في عام 1911م استشهد المجاهد الفرجاني عمر بن مجدوبة لخطري القذافي ،، ، لننظر جميعاً الي تاريخ المجاهد الفرجاني عمر بن مجدوبة ونستذكر ماذا فعل هو وكيف سيفعل احفاده من بعده ، الشهيد الفرجاني عمر الذي لازال رفاته شاهد على بطولته في معركة المرقب الشهيرة سقط المجاهد في معركة المرقب على هضبة المرقب واستشهد نتيجة لتقدم الايطاليين على الهضبة بعد تقدم الايطاليين ، قبل ما يتمكن المجاهدين من استعادتها نتيجة لتواصل المعارك في الهاني والشط التي اربكت الايطاليين ، فكان شهيد الدفاع عن ارضه وعرضه مجاهداً مقبل غير مدبر ، ضد الايطاليين وعملائهم ، وبعد 100 عام من إستشهاد الجد الفرجاني عمر يلحق به الاحفاد الذين قضوا واستشهدوا في نفس الاسباب وعلى نفس هذه الارض ورغم اختلاف القاتل لكنه يظل ذاك الصليبي وعميله كما قاتل هذا العدو الجد وتؤكد مسيرة الشهادة التى استمروا عليها احفاد هذا الشهيد ان معركة الشرف والكرامة التي قادتها قوة صليبية ضد ابناء الوطن واستخدمت بعض العملاء الذين بثوا الرعب والدمار ونفذوا اوامر اسيادهم من تدمير وتخريب وتشريد لاهلهم تثبت الايام وفي كل ساعة تمر ان نفس العدو من قاتل الجد واحفاده ، حيث ان المهدي الذي استشهد على يدي العملاء وقطع رأسه ومثل بجثته لانه كان يقصف مخازن الاسلحة حتي لايتمكن الارهابيين والعملاء من التوصل اليها ويقتلون اهل وطنه بحجة انهم معارضين لهم او بحجة تطبيق الاسلام الذي يرون ليس الاسلام الذي يكون ، وكان يقصف المخازن حتي لا تنتهك سيادة هذه البلاد ، وحتي لا يسيطر عليها الخارجي ويستعبد اهلها ، وان خالد الذي سيخلده التاريخ كما خلد التاريخ جده الفرجاني عمر بن مجدوبة ، هو شهيد الدفاع عن هذه الارض ق" />صفته طائرات الصليبي الكافر بعد 100 عام من قصف جده وقتله والتنكيل بيه وهو الذي كان يدافع عن وطنه وسيادته وحرية شعبه ، في 2011 يقتل خالد الذي دافع عن سيادته وطنه وحريته وكرامته ، قاتل الجد واحفاده ضد نفس العدو عدو الاسلام ، سيد الخونة ، قاتل الجد الشارف الغرياني الذي سلم حاكم ايطاليا سيف حامي الاسلام ، وقاتل الاحفاد الصادق الغرياني الذي يعتبر الحلف الاطلسي الكافر طير ابابيل ، قاتل الجد الكفار الذين يريدون نشر الفسق والعهر والذعارة والحرب الاهلية والتشريد ويسرقون الثروات ، وقاتل الاحفاد نفس العدو اعاد التاريخ نفسه وتكرر المشهد ويظل القادم افضل لعل شهادتهم ليست انتهاء القضية لربما يستعيد المجاهدين هضبة ليبيا ودحر الصليبيين وعملائهم منها بعد استشهاد الاحفاد كلها كما استعاد المجاهدين هضبة المرقب ودحروا الايطاليين وعملائهم بعد استشهاد الجد

رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته

بقلم بنت سرت