيقة الحال ، ولم يلجأ المستعمر الى غطاء دعائي ، فاستخدم كل قوته العسكرية والسياسية والدعائية لتدمير القدرة العسكرية والاقتصادية والسياسية لليبيا عقابا لها على دورها في دعم حركة التحرر العربي ، ونجح في خلق فتنه من العدم حتى تحولت ليبيا الى حالة "انارشية" شاملة .
    رسالتي لم يتوهمون انهم صنعوا شئيا ما في المنطقة ،وانهم قادة ثوّارا يناضلون من اجل أي شيء، كفى احلاما واوهاما لقد اشبعتم جسد الوطن ضربا وأثقلتموه جراحا ، لم ينتصر أي منكم فانتم مجرد لاعبين صغار خلف المشهد "كومبارس" ، الطوفان عندما يأتي لا يستثنى احد ، انظروا في مآلت اليه احوالكم انتم كشخصيات ، لقد صرتم في مرمى النار ويتم قدفكم خارج المسرح لان تصوير المشاهد قد اكتمل .
    المطلوب تفتيت الامة العربية الي دويلات قزمية بحجم ، ووزن ،واسلوب ، وسلوك ، قطر والبحرين ، لقد تم الانتهاء من تفصيل المقاسات والان تجرى عملية تجربة الاردية ، لن يفلح أي منكم في أي شيء ، ليس لعيب فيكم بل لان النص يقضى بان يتغير الممثلون كي لا يمل الناس من مشاهدة العرض
    الهدف الاهم هو تدمير روح الامة بضرب الاسلام، ونشر الفتنة الطائفية ، واشعال فتيل حرب اسلامية مسيحية كمقدمات منطقية للتقسيم ، نموذج الحكم الإسلامي الذى يقدم في المنطقة لم يكن ايجابيا واتضح عدم وجود مشروع حقيقي لتأسيس دولة اسلامية مدنية ، بل اتسم بالسطحية والعبثية ومحاولة بعض الاشخاص استخدام الدين للوصول الي الحكم ، واعتقد ان نموذج الحكم الإسلامي الذى يمارس الان سيقود فقط الى ردة الناس زرافات عن الدين ، هذا ليس استنتاجا او افكارا سوداوية بل دراسات عديدة بداءت تظهر ، تشير الى تنامى ظاهرة الالحاد في الوطن العربي واصبح البعض يتجرؤون للدعوة له .ان تمكين اشخاص من الحكم باسم الدين سيلحق ضررا شديدا بالدين لأن أخطاء اوائك ستعلق مباشرة على الدين ،ولأن معارضتهم تعنى الكفر ، والأمثلة لا تحصى بداية من "عمايل" مفتى طرابلس الغرب الى حكم الاخوان في مصر وتونس الى المحاصصة الطائفية الفاشلة في العراق .
    انها دعوة الي اولئك الذين يدعون أنهم ثاروا ضد الظلم والقمع ومن اجل التحديث، فجلبوا ظلما اشد ، وقمعا اكثر فتكا ، ان يقرؤوا الأحداث وينظروا في النتائج ويبحثوا عن المخارج ، عندها سيحققون نصرا حقيقيا وليس انتصارات مزيفة ستلقى بهم وباهلهم ودينهم الى التهلكة .

    بقلم الدكتور الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi "  L0k1

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 1:51 am