التسجيل
مساهمة
التقييم
الجنس
البلد
البطل الشهيد العميد طيار حربي : المهدي الصغير المهدي الفرجاني عمر بن مجدوبة
قصة "شهيــــــــــــــــــــد ، ورث الشهادة" ، ربط واقعي
الشهيد العميد طيار حربي " المهدى الصغير المهدي بن مجدوبة "
إستشهد المهدي بن مجدوبة في يوم 10-3-2011 ، قبل دخول الناتو بعشرة أيام ، كان الشهيد ضابط في الدفاع الجوي التابع لقوات الشعب المسلح ، استشهد وهو يقاتل التكفيريين وأعوانهم الذي كان اغلبهم يحتل معسكرات الشرق الليبي يسطوا على الاسلحة ويتحرك هذا الفوج الارهابي التكفيري نحو القواعد العسكرية ومخازن الاسلحة ، وسط تخاذل لبعض الضباط القوة الدفاعية و إرتباك لضباط الدفاع الجوي في المنطقة وفي ليبيا بكاملها ، بسبب تلك الموجة التى إجتاحت الوطن وأغمست عقول أولائك الضباط المتخاذلين الذين منهم محمود حسين وعبدالله السعيطي وغيرهم الكثير ، مات في ما سمى بالحرية منهم من فقد حياته ، ليحكم الناتو بلده ولتجتث القاعدة بقايا هذا الوطن الاشم ، فكان من المهدي بن مجدوبة إلا ليقف بين هاتين أن يكون على مبادئه الثورية التى عرفه بها أهله ومعادته لأولائك الذين يتخذون الدين ستاراً ، فتلقى الاتصال التاريخي الذي حدد بداية تاريخية جديدة ، القيادة تتصل بالعقيد حسن بالطيب والعميد مهدي بن مجدوبة ، تأمرهم بقصف مخازن الاسلحة الاكبر في المنطقة التى بدء المسلحون التكفيريين الاستلاء عليها تحت اسم الثورة ، وطالبتهم القيادة بالابتعاد عن المعسكرات وعدم قصفها لا سيما لتلك التى تقع بين أحياء سكنية
وقصف المخازن التى تبعد المناطق السكنية ، كانت كلمات كررها الشهيد لاخيه قبل القيام بالعملية الجوية ، لإنقاض ليبيا ، من أولائك الذين لايرون ولايفقهون ولايسمعون ، سوى الموت والقتل والدمار ، الخوارج ومن معهم متطرفين وشباب غررت بهم أبواق الكفر المتخذة بالدين ستار ، ذهب الشهيد ورفيقه في طائرتهم الحربية عدة رحلات منذ ذلك اليوم المشئوم 15-فبراير الذي بدء فيه الاستلاء على المخازن ، ولكنه يوم 10 مارس كان يوم النصر المؤزر بزغاريت الشيخة : جميلة عمر والدة الشهيد ، وبدموع بناته الثلاث بعد ذلك اللقاء الاخير وهو الافطار في نفس اليوم والسلام المملوء بنظرة غريبة متبادلة بين الاب وأبنائه الصغار ، لم يعلموا أنها كانت نظرات الوداع ، الذي قال لأبنته الكبرى : "يابنتى السلاح كان وصلهم بيدمرنا وبخرب وطنا ياحنى ياهم وهذوم مايعرفوا ربي ، ماتخافي ولانبيك تبكي العمر بيد الله ومرات انموت احذاك موش انموت في ساحات الرجال خير ، وبعدين انا لما دخلت للجيش واهب روحي للوطن سلم بنتى خوتك يخافوا ماعاد تبكي وانى رانى راكب في طيارة، شن بيديروا الناس اللي دزوا اولادهم بالبنادق على الارض ، ردبالك على روحك وعمك تو يوصلك للجامعه ويجيبك مع السلامة " لم يكن الشهيد المهدي بن مجدوبة ، يعلم انها اخر الكلمات التى سيقولها من أمام منزله
استشهد ولم يكن غريب على من لبى جده الفرجانى عمر بن مجدوبة ، نداء الوطن في معارك الجهاد ضد الايطالي واعوانه واستشهد في معركة المرقب الشهيرة ضد الاستعمار الايطالي الفاشستى واعوانه ، استشهد المهدي بن مجدوبة في نفس الاحداث مع اختلاف المسميات كان الهدف واحد ، هو قتل ليبيا فكان الاستعمار الايطالي يريد بليبيا القتل والقاعدة الان لتصبح جثة يلهون بها فكان من الجد الفرجانى عمر بن مجدوبة والحفيد المهدي الصغير بن مجدوبة استشهدوا في نفس الظروف لكنه الوقت والزمن استشهد مهدى من على طيارة حربية يقاتل ضد القاعدة و عملاء الناتو ، واستشهد الفرجانى بين أم حريبة ، جمعتهم الشهادة كما جمعة الشهادة على الارض الجد حميد بومنيار والحفيدالقائد معمر بومنيار واستمرت قصة الجد والحفيد ، والتاريخ يورث والجهاد يورث والدم يورث والمجد يورث فهنيئا لعائلة الصغير المهدي بن مجدوبة بهذا المجد من الجد للجد وغيرهم الكثير والكثير في ليبيا الجماهيرية
بقلم : رفيق الشهيد
حفيد المجاهد الشهيد الفرجانى عمر بن مجدوبة ، شهيد معركة المرقب الشهيرة ، استشهد الفرجاني عمر بن مجدوبة وهو يقاتل الايطاليين الفاشست ، في مدينة الخمس في المرقب ولازال رفاته شاهدا على بطولته ....،المقال بقلم: رفيق الشهيد
العمر
الراديـــو
المنتــدى
الدردشة
التسجيل
الدخــول
» الإتحاد الأوربي و ليبيا
» مدينة سرت الليبية و الجفرة و مناطق الوسط تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش )
» سرت و نقص البنزين
» حديث اخضر اللثام للمنظمات الحقوقية عن مايحدث في طرابلس و ورشفانة
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
» بقلم الأستاذ : هشام عراب .
» نبوءة القذافي يحقّقها آل فبراير، ويقرّ بها العالم ،،
» توفيق عكاشة يهدد التنظيم و يطالب أهالي سرت بعدم الذهاب للجامعة
» منظمة ضحايا لحقوق الانسان Victims Organization for Human Rights
» الدكتور مصطفى الزائدي - Dr.Mustafa El Zaidi
» معمر القذافي علي قيد الحياة بالدليل القاطع